شن منبر السلام العادل الذي يقوده المهندس الطيب مصطفي هجوماً لاذعاً على حزب المؤتمر الوطني واتهمه بالسعي لشق صفه، واوضح بيان صادر عن المنبر ان المؤتمر الوطني قام باستغلال أفراد مفصولين عن المنبر وحرضهم لشق صفه "والإساءة إلى رئيسه وقياداته وأعانهم على نشر الأكاذيب في الصحف"، حسب نص البيان. وكشف البيان عن إقرار لبعض قيادات الوطني بخطورة الطيب مصطفى على النظام أكثر من الجبهة الثورية، ووصف البيان ما يتعرض له المنبر وصحيفته ورئيسه بانه "اغتيال لشخصية رئيس المنبر ووأد لمشروع المنبر"، ويعبر عن عجز وفشل وفساد الوطني الذي لاينظر إلى مصلحة الوطن بقدر ما ينظر إلى التشبث بالحكم على أشلائه، حسب ما اورده البيان. في سياق متصل، اتهم الناطق الرسمي باسم المنبر ساتي سوركتي المؤتمر الوطني بالتغول على صحيفة الانتباهة التي يصدرها المنبر، وقال أن الوطني وراء إيقاف الصحيفة في الفترة الماضية. وكشف سوركتي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده المنبر السبت بمركزه الرئيسي بالخرطوم عن ان أحد المفصولين من المنبر مرشح لوزارة في التشكيل الوزاري الجديد وهو ما يدل على أن المؤتمر الوطني يقف ورائهم، حسب قوله. فيما تساءل نائب رئيس المنبر حسن التوم الخضر عن ما وراء الهجمة التي يقودها الوطني في التوقيت الحالي، وطالب قيادات لم يسمها بإرجاع 25% من أموالها بماليزيا الى الداخل لحل الأزمة الاقتصادية بالبلاد واضاف : "لو أن قيادات الدولة أرجعت 25% فقط من أموالها في ماليزيا والخارج لحُلت مشكلة البلاد".