وصف اللواء حاتم باشات المستشار بجهاز المخابرات المصري قنصل مصر الأسبق في السودان، وصف زيارته الأخيرة لحاضرة الجنوب بالمهمة. وقال إنهم التقوا خلال الزيارة رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت ونائبه الدكتور رياك مشار وتباحثوا معهما حول القضايا المهمة، وقدموا دعوة باسم السيد رئيس الجمهورية فخامة الرئيس محمد حسني مبارك لرئيس حكومة الجنوب السيد سلفاكير لزيارة القاهرة، وتحدد للزيارة أواخر شهر أكتوبر الجاري لمزيد من التشاور حول القضايا المشتركة. كما التقي الوفد المصري وزير مجلس وزراء حكومة الجنوب الدكتور لوكا بيونق، ووزير الإعلام بول مايو ووزير الشباب الذي اتفقوا مع سيادته علي تنظيم دورات رياضية وشبابية مشتركة ومناشط فنية وثقافية متبادلة لدعم التواصل بين الأشقاء، كما تباحثوا مع وزراء التجارة والصناعة والتنمية سبل دعم التجارة والإستثمار في الجنوب ودعم التنمية ومشروعات البني التحتية لدعم الإستقرار وتعزيز فرص الوحدة بين جنوب السودان وشماله. ونفي السيد باشات الأخبار التي أشارت لرعاية مصر لجولة من الحوار بين حركات دارفور المسلحة تمهيداً لإجتماعات الدوحة التي تحدد لها نهاية هذا الشهر. وأضاف باشات، نحن دعونا مجموعة من الحركات في وقت سابق وحدثناهم عن ضرورة توحيد الحركات أو توحيد رؤاها التفاوضية علي أقل تقدير لإنجاح جولة التفاوض القادمة مع الحكومة. وجدد السيد باشات موقف بلاده الداعي لوحدة الحركات الدارفورية للإسراع بخطي الحوار من أجل تحقيق السلام، لكنه قال أنهم لايضغطون لتبني وجهة نظرهم ويريدون أن تكون هذه هي قناعة الحركات. وقال إنهم يدعمون كل حوار يمكن أن يقود إلي تحقيق السلام. وتمني باشات أن تكون الجولة القادمة للحوار فاصلة وحاسمة لطي ملف الحرب في دارفور إلي الأبد.