ويدعوا للإلتفاف حولها وإستكمالها بضم الرموز اوالقوى الوطنية الأخري ومن بينها الجبهة الثورية لقد ظل التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين ومنذ أمد بعيد ينادي بأوسع جبهة وطنية ديمقراطية تضم الأحزاب الوطنية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والقوى الديمقراطية التي تواجه النظام في غرب وجنوب وشرق البلاد كشرط رئيسي لإنتصار شعبنا في معركته الطويلة ضد نظام المؤتمر الوطني الفاسد . إن مثل هذا الجسم الجبهوي يوفر قيادة موحدة قادرة على إدارة المعركة ضد هذا النظام الدموي ويتجه بحركة المقاومة الشعبية الواسعة بشكل منظم نحو نهايتها المنطقية وهو العصيان المدني المصاحب بالإضراب السياسي العام . ومن هذا المنطلق يعلن التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين ما يلي:- - تأييده ودعمه لتنسيقية قوي التغيير السودانية بوصفها جسم وخطوة لا بديل عنها لضمان إنتصار إنتفاضة سبتمبر المجيدة ، ويدعوا كافة القوي الوطنية والديمقراطية إلي دعمها والإلتفاف حولها . - يشيد التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين بالمواقف الشجاعة للوالد والأخ المجاهد السيد الصادق المهدي وهو يتقدم وحزبه التأريخي الصفوف في معركة تحرير الخرطوم الثانية ، ويثق التجمع الدبلوماسي بأن وجوده وحزبه في قلب تنسيقية قوى التغيير يمنح التنسيقية زخماً ووزناً وقدرة أفضل علي التعبئة ويرسل رسالة علي الصعيدين المحلي والدولي بأن القوي الوطنية في السودان متحدة ومتفقة علي إسقاط هذا النظام . - نناشد تنسيقية قوي التغيير السودانية بإستكمال جبهتها العريضة بضم مزيد من الرموز الوطنية المعروفة بمواقفها الصلبة في الدفاع عن قضايا شعبنا ، والمزيد من منظمات المجتمع المدني ، وضم ممثلي "قوي الهامش " وفي مقدمتها الجبهة الثورية . - نري من المهم أن تكون تنسيقية قوى التغيير لجنة إتصال خارجية من منسوبيها ومؤيديها في الخارج لنقل وجهة نظرها والإتصال بالقوى والأحزاب الصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية وكسب الدعم لقضايا شعبنا . عاشت إنتفاضة سبتمبر ... أدعموا تنسيقية التغيير السودانية عاش نضال الشعب السوداني . التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين الخرطوم/ 29/9/2013