كامل إدريس يقف على مجمل الأوضاع بمطارات السودان    معارك ضارية ب (بابنوسة) والدعم السريع تقترب من تحرير الفرقة 22    "وثائقي" صادم يكشف تورط الجيش في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين (فيديو)    السودان.. وفد يصل استاد الهلال في أمدرمان    مسؤول بهيئة النظافة يصدم مواطني الخرطوم    اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: التقديم الالكتروني (الموحّد) للتشكيل الوزاري    السودان.. كامل إدريس يعلن عن 22 وزارة    هل ستتأثر مصر في حال ضرب المفاعلات النووية؟    إيران تغرق إسرائيل بالصواريخ من الشمال إلى الجنوب    كامل إدريس وبيع "الحبال بلا بقر"    إنريكي: بوتافوجو يستحق الفوز بسبب ما فعله    "كاف" يعلن عن موعد جديد لانطلاق بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي    عندَما جَعلنَا الحَضَرِي (في عَدّاد المَجغُومِين)    نص خطاب رئيس مجلس الوزراء "كامل ادريس" للأمة السودانية    السفير عدوي يشيد بدراسة إنشاء منطقة لوجستية على الحدود السودانية    الاهلي المصري نمر من ورق    الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الرابطة كوستي    السجن والغرامة على متعاون مع القوات المتمردة بالأبيض    ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    ماذا قالت الصحف العالمية عن تعادل الهلال مع ريال مدريد؟    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    السودان والحرب    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل أضحت الخرطوم مقديشو حتى نستبدل الأقلام بالمسدسات .. !!؟؟ .. بقلم: د. عثمان الوجيه
نشر في سودانيل يوم 22 - 07 - 2014

هل أضحت الخرطوم مقديشو حتى نستبدل الأقلام بالمسدسات ،، عفواً المهندس عثمان ميرغني ولا عزاء لتجار القضية .. !!؟؟ د. عثمان الوجيه
حينما كتب شهيد الصحافة السودانية / الراحل المقيم –محمد طه محمد أحمد- في منتصف العام 2006م ،، سلسلة مقالاته الأشهر بعنوان :- "عوض أحمد الجاز ستضيع إنجازاتكم لو ظل أُسامة عبد الله وزيراً للسدود !!" ،، تنبأ بمصيره الحتمي وقال قولته الأشهر "أتوقع الموت وفي كل لحظة تمر بي من حياتي وأنا في إنتظاره !!" ،، فأُستشهد –أبو رماح- في سبتمبر من نفس العام بأياد اْثمة نتيجة غدر ممن لا يتحمل "الرأي الاْخر / إطلاقاً !!" .. ولما نُفذ القصاص ،، وثقنا لعبد الباسط سبدرات –وزير العدل / الأسبق- قولته الأشهر :- "لقد تم الاْن تنفيذ الحكم على -الأداْة المنفذة- بيد أن –العقل المُدبر- لم يطاله القانون !!" .. أو كما قال –اْنذاك- وبعد ثمانية سنوات "ها نحن نوثق لتفجير –مخزن الزخيرة التابع لجهاز الأمن والمخابرات بالجيلي- الذي وصفه / الصوارمي خالد سعد ب -مخزن حفظ معدات التدريب ببحري شمال- !!" .. ليُستهدف –نفر كريم من / رموز الإعلام السوداني- لكي لا يُثار الموضوع و"توضع الإمور في نصابها !!" .. فشاْءت الأقدار أن يتحدث –المهندس / عثمان ميرغني- لبرنامج –قيد النظر / بقناة النيل الأزرق- موضحاً رأيه الشخصي من خزلان –الحكام / العرب والمسلمين- تجاه –القضية الفلسطينية- مُقترحاً حلاً وسطاً لحفظ ما تبقى من "دماء وأرواح الأبرياء !!" .. وهذا الرأي سبق وأن سبقه فيه –مصطفي عثمان إسماعيل- حينما قال :- "أنهم إجتهدوا في توسيط الغرب للتطبيع مع إسرائيل !!" .. أو كما قال –مؤخراً- ولكن ،، لم يسأله أو يسائله أحد .. بل –القذافي- قالها وفي أكثر من قمة "داعياً إلى إعتماد دولة –إسراطين- بجامعة الدول العربية !!" .. ولكن ،، لم يجروء أحد للخوض في الموضوع "فقد كان لا أحد يستطيع التعقيب على رأيه ،، ودونكم –جامعة الخرطوم- التي سحبت منه –درجة / الدكتوراة الفخرية- التي منحتها له –بعد / بضع سنسين- أي بعد سقوطه في –حفرة / باب العزيزية- !!" .. فلم يجد –أبو عز الدين- الذي ظُلِمْ ببث حديثه –بعد 3 أسابييع / من تسجيله- ليتزامن مع –الأحداث الجارية بغزة / الأثناء- غير أن يوضح في عموده المقروء –حديث المدينة- فكتب بتأريخ / الخميس 17 يوليو 2014م مقالته الأشهر بعنوان "مطلوب عاجلاً إستيراد مناديل !!" .. ووضح فيها رأيه الشخصي –الصائب وسديد- لكل صاحب –بصر وبصيرة- مُتحسراً على تخلف –العرب والمسلمين- وخزلان –حكامهم المبين- تجاه –القضية الفلسطينية- حينما كتب :- "نبكي كالنساء على وطن لا نستطيع الدفاع عنه كالرجال !!" .. لكن -محدودي الفكر قصيري النظر- فسروا ذلك بغير ما قُصِدْ ،، بل إنهالت عليه –السهام- من كل –حدب وصوب- وكان أفظعها –النيران الصديقة- أو كما قال الشاعر :- "وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند !!" .. ودونكم –أعمدة صحف / الخرطوم- الصادرة صباح السبت 19 يوليو 2014م ،، حيث كتب -الشقيق / ضياء الدين بلال- مقالة بعنوان "عثمان ميرغني وإسرائيل !!" .. بينما كتب -الشقيق / محمد عبد القادر- مقالة بعنوان "قصة الغزل في إسرائيل !!" .. حينما كتب -الشقيق / مزمل أبو القاسم- مقالة بعنوان " هل كفر عثمان ؟؟" .. نكتفي بهذا –الثالوث- من –النيران الصديقة- ولن نذكر غير ذلك ممن نهش في لحم الرجل ،، الذي أوصله حظ قلمه –العاثر / اْنذاك- ليُفّهَمْ -بسبب صدقه في طرحه لرؤاْه- كونه "فتح النيران في كل الإتجاهات !!" .. خاصة مقالته التالية "التي خصصها عن ذاك –الخطيب- الذي حرض المصلين –عقب صلاة الجمعة- بعدم طلب الرحمة لفقيد البلاد –الموسيقار : محمد عبد الله / محمدية- فكتب بتأريخ السبت 19 يوليو 2014م مقالة بعنوان "من أين أتى هؤلاء ؟؟" .. فإستغل –الزملاء- المناخ غير المواتي أسوأ إستغلال ،، وأسهبوا وإسترسلوا في موضوع –إنصرافي- غاضين الطرف –وفي النفس شيء من حتى- عن أهم –المواضيع الحيوية- وقد -عبنا عليهم / من الخارج- وهم –أساتذتنا / بالداخل- عدم التطرق إليها أو –تأجيل / وتأخير- الخوض فيها- خلاص "قدامهم جنازة ووقعو فيها لطم !!" .. ما لهم ومال مواضيع مثل :- الغلاء الذي ضرب البلاد –طولاً وعرضاً- ،، بل السيول والفيضانات في حواضر وبواد –السودان- ،، وفي الحسبان تفجيرات –مخزن الزخيرة- ،، بل إنحراف طائرة هجليج –عن مسارها- ،، لا سيما موقف المعارضة المُخجِل الذي طالبت فيه الرئيس بتأجيل –الإنتخابات- ،، بل المتخازلين المنادين ب -الحوار / الوثبة- في حين أن رموزهم بأوربا حاثين الإتحاد الأوربي لفرض عقوبات على –الحكومة ،، ضف إلى ذلك إنتكاسة كمال عمر "الما معروف اليومين دول شايت على فين ؟؟" .. خاصة في قولته "ما بنقدر على سرجين عندنا سرج واحد هو سرج الحوار الداخلي !!" .. أو كما قال –مؤخراً- ،، بل الترابي الذي عاد إلي "فتاويه الغريبة وعجيبة !!" .. وأخرها هو زعمه بأن "حواء لم تُخلق من ضلع اْدم !!" .. أو كما قال –مؤخراً .. فتحينت –العصابات- هذا –التشتُت- ودفعت ب -بلطجييتها- بزعم "حي على الجهاد –في غزة- !!" .. وداهم –الملثمون / المدججون بالسلاح- مباني –صحيفة التيار / الغراء- مساء السبت 19 يوليو 2014م بسيارتين –لاندكروزر / بك اْب- تحملان –أحد عشر / مسلحاً- رغم أنف –بيان / وزارة الدخلية السودانية- الذي جاء فيه "أنهما شخصان ملثمان يحملان عصي على متن سيارة !!" .. لكن ،، ستبقى شهادة –الشقيق / عبد الله إسحاق- باقية ،، لأنه –الشاهد الوحيد- وأول من وثق لل -حادثة- التي لم يراع فيها –الإرهابيين- حرمة –الشهر الكريم- أو-العشرة الأواخر- فتحينوا –ساعة الصفر- السادسة والربع مساءاً –أي قبل نحو نصف الساعة من موعد الإفطار- وما أدراك ما "خلو شارع البلدية –ساعتذاك- وفي الحسبان أن اليوم عطلة رسمية !!" .. فروعوا –نفر كريم من الزملاء / بالزميلة التيار في صالة التحرير- و "صادروا –هواتفهم النقالة- و –حواسيبهم المحمولة- !!" .. قبل أن يصلوا إلى –الضحية / بمكتبه- ويتكالبوا عليه "فاشين غلهم فيه !!" .. مرددين شعارات "عصابات –داعش- وبلطجية –القاعدة- وأرهابيون –بوكو حرام- وقراصنة –جماعة شريف- !!" .. وبمؤخرة الكلاشنكوف –الدبشك- إنهالوا عليه ضرباً حتى –سقط / مغشياً عليه- وبعد أن أيقنوا من –فقده لوعيه- قاموا بنهب –اللابتوب والاْيباد / الخاصان به- "ثم لاذوا بالفرار !!" .. بربكم ،، أليس تشبيهي لهم بمتفلتي –المافيا الإيطالية والشفتة الأثيوبية- فيه ظُلم لل "الأخيرتين ؟؟" .. وبذمتكم ،، كيف نقبل ذلك ممن إدعوا -زوراً وبهتاناً وإفكاً- أنهم –حماة / بيت المقدس- أن "يسرقوا ؟؟" .. وفي –هذه الأيام / المباركة- لكن ،، "منذ متى كان لل -الإرهابيين- قيم وأخلاق وأصول ومبادي –من الأصل والأساس- ؟؟" .. ولماذا يحدث هذا لمن لا يملك –سلاح- غير –القلم- وهو الذي :- لم "يقتل الشيخ / أحمد ياسين !!" .. ولم "يوئد براءة / محمد الدرة !!" .. ولم "يسكل أمهات / القدس والخليل !!" .. ولم "يرمل نساء / غزة وجنين !!" .. ولم "ييتم أطفال / رام الله وبيت لحم !!" .. ولم "يروع أهالي / الضفة الغربية والمستوطنات الفلسطينية !!" .. ولم "يمنع المصلين / دخول المسجد الأقصى المبارك !!" .. ولم "يطالب بالإفراج / عن الأسير الإسرائيل –جلعاد شاليط- !!" .. يا –سامية أحمد محمد- وهي التي قالت :- "هناك تلكوء واضح في محاسبة عثمان ميرغني بعد إستخفافه بالمشاعر وتغزله الواضح في إسرائيل !!" .. أو كما قالت –بالأمس- فلماذ "حدث له ما حدث !!" .. وأيهم أحق بالإنتقام "أهو ؟؟" .. أم "شرزمة –حماس- وزبانية –القسام- وفاشية –القدس- ؟؟" .. الذين يتاجرون ب -القضية الفلسطينية- والتكسب من تدويلها ب "فنادق العواصم البترودولارية !!" .. ودونكم "رفض -الفصائل الفلسطينية- التوصل إلى أي نتيجة -هذه الأيام- في -مبادرة / سيسي مصر- !!" .. لأن –تهويد القدس- اْخر أولويات –نذير الشؤم / أؤلئك- الذين ما إن حلوا بمكان إلا و "أفسدوه وجعلوا أعزة أهله أذلة !!" .. ليدفع الثمن –السودان- وما أدراك ما "ضرب إسرائيل له لثلاثة مرات ممتالية –الأولى / حادثة القوافل بالشمالية- و –الثانية / تدمير السوناتا ببورتسودان- و –الثالثة / ضرب اليرموك بالخرطوم- !!" .. بزعم إيوائه لقادة -حماس- ومدهم بالعتاد و –السلاح- أو كما هي -الحقائق المرة- بعيداً عن "دس الرؤس في الرمال !!" .. بدلاً من إستباحة البلاد لكل –من هب ودب- حتى "الحرامية !!" .. الذين لم يجدوا فرصة مع –ذاك- الذي "قام ب ضرب ونهب –الشقيق / سعيد عباس / رئيس قسم الصوير بالزميلة السوداني الغراء- في أكتوبر 2012م –نهاراً جهاراً / بوسط الخرطوم- !!" .. ولا مع "فتوات –المواتر- الذين ينهبون حقائب –الفتيات- في -الأمسيات المظلمة / بأزقة أم بدة- !!" .. أو مع –ذاك- الذي "ضبط –يخطف- هواتف الحرائر –بأوقات الظهيرة / بحواري أمدرمان- !!" .. كما فعلها "اْخر مع –أحدهم- حينما خطف جواله –وسط المارة / بسوق ليبيا- !!" .. لتظل بذلك –القضية الفلسطينية- في مكانها –محلك سر- ل 6 عقود ولسان حال –العرب والمسلمين / وحكامهم- هو أغنية –كوكب الشرق / الست أم كلثوم- حينما تقول :- "الله معاك وكل حر شريف وغيور !!" .. وقولوا معايا "الشعب العربي وين والجيش العربي وين ووين الملايين !!" .. فالمهندس / عثمان ميرغني "الذي علقت –إسفيرياً- على خبر -حادثة الإعتداء الاْثم / عليه- بمقولة -ناظم حكمت- الخالدة وهي :- إن لم تحترق أنت ولم أحترق أنا فمن منا يضيئ الظلمات بالنور ؟؟" .. هو –طود أشم- وليس بذلك –السهل- و "يا جبل ما يهزك ريح !!" .. أو من تخيفه –هذه الفوضى- التي حفزت لها –الشرطة- ببيانها الخجول "لا زال البحث جار عن الجناة !!" .. في حين أن في صبيحة -اليوم التالي- هرولت –الشرطة- وسبقت -أؤلئك / الغاضبون- الذين كانوا في طريقهم إلى –الشقيق / الرشيد علي عمر - رئيس تحرير / الزميلة صحيفة الأسياد الغراء- وحالت بينهم –إستباقياً- دون الوصول إليها- "أما لكم كيف تحكمون ؟؟" .. وقد تكون شهادتي مجروحة إن قلت في حقه أي حرف "لأنه تعامل معي كأبنه لا تلميذه !!" .. حينما أكمرمني المولى –عز وجل- بالتتلمذ على يديه في صحف –الصحافة ، السوداني والرأي العام- قبل أن أتشرف بالمشاركة في ميلاد –التيار / الحبيبة- التي أكن كل التقدير ل -نفر كريم من أساتذتي الأجلاء / الذين تواضعوا في قبول زمالتي لهم- قبل إيقافها القسري –الذي لم يك على علم به / غير القليل- فالتيار –أُوقفت- لأنها كانت –تيار جارف- برفعها للشعار –صحافة أو لا- وفتحت ملفات –القطط السمان- عبر –التيار لكلس- للعد وليس الحصر "التقاوى وسودانير !!" .. فدفع الثمن غالياً –كل من شارك بالكتابة فيها- نموذج "البروفيسر / مصطفى إدريس – مدير جامعة الخرطوم الأسبق : ومذكراته الإصحاحية !!" .. لتوقف بعدها –الصحيفة- نهائياً "لحاجة في نفس يعقوب !!" .. بحجة "مقالة البروف زين العابدين !!" .. وبعدها "ديك يا حليفة طلاق –وفي القلب حسرة وفي الحلق غصة- !!" .. لتعود مجدداً –الصحيفة- وبأكثر –صلابة وصلادة- بعزيمة وإصرار رجل -عركته التجارب ولعقود / ببلاط صاحبة الجلالة السودانية- لا زلت أذكر "كيف كان -يدافع عنا / حتى ولو كنا مخطئين في أراءنا- لكنه -سرعان ما يحاسبنا /على أي حرف بمبان الصحيفة- !!" .. ولشخصي –الضعيف- معه –مواقف عدة- لا زلت أذكر حينما كتبت مقالة في –رمضان قبل المنصرم- بعنوان "نفسي أعرف أي المسكنات التي يستخدمها قادة المؤتمر الوطني للنوم مع موجة الغلاء الفاحش هذا ؟؟" .. ودفعت له بها –عبر البريد الإلكتروني / بعد صلاة التراويح- لأطالعها بالصحيفة –صباح / اليوم التالي- فصارحته بمفاجأتي –لسرعة النشر- فإكتفى بالقول "المقالة فرضت نفسها على ماكيت الصحيفة –بس عليك الله حاول إختصر لي مقالاتك في حدود ال 2000 كلمة !!" .. أما اْخر مشاركاتي بالصحيفة كانت مقالة بعنوان "ولاية الخرطوم متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار ؟؟" .. فهاتفه –مدير إعلام مكتب والي الخرطوم- الذي كان له رأي ،، لكن الرجل دافع عني –غيابياً- ولكأنه كان معي لحظة كاتبتي للمقال ،، إلا أنه حاسبني حساباً عسير عن بعض النقاط يا "الطيب سعد الدين –إياك أعني- واليوم فقط أبرئ ضميري –لأنني بسبب ذاك العتاب أوقفت مقالاتي عن الصحيفة- !!" .. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة
وهي :- (في العام 2009م حينما هم الرجل بتأسيس الصحيفة إلتقيته وقلت له "أنا لن أسأل عن الإسم إلا أنني أتساءل هل سترأس تحريرها كتاجر أم كصحفي ؟؟" .. فأجابني "ولماذا لا يكون –الإثنين معاً- !!" .. فقلت له "أنا العارفو إنو –الكيزان- كتجار شاطرين لكن كصحفين فاشلين !!" .. فأوقف –تريقتي- بإجابته "لكنهم صادقين !!" ..له التحية) لقد كان هكذا –لطيف وودود- إلا أنه لا يعرف إلى –المجاملة في الحق- طريقاً ،، ودونكم –هذا التعاطف- الذي لحظناه من –خصومه- قبل –أصدقاءه- في كتاباتهم عن –تلك الحادثة / الشنيعة النكراء- ،، أما عن وقفة –شبكة الصحفيين السودانيين / الإحتجاجية- الأحد 20 يوليو 2014م –أمام / مباي الصحيفة- للتنديد بالواقعة ،، قلماً ما تتكرر بمثل –ذاك التلاحم والتعاطف والتكاتف والتعاضد / لزملاء المهنة- في بلد عرف شعبها ولكأنه "خُلِق على ألا يتفق في شيئ !!" .. People do not agree on the creation of .. وعلى قول جدتي :- "دقي يا مزيكا !!".
خروج :- رمضان كريم –مؤخراً- وكل عام وأنتم بخير –مقدماً- لقارئي الحصيف .. ولن أزيد ،، والسلام ختام.
د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بالقاهرة :
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.