إلى جماهير الحركة الشعبية في كل مكان : أولاً/ يحيي مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالولايات المتحدةالأمريكية أفراد الجيش الشعبي في كل من جبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق ، وإخوانهم على كافة الجبهات في السودان ، وينحني أمام صمودهم وبطولاتهم لصد عدوان النظام السوداني على المواطنين الأبرياء . كما يحيي جماهير الحركة الشعبية –خاصة في المناطق المحررة ومعسكرات اللجوء على صمودهم أمام براميل المتفجيرات والقصف الطيراني الحكومي اليومي .. وهذا الصمود إنما يؤكد أصالة هذا الإنسان العظيم ، وجدارته لنيل الحرية وتقرير مصيره بنفسه دون وصاية عليه . ثانياً/ لقد بدأت المفاوضات المباشرة بين وفد الحركة الشعبية برئاسة القائد ياسر عرمان ووفد نظام البشير في يوم 13 فبراير 2014 بالعاصمة الأثيوبية " أديس أبابا " حيث : أ/ دعت الحركة الشعبية في خارطة الطريق الى تشكيل 3 لجان للترتيبات الأمنية والسياسية والانسانية مطالبة بوقف فوري لاطلاق النار لتسهيل وصول المساعدات الانسانية الى جانب عقد مؤتمر قومى دستورى تحت رعاية الإتحاد الافريقى ومراقبين دوليين ومشاركة القوى السياسية كافة ، ومنظمات المجتمع المدنى لبحث قضية كيف يحكم السودان. ب/ طالبت الحركة بازالة القوانين المقيدة للحريات ومعالجة قضايا المنطقتين بما يضمن اقتسام حقيقي للثروة والسلطة ، مطالبة في الوقت ذاته بحكومة انتقالية بمشاركة كل اطراف العملية الدستورية عمرها عامين تنتهى بإنتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة ومراقبة دولياً . د/ في جانب الترتيبات الانسانية دعت الورقة الى وقف عدائيات فوري مراقب دوليا و فتح المعابر الإنسانية فوراً ، براً وجواً وتقديم المساعدات الإنسانية باسرع الطرق واقلها كلفة مادية وزمنية للمحتاجين ، مطالبة في الوقت ذاته بتحقيق دولى في كل الجرائم التى ارتكبت في مناطق النزاع وتقديم المتورطين فيها للعدالة . هذه هي المطالب التي تقدم بها وفد الحركة للوساطة الأفريقية ، إلآ أن وفد النظام السوداني برئاسة إبراهيم غندور أعلن رفضها واصفاً إياها بالتعجيزية . ومكتب الحركة الشعبية بالولايات المتحدةالأمريكية إذ يؤيد هذه المطالب العادلة والمشروعة ويشيد بموقف الحركة الداعي إلى حل سياسي شامل يضمن تحقيق تطلعات كل أهل السودان ، ويحقن المزيد من الدماء ، ليتمكن السودانيون من إلقاء السلاح والعودة إلى بناء الوطن . ويثني مكتب الحركة بأمريكا ، إصرار وفد الحركة الشعبية إلى مفاوضات اديس ابابا على تقديم الملف الإنساني وتوصيل الغذاء والطعام للمتضررين في جبال النوبة والنيل الأزرق قبل الملف الأمني والسياسي . ويثني أيضا على رفضه الحلول الجزئية التي لا تؤدي إلآ إلى عدم الإستقرار السياسي وتمكين نظام البشير في الحكم . كما أن مكتب الحركة الشعبية بالولايات المتحدةالأمريكية ، يؤكد أن مطالبة نظام البشير في أديس ابابا وفد الحركة بالحديث فقط عن " المنطقتين " إنما طلب حق أريد به باطلاً . فإن كانت للمنطقتين خصوصيتهما ، غير أن هذه الخصوصية لا تتحقق أبداً إلآ في اطار الحل الشامل والدائم لكل السودان . عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان وعاشت ثورة الكرامة والشرف من أجل الحرية والعدالة والمساواة والمجد والرحمة لشهداءنا . والسلام عليكم.. مكتب الحركة الشعبية بأمريكا 18/2/2014