بسبب تطبيق القرارات الاقتصادية الأخيرة والقتل الوحشي لجماهير الشعب السوداني سودانايل: اصدر المكتب القيادي للحزب التحادي الديمقراطي قرارا تاريخيا بفض الشركة مع المؤتمر الوطني وذلك لجملة من المعطيات على رأسها تطبيق القرارات الاقتصادية والقتل الوحشي لجماهير الشعب السوداني المسالم الذي خرج رافضا لهذه القرارات وأوضح الأستاذ محمد سيد أحمد عضو هيئة قيادة الحزب وامين التعبئة السياسية والناطق الرسمي المناوب للحزب في تصريح خاص لصحيفة سودانايل الالكترونية أن قرار فض الشراكة يأتي لجملة من المعطيات على رأسها: رأسها تطبيق القرارات الاقتصادية والقتل الوحشي لجماهير الشعب السوداني المسالم الذي خرج رافضا لهذه القرارات ، حملة الاعتقالات الكبيرة التي ظلت تمارسها السلطات الأمنية منذ اندلاع الاحتجاجات وحتى هذه اللحظة في حق المواطنين والناشطين السياسيين، عدم اخذ رأي الحزب في كل القضايا الوطنية التي تهم الوطن على رأسها الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات والغاز، المشاركة في قضايا الحوار حوا السلام وغيرها من القضايا الكبيرة، وأوضح الاستاذ محمد سيد أحمد أن الحزب الاتحادي الديمقراطي دخل الحكومة من اجل حقن دماء الشعب السوداني والسلام والعدالة وتخفيف المعاناة عن كاهل للجماهير ولكن كل ذلك اصطدم برؤى المؤتمر الوطني الآحادية والاقصائية ولذلك كان لزاما على الحزب الخروج من هذه الحكومة وقيادة الشعب السوداني نحو تحقيق