بسم الله الرحمن الرحيم من أجل ذلك إن الذكرى الثانية عشرة لإحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 التي تعتبر اكبر جريمة بالدرجة الأولى بحق الإسلام والمسلمين ومات جرائها أكثر من مليوني شخص أكثر من95% منهم مسلمين ، لازالت تلقى اهتماما وسعا في العالم بأسره لما جلبته من مصائب على الشعوب والحكومات . وتظهر في كل عام الكثير من التساؤلات حول الحادثة علي مر السنين حتى سنتنا هذه . في العالم الإسلامي وحده وبعد الحادثة مباشرة شعرت الغالبية أن الأمر فيه ((إن)) . ولكن تسارع الأحداث وبراعة متلقيي الحجج من الصقور الجديدة في البيت الأبيض وعلي رأسهم الرئيس (جورج دبليو بوش) ، أصبح كل كيان في كل دولة في العالم يتبرأ من الجريمة الشنعاء التي أودت بحياة أكثر من 3 ألف من الأبرياء في ساعات معدودة بعد الحدث وشرخت كرامة الدولة العظمي في العالم . تسارع قصد به حصد فوائد العمل الخسيس دون أن يتركوا لأحد فرصة التساؤل عن لماذا ضربت أمريكا؟ ، وكيف ((غُفّلت)) الحكومة الأمريكية ؟ التي كانت أدواتها الدعائية والإعلامية والفيلمية تحدثنا وعلي مر الزمان عن متانة أمنها وقوة جبروتها وجيشها وصلابة إجراءاتها الأمنية . في أمريكا نفسها قام العديد من أهل ((الوجعة)) من المتطوعين بتحليل الوقائع الناتجة من الحادثة ، مثل حركة حقيقة 11/9 التي نشأت عنها فرضيات أسمتها ((بنظريات المؤامرة)) . هذه الفرضيات لم تظهر مباشرة بعد الأحداث ولكن البعض منها بدأ بأخذ الحجج التي كان يصر عليها بعض المتضررين بعين الاعتبار ، لينضم إلي هذه المجموعة متطوعون مناصرون قادرون على تحليل الأحداث بدقة . صاحب ذلك نشاط عالمي مفكر ومتحير كحيرة بقية العالم ، ليكون نتاج ذلك جهد شخصي مثل كتاب ((11/9 الخديعة الكبرى)) للصحفي الفرنسي (تييري ميسان) , وكتاب ((السي آي إيه و11سبتمبر)) للكاتب الألماني (أندريه فون بولو) . ومع نهاية العام 2004 توطدت نظريات المؤامرة أكثر في الشارع الأمريكي خاصة مع احتلال العراق وإعادة انتخاب (جورج بوش) بصورة غريبة لفترة رئاسية ثانية ، ما جعل حكومة بلدها تقوم بمنع بعضها مما توصف بالجريئة والمترابطة بالبراهين بحجة أنها ((معادية للأمريكية)) . وكشف كتّاب كتاب (الحادي عشر من سبتمبر و الإمبراطورية الأمريكية) والذي شارك فيه عدد من الباحثين عن وجود أدلة تفند الرواية الرسمية عن الهجمات التي أصبحت المبرر المنطقي علي ما تزعم أمريكا أنها حرب علي الإرهاب و يري الباحثون أن هناك تجاهلا لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجة أنهم أصحاب نظرية المؤامرة . واليوم . سوف أحصر هذه الدلائل التي جُمعت بمر السنين عن ((الخديعة الكبري)) في أمريكا نفسها والتي تشير وبشكل واضح إلي أن العملية كانت بعلم وتنفيذ المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ومنذ شهور عدة قبل الحادثة . هذه الدلائل جمعتها شخصيا وبمعاونة أخريين من الأصدقاء في المجال الإعلامي من مواقع تتبع لهذه التجمعات المدنية الأمريكية مثل مواقع للمخرج الأمريكي (مايكل مور) والمناهض للحروب (ألكس جونز) صاحب موقع ((وور إنفو)) والذي حذر من قبل سنوات من قيام ((ربيع عربي مخادع)) وحصل ذلك بالفعل . وتأتي أكبر الشهادات لعلم الحكومة الأمريكية بأحداث الحادي عشر من سبتمبر قبل حدوثها بأشهر ، في شهادة موظفة الاتصال بوكالة الاستخبارات الأمريكية السيدة (سوزن لينداور) والتي حصلت علي معلومات هجوم محتمل علي برجي التجارة العالمية في (نيويورك) قبل ستة إلي أربعة اشهر كاملة من الأحداث وأبلغت بها أدارتها في الاستخبارات فورا وقامت بإيصالها لوزارة العدل الأمريكية . لكن الذي حدث وبعد الحادي عشر من سبتمبر أن السيدة (لينداور) وهي تحاول إخبار لجان التحقيق في الأحداث عن هذه المعلومات وعلم الحكومة ، اُعتقلت واُتهمت بالجنون وسجنت خمس سنوات كاملة ومن غير محاكمة . واليكم بعض هذه الدلائل التي تشير إلي عِلم أمريكي واضح وفاضح بالأحداث قبل وقوعها ، وأترك لكم المجال للتفكير والربط والتحليل دون تدخل مني وأظن أن الصورة ستكون واضحة بعدها : * في سبتمبر 2000 وقبل استلام إدارة (جورج دبليو بوش) ظهر تقرير أعدته مجموعة فكرية تعمل في مشروع القرن الأمريكي الجديد ، كان أبرز المساهمين بها هم نائب الرئيس (ديك تشيني)، ووزير الدفاع (دونالد رامسفيلد) سمي هذا التقرير إعادة بناء دفاعات أمريكا ، ذكر به أن عملية التغيير ستكون بطيئة جدا بغياب أحداث كارثية بحجم كارثة ((بيرل هاربر)) في الحرب العالمية الثانية . * علي الرغم من تكرار النفي الأمريكي ، ذكرت تقارير الاستخبارات الفرنسية أن (أسامة بن لادن) كان قد طِير به سريا من باكستان إلي دخل المستشفى الأمريكي في دبي في 4 يوليو 2001 أي قبل شهرين من أحداث 11 سبتمبر لمرض الم به . * في 6 سبتمبر 2001، تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين وتم توقيف عمليات الحراسة المشددة على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من مخاطر أمنيّة . وصورت كاميرات مراقبة مجاورة دخول وخروج حافلات مثل (الهايس) يقودها مجهولون منظمون طوال ليل 6 و7 و8 و9 من سبتمبر 2001 . * يوم 10 سبتمبر 2001، قام العديد من المسئولين في مبنى (البنتاغون) بإلغاء رحلات طيرانهم ليوم 11 سبتمبر بصورة مفاجئة . واتصل مكتب (كونداليزا رايس) بمحافظ سان فرانسيسكو ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور اجتماع كان مقررا عقده في 11 سبتمبر . * في 10 سبتمبر تم تحريك معظم المقاتلات الأمريكية إلى كندا وألاسكا في مناورة تدريبية مفاجئة ، ولم يبقى في الولاياتالمتحدةالأمريكية بكاملها سوى 14 مقاتلة للحماية . ***(مهم للغاية) : لم تصور الضربة الأولي للبرجين أبدا ، إلا بكاميرا حملها خمسة إسرائيليين في الشارع . وقد اعتقلوا وعرف منهم ثلاثة يتبعون للمخابرات الصهيونية (الموساد) لكن أطلق سراحهم بعد72 ساعة فقط وسُلم الشريط لأعلي منصب استخباراتي أمريكي . وبالبحث ، وجد من اليهود العاملين في البرجين الذين يقدرون بالمئات ، خمسة قتلي فقط ، والمئات البقية لم يحضروا ذلك اليوم ومن غير سبب . وقد تم توثيق ذلك من قبل بعض المهتمين بالفيلم الأمريكي (Loose Change) الوثائقي والذي يوضح علاقة الحكومة الأمريكية والإسرائيلية بتفجيرات 11 سبتمبر بشكلٍ مصور ومدعوم بالوثائق الرسمية والمقابلات الشخصية والتحليل العلمي . وهذا جزء بسيط من كثير. والتعليق لكم . [email protected]