لقد شق علي نعي الأخ والزميل العزيز عبدالمجيد عبدالرازق الذي وافته المنية قبل يومين والبلاد في أمس الحاجة الي قلمه وآرائه السديدة في النقد الرياضي المنزه من الغرض والبعيد عن عصبية الإنتماء التي أودت بقطاعنا الرياضي بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة إلي مهاوٍ سحيقة وغيبت بلادنا من ريادة أفريقيا التي كان لنا شرف المساهمة في تأسيس إتحادها لكرة القدم. لقد مثّل عبدالمجيد إمتداداً لجيل من النقاد الرياضيين ،الذين كان لي شرف معاصرة رهط منهم، أذكر علي رأس هؤلاء مربي الأجيال الأستاذ هاشم ضيف الله، حسن مختار، عمر عبدالتام، أحمد محمد الحسن ، كمال طه، محمود شمس الدين ، حسن عزالدين، عوض أبشر ،ميرغني أبوشنب، مصطفي عالم، حسن أبوسوار، عدلان يوسف، محمد أحمد هساي ، محمد أحمد دسوقي، الرشيد بدوي عبيد، رمضان أحمد السيد، محمد الصادق، وغيرهم كثر تعجز الغربة والذاكرة الخربة عن استحضار أسمائهم. العزاء في فقد عبدالمجيد وإن بدأ بأسرته الصغيرة غير أنه يمتد الي كل الوسط الرياضي نقاداً وإداريين ولاعبين وجمهوراً . وعزاء خاص لشباب الصحفيين الرياضيين الذين افتقدوا رائدا ومدرسة نأمل في إستمراريتها لمصلحة النقد الرياضي الهادف والبناء. إن فقد عبدالمجيد كبير لكنه القدر المحتوم الذي لا راد له. نسأل الله له الرحمة. Mohamed Alhussein [[email protected]]