وقمر حزين يوزع أحزانه في الفضاء البعيد ونايحة وسط الهزيع يفجئها الحلم بان فتاها قد عاد ليفرح بالعيد تصحو.. والفضاء يحاصره الجند المدينة ليل وجوع ونزف دماء الوريد ونائحة تناجي عشيقا مضي نحو مجد أعدت له رسم حناء.. عطرت للمناديل وردت شعرها وغنت دمعها للشهيد اتي العيد ووطن ينام ويصحو في اهة رجال يشدون اوجاعهم ويطوون حلما صحو ذات صبح فكانت دماء ونزف وفقد الوليد علي اي حال نقول للعيد مرحي وكيف نهئ اولادنا لساحة العيد نزودهم بفرح وحلوي ولحن اغنية او نشيد وكل الفضاء دموع ودم وام تناجي فتاها الذي غاب عنها في يوم عيد وفي كل درب اسي في كل بيت نحيب وفقد حبيب -اعلن ان عيدي صلاة لاجل امهات غاب عنها احبابها- Abdulaziz Jahilrasoool [[email protected]]