توضيح لما دار فى ندوة الحزب الشيوعي السوداني بمدينة بحرى التي تحدث فيها الأستاذ كمال الجزولي وأثار حفيظة الأستاذ كمال عمر وكانت مادة صحفية في معظم صحف الأمس : فى ذكرى الاستقلال المجيد يتقدم الحزب الشيوعي السوداني /مدينة بحري بأحر التهاني لجماهير الشعب السوداني الوفية متمنيا للبلاد كامل الحرية والديمقراطية والعيش الكريم .. احتفالا بهذه المناسبة الوطنية اقام الحزب الشيوعي بمدينة بحري ليلة احتفالية في امسية الخميس 16 يناير 2014 بعنوان 58 عاما من الاستقلال : الحصاد وافق التغيير أمها حضور أنيق وتحدث فيها الزميل وعضو الحزب الشيوعي الاستاذ كمال الجزولي حيث استعرض - وفى سرد تاريخي - وبقراءة نقدية متأنية - الوضع السياسي لفترة ما قبل الاستقلال والسنوات الاولي بعد الاستقلال طارحاً ايجابيات الساحة السياسية وسلبياتها . مشيرا لحل الحزب الشيوعي فى العام 1967 واحدة من اخفاقات القوى السياسية . حيث كنا وما زلنا في الحزب الشيوعي نرفض اقصاء أو ابعاد اى حزب سياسي من الساحة السياسية وننادى دوما بالحرية لنا ولسوانا، وأن الفيصل فى الوجود السياسي لأى حزب أو مجموعة هو الشعب السوداني الذي يملك أدوات التقييم والفرز اذا ما توفرت له ظروف الديمقراطية الحقيقية . أما الجزء الثانى من الندوة تحدثت فيه الزميلة عضو الحزب الشيوعي الاستاذة نعمات كوكو مستعرضة افاق التغيير ومطلوبات المرحلة لانقاذ الوطن والخروج به من ازماته التى باعدت بينه وبين المشروع الوطني الذى من أجله تم الاستقلال. فلقد ظلت منابر الحزب الشيوعي السوداني دائما داعية وداعمة لتوحيد الجهود وجمع الصف الوطنى من أجل انجاز المهام الوطنية النبيلة والسمو بقضايا الوطن فوق كل ماهو حزبي أو شخصي . وأن البلاد أحوج ما تكون في هذه الفترة الحرجة لتجميع كل القوي الوطنية من احزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومجموعات شبابية ونسائية لاعادة بناء الوطن و رتق النسيج الاجتماعي .وقد أكدنا علي هذه الدعوة في صلب البيان الذي صدر مصاحبأ لهذا الاحتفال . الحزب الشيوعي السودانى / مدينة بحري 21 يناير 2014