أحمد المصطفى إبراهيم E-mail:[email protected] قال أحد المتأثرين بالحرب: ليه هم يركبوا عربات ونحن نركب حمير.ولكنه لم يحدد من يقصد ب(هم). من يركب الحمير؟ ومن يركب السيارات؟ فالحمير في قلب سوق أم درمان تتبختر جنباً الى جنب مع سيارات الهمر ( لا لا همر كتيرة هو كل السودان فيه همرين بالكتير تلاتة همرات) طيب نقول جنبا إلى جنب مع المرسيدس و الكامري والسوناتا. بقليل من الجد نريد ان نسأل هل استصحبت الإستراتيجية التي وضعها د.تاج السر محجوب هذا التباين؟؟؟ المدرسون يعرفون شيء اسمه الفروقات الفردية بأن يكون في الفصل معدل الذكاء طويل المدى بالعربي في ناس شطار جداً وفي ناس نص نص وآخرون اقل من المطلوب فعلى المدرس الماهر أن يجد علاجاً لمثل هذا الصف ويعالج هذه الفروق حتى لا يفقد الشطار من زمنهم ولا يأخذ الآخرون كل الوقت. هذه النظرية في التربية مبلوعة لحد ما ولكن في الاقتصاد يجب ردم الهوة السحيقة في المجتمع السوداني راسياً وأفقياً. نريد أن نقول خذوا من أغنياءهم بقدر ما نصت الشريعة السمحة . هذا واجب ولا بد من ان تجد الإستراتيجية القادمة علاجاً لمقولة ( نحن في بلد يزداد الغني فيه غنىً والفقير يزداد فقراً) إذا لم تعالج الاستراتيجية القادمة مسألة التباين في الاقتصاد السوداني من الفيلا للقطية ستكون استراتيجية عرجاء. ولو كان سبب كل حرب دارفور هو ان عدوهم يركب سيارات وهم يركبون حمير لقلنا بسيطة فالحمير في كل مكان في السودان. ولكن ليته قال لماذا يشربون ماء صحة ونحن نشرب كدراً وطيناً. نختم بقول للبروفسير حسن مكي:في السودان 36 مليون 6 ملايين يتونسون ب 3 مليار دولار في السنة و30 مليون لا يجدون ماءاً يغسلون به وجوههم))أ.ه رغم ما في قول البروف من عدم دقة لان بعض من الذين لا يجدون ماء يغسلون به وجوههم يشاركون بتاعين المليارات الونسة عبر الموبايل ويا بخت شركات الاتصالات. د.تاج السر من وجهة نظري عليك أكبر عبء في هذا السودان وشيل شيلتك.