الأمن: الدعم السريع أولاد رجال وبينزلوا المصحف الجريدة: أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن قواته على مشارف أم سردبة بولاية جنوب كردفان تساند القوات المسلحة في تنظيف جيوب التمرد، وأكد خلو ولايات دارفور من التمرد إلا من قطاع الطرق واللصوص وحذر في الوقت ذاته من المساس بقوات الدعم السريع ووصفها بأنها قوات نظامية ومنضبطة وستقطع يد من يتطاول عليها، واتهم جهاتٍ لم يسمِّها بأنها قللت من شأنها وطالبها بالاعتذار للشعب قبل قوات الدعم السريع في وقت نفى فيه قائد ثاني الدعم السريع محمد حمدان حميدتي التصريحات المنسوبة اليه التي قال إنها في الأسافير وقال: لا أعرف الكلام المنسوب (لا قلت ولا بقول) متهماً من سماهم بأصحاب الفتن أطلقوا الشائعات بغرض الفتنة، وقال: (بقول للقوات المسلحة ما تسمعوا الوشاية البكتبوها الصعاليك ديل) على حد تعبيره، وقال: عندي رسالة للمتمردين: الأرض دي ما بتشيلنا نحن الاثنين والحمد لله هربوا خلوها لينا.. والخرطوم لو دايرنها بصندوق الانتخابات، لكن رجالة ما في زول بشيلها. وقال مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني اللواء الركن على النصيح القلع لدى مخاطبته لجنود وضباط العمليات بالخرطوم أمس إن قوات الدعم السريع مكونة من كل أنحاء البلاد وقوات منضبطة وما بعتدوا، لأنهم أولاد رجال وبنزلوا القرآن في ثلاثة أيام وبعدين برفعوا التمام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيهم واحد جاي من خارج الحدود وأضاف: لو لا قوات الدعم السريع لتبدل الحال ولفت الى أنهم أبلوا بلاء حسناً إبان المحاولة التخريبية الأخيرة ولما نزلوا مع الشرطة كل زول لزم محلو.. من جهته قال قائد الدعم السريع اللواء عادل عبدالعزيز إن كل ما نسب لقوات الدعم السريع بالعدوان والنهب زور وبهتان، وقال: من يطلقون الشائعات هم الذين يدعون المتمردين وأوضح أنهم يحمون السودان ولا يهمهم من يحكم وقال: كل من نطق بحرف في حق القوات عليه الاعتذار ومن يزاود سيذهب إلى مزبلة التاريخ لأنه لا يرحم.