في نظري ونظر كثيرين ،انو الموضوع البهمنا وممكن ينقلنا الي خانة العمل مع بعض هو القيام بحملة شعبية لايقاف الحرب ،يبدو هذا الامر معقدا ومرات ممكن يكسل من الانخراط فيهو .لكن بس ادعوك الي تامل تجارب عظيمة في العالم ده حدثت وكسرت المستحيل اخرا تجربة حملة تمرد المصرية ...نحن في السودان الموضوع الحايطلع روحنا وما حايخلي عندنا فرصة للحياة في المستقبل القريب هو موضوع الحرب ،يعني تأمل مؤتمر شورى الحزب الحاكم الفات ،كيف انو الرئيس بعضمة لسانو اتحرج من مسالة القتال القبلي في دارفور ،هو طبعا كان عارف بتكلم مع منو وقاصد منو .وبعدها نافع بقول في مؤتمر صحفي مباشرة بعد خطاب الرئيس "انو الموضوع البهمنا هسه هو الصراع القبلي .بعد ده كلو جا الرئيس في افطار "السيسي بتاعنا " عشان ما نلخبط ،وقال "نسال الله التوبة ويفكنا من عقاب قتل النفس "اي هو ما قال كده عديل لكن ده معنى كلامو بالنسبة لي . الشاهد في القصة دي انو استهوانا بالحرب وصمتنا عليها خلاها تتحزلق وتتحزلق وتجينا راجعة وبات القتال القبلي هو نتيجة لتورط الحكومة في الحرب علي مواطنين سودانيين وورطت الناس في الحرب .ورطت الناس في الحرب دي ما عايزة ليها درس عصر ،دي حاجة اعترفو بيها في الامثلة القولناها فوق وفي اي مكان يتم الحديث عن "قتال القبائل " طيب : بجي هنا دور النخبة الواعية والذكية عشان يشكلو مينستريم ويغيرو المفاهيم الحقيقة لواقع السودانيين الان ،صمتهم وعدم تضامنهم مع بعض ناتج من اهمال ما نسميه بصناعة الراي العام وده دور نخبة في اغلب الاحيان هي البتتصدا لمعالجة المفاهيم واول مفهوم مطلوب وواجب وحق هو تبصير الناس بانو "الدم واحد " ودي كانت كلمة معبرة من حركة التغيير الان وقت ما حاولت ان تسترد كرامة الوطن في مقتل 7 طلاب في جامعة الجزيرة من دارفور ،والحملة توقفت لانو الناس اتراخت في تعظيم القناعة بالفكرة الفرصة الان هي تعظيم فكرة انو الحرب بشعة وليها ضحايا وطنيين وبتشير لتخلفنا .عليه الحرب البتشن في الاطراف هي اصل المشكلة وصراع القبائل نتيجة لتلك الحرب ،لانهم تورطو فيها بلا مصلحة . انا بدعو اصدقائ وصديقاتي ،وهم كتيرين وبطريقة شخصية بنتهز الفرصة دي عشان اقول ليهم كللكم ومعظمكم انا لاقيتكم في الساحة العامة دي ،ما لمتنا قبيلة ولا اهل ولا جيران ولا صلة رحم ،اتلاقينا في نادي ما وفي جريدة ما وفي منتدى ما ...دي كانت افكار ومشتركات كتيرة خلتنا نكون اصحاب ،وبعرف وبقدر انو لمن احتجت ليكم لقيتكم يا سلام .حتي اني عاجز عن مدحكم وشكركم لتلك اللحظات ...كانت الامور بخير وما تزال الان احتاجكم مجددا ،حملة نضع فيها عُصارة جهدنا لنوقف الحرب ،لا يجب ان نستخف ان فعلنا ذاك لن ياتي باثر واذكر ان ميسون النجومي قد اقنعتنا جميعا بعمائل "اخطر رجل في امريكا " فلا شئ مستحيل .رواندا وكينيا تجربتين فيها اتخت جهد متكامل انو انزلاق البلد الي العنف فيه مضره للجميع .سنبدأ وسنضع افكار وسنحاول ونحاول قد ياخذ الرب وديعته بعد كده عايز المهتم يفكر في الاليات ؟ Arif Elsawi [[email protected]]