Sudanesische Aktivist Wien تضامنا مع معتقلى الرآى فى السابع من يوليو العام 1977 تفتقت عبقرية الطالبات والطلاب السودانيين وهم يمثلون شعوب السودان عامة عن ميلاد مدرسة مؤتمر الطلاب المستقلين بالجامعات والمعاهد العليا السودانية، بداءت الفكرة في غاية البساطة والوضوح ومازالت تسير كل يوم وتمضي نحو المزيد من التركيب والرصانة، بما يستطيع ان يعالج بفعالية مشكلات الواقع السوداني. لقد انصبّ عمل الرواد الاوائل كما تنصب اليوم مجهودات الاجيال المتلاحقة علي عمل الفكر وفتح نوافذ الانوار فى العقل السوداني واستلهام تاريخه العظيم وماضيه المشرق وحضاراته الباذخة،كما ان مجهودات مضاعفة ويومية ومستمرة تبذل فى سبيل احكام بناء التكوينات السياسية والتنظيمية والفكرية. ان مساهمات مدرسة مؤتمر الطلاب المستقلين النظرية ومأثرتيه الفذتين منهج "التحليل الثقافي" الذي قام بصياغته الدكتور/ محمد جلال هاشم، ومنهج "جدلية المركز والهامش" والذي قام بوضعه الدكتور/ أبكر آدم اسماعيل، ظلتا بوصلتان ينيران الدرب للمئيات من الناشطات والناشطين وكما ظلا يمنحان الامل في غد افضل لشعوب السودان تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة. ان فلسفة الاستقلالية التي يقوم عليها بناء المشروع والتي تمثل في جوهرها استقلاليات سياسية وفكرية واجتماعية واقتصادية وجمالية تضع تكوينات المستقلين قاطبة امام حوجتها المتزايدة لفتح الباب امام العشرات من الطلاب النابهين والاذكياء والمبدعين في شتي ضروب الفكر والابداع ليعملوا جنبا الي جانب في روح جماعية لبناء نخبة سياسية فكرية جديدة. نحى نضالات عضويته وقيادته رغم أن مايحدث لهم هو ضريبة النضال وواجب المناضل الذي لا يستحق عليه تقريظا ألا أن قيادته الحاليه السيد/ ابراهيم الشيخ غدا رمزا لعموم الثائرين ضد هذا النظام وما عاد يخص المؤتمر السوداني وحده. ابراهيم الشيخ ... أكثر زعماء الأحزاب السياسية الحالية اعتقالا في سجون النظام وأكثرهم تعرضا لمساءلات جهاز الأمن وعسفه وأكثرهم منعا من التسفار.. مصادم غيور لا تلين قناته ولا يهادن.. لقد نشط في كسب كل بعيد وقريب الي صف حزبه في عطاء فضفاض انجز به ما فشلت فيه الحكومات (حفرا للآبار، بناء للمدارس والمستشفيات).. الأشد عنافة في معارضته للنظام من بين جميع رؤساء الأحزاب الحالية لم تشمله اي صيغة من صيغ مصالحة النظام ولم يفاوض اي من مفاوضيهم ومبعوثيهم وحمل لواء رفض الحوار مع النظام بجدية.. لم يطحن خطابه بالتكذب ولم يعجنه بالمراوغة ونأى بنفسه وحزبه عن منابر الحوار الكذوب.. انه النموذج الذي نريد لقيادات الاحزاب الاخرى ان تقتدي به (في قيادة المظاهرات.. في رفض الاعتذار والاسترحام..وفي رفض الوساطات المائعة).. ان السيد/ ابراهيم الشيخ يواجه هذه المادة التي نستدعي نصها (من يرتكب أي فعلٍ بقصد تقويض النظام الدستوري للبلاد أو بقصد تعريض استقلالها أو وحدتها للخطر ، يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد أو السجن لمدةٍ أقل مع جواز مصادرة جميع أمواله) بسبب وصفه لقوات التدخل السريع (حميدتي) بالجنجويد.. ولحديثه عن انتهاكاتهم للقانون وحقوق الانسان وعدم شرعية تكوين هذه القوات. ندين الأسلوب البربري القمعي الذي دأبت الطغمة الحاكمة فى السودان على أستخدامه ضد الشرفاء أمثال الاستاذ/ابراهيم الشيخ ورفاقه في حزب المؤتمر السوداني وكل الشرفاء القابعين في سجون حكومة الخرطوم. يأتي هذا الاعتقال في سياق سلسلة الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان التي ظل يرتكبها هذا النظام، مما يؤكد ان هذا النظام لا يعرف معاني الحرية و ليس له الاستعداد للإيفاء بمستحقاتها وان ما يعرف بوثبة المشير الهارب من العادلة ماهي الامحاولة منه للهروب وتضيع الوقت. نستنكر الهجمة الامنية الشرسة لأجهزة الأمن على الصحف ومصادرة الاقلام وإعمال سياسة التهديد والتخوين مع قيادات القوى السياسية والصحفيين بغرض تليينهم او تدجين مواقفهم ونطالب بالكف عن مصادرة الصحف والتضييق على الصحفيين وإطلاق سراح كافة المعتقلين، والي ضرورة احترام دستور البلاد الذي يكفل لهؤلاء الشرفاء الحق في الممارسة السياسية و الإعلامية . ونهيب من منظمات المجتمع المدني و لا سيما منظمات حقوق الانسان القيام بدورها اتجاه ما يجري في السودان من رصد و توثيق للأنتهاكات المتكررة والممنهجة لحقوق الانسان وخاصة حق التعبير . ويدعو نشطاء الجالية السودانية بفيينا الوسط الإعلامي الي تشمير السواعد لمواجهة الهجمة الشرسة لنظام الإنقاذ لوهد قيم مهنة الصحافة وذلك بالكشف عن المزيد من مواطن الفساد لهذ النظام المتغطرس. نحمل نظام الإنقاذ وعلي رأسهم المشير الهارب من العدالة كامل المسؤولية لمايترتب من اعتقال هؤلاء الشرفاء ومن مضاعفات صحية او نفسية من جراء الأسلوب القمعي الذي تستخدمه الأجهزة الأمنية و الشرطة داخل السجون . عاش نضال الشعب السوداني نشطاء الجالية السودانية-فيينا يوليو 2014 نشطاء الجالية السودانية فيينا Sudanese Activists Vienna وجود عنوانك الالكترونى في قائمة مراسلاتنا يشرفنا، فلو شعرت بأن في الأمر تطفلاً. أو أي ضيق سببته لك هذه الرسالة. فنرجو ألا تتردد(ي) في إشعارنا بذلك .