اطلقت شرطة (مكافحة التهريب) بريفي كسلا صباح (الخميس) النار علي صبي يبلغ من العمر 17 عاماً واردته برصاصة في وجهه ليفادر الحياة بمستشفي كسلا التعليمي بعد فشل محاولات إسعافه. وافادت مصادر (التغيير الالكترونية) ان الشرطة اطلقت النار علي العربة التي كان يستقلها الصبي اسماعيل ادريس اسماعيل بجانب احد اقاربه جوار نقطة (الكونتينة) الواقعة قرب قرية اللفة بريفي كسلا بعد الإشتباه في انها تعمل في تجارة التهريب الحدودية بينما كانت العربة تتجه لاحد المزارع بالمنطقة. وتجمهرت اعداد كبيرة من اقارب واهالي القتيل امام مستشفي كسلا، والقت الشرطة الغاز المسيل للدموع علي المشيعين قبل إكمال مراسم الدفن بمقابر كسلا والذي كان يشارك فيه دستوريون. وشهدت منطقة ريفي كسلا طوال السنوات الماضية حوادث مماثلة، وتشير إحصائيات إلي ان عدد القتلي علي يد قوات مكافحة التهريب تجاوز (61) قتيلاً خلال اعوام. وتحتفظ الشرطة باكبر قوة لمكافحة التهريب بولاية كسلا وتوجه إتهامات لمسئولين ونافذين حكوميين بالعمل في (تجارة التهريب) الحدودي. ///////////