انطلاقاً من واقع المسئولية التاريخية ووفاء لنضالات وتضحيات الشعب السودانى على طوال التاريخ في سبيل القضاء على نظام المركز الظالم وتدعيم النضال الوطني من أجل الحرية و الديمقراطية . من هذا المنطلق نفيدكم بالتالي: لقد تعباتم مجريات الاحداث داخل حركة/جيش تحرير السودان من اجتماعات مكثفة في خلال الشهور السابقة بداءً باجتماع دربات مِروراً بمشاورات جنيف في ابريل الماضي ثم مبادرة انجمينا مروراً باديس ابابا وليبيا والاجتماع الاخير للقيادات الميدانية في القيادة العامة والذي افضى بموجبة الي اصدار القائد العام لحركة/جيش تحرير السودان قراراً يؤكد فية للقيادات الميدانية والسياسية وشيوخ النازحين وجماهير الحركة كافة ضرورة إصلاح مسيرة الثورة بعقد مؤتمر توحيد فصائل حركة/ جيش تحريرالسودان في جسم ومؤسسة واحدة تحت قيادة راشدة ضماناً للدفاع عن حقوق الشعب السوداني وتحقيق المطالب العادلة لأبناء دارفور. جماهير الشعب السوداني الخالد......... إن مكتب حركة تحرير السودان بالداخل بكافة قطاعاتها ومكاتبها الولائية والفرعية والشباب والطلاب وبعد إجتماعات ومشاورات واسعة تؤكد على الأتى: 1/ يأيدها المطلق للقرار الذي اصدرته القيادة العامة بجدولة امر المؤتمر العام لتوحيد فصائل حركة/جيش يحرير السودان. 2/ ندعوا الافراد الذين يرفضون فكرة الوحدة والمؤتمر العام، تغليب المصلحة العامة للحركة على المصالح الشخصية الضيقة والطموحات الزائفة والوعود الكاذبة، ومراعاة معاناة أهلنا بمعسكرات النازحين واللاجئين، إننا نطالبهم فى هذا الظرف الصعب الذى تمر به الحركة وقضيتنا العادلة بدارفور عدم إعاقة مشروع تحقيق مطالب أهلنا النازحين واللاجئين. 3/ نناشد المجتمع الدولي، جماهير الحركة كافة، القيادات الاهلية، شيوخ النازحين ومنظمات المجتمع المدني دعم وحدة الحركة والوقوف خلفها ضماناً لرد الحقوق المسلوبه لأهلنا بدارفور. جماهير شعبنا الوفي....... ان عملية اعتقال القائد يوسف احمد يوسف (كرجو كولا) ومرافقيه من قبل حركة العدل والمساواة عملية مؤسفة و مرفوضة ومدانة و نعيب مثل هذا المسلك الذى يتنافى مع قيمنا وأعرافنا بدارفور ونطالب الافراج عنة فوراً. ونحن إذ نراقب الوضع عن كثب فسيكون لكل حادث حديث، و سوف نوضح لجماهير الحركة وأهلنا بمعسكرات النازحين فى بيان لاحق الاسباب والدوافع وراء عملية الاعتقال وعلي حركة العدل والمساواة ان لا يتدخل في شئون الداخلية لحركة/جيش تحرير السودان وأن لا يتم إستغلالها من جهات مروفة لدينا داخل حركة تحرير السودان لتحقيق مصالح أسرية ضيقة، ان هذا السلوك سيضع مصداقية حركة العدل والمساواة على المحك وعلى رئيسه الدكتور خليل إبراهيم الإنتباه لذلك. دمتم ودامت نضالات الحركة مكتب حركة تحرير السودان بالداخل24/10/2009م