سجلت المفاوضات الجارية بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال اختراقاً في يومها الرابع بالاتفاق، يوم السبت، على الإطار العام للتفاوض. وتوقعت مصادر من داخل غرف التفاوض أن يتم التوقيع على اتفاق هدنة في المنطقتين غداً الأحد. وأكد موفد "الشروق" للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تُجرى المفاوضات، الاتفاق على إطار عام للتفاوض. وجاء الاتفاق بعد اجتماعات مكثفة استمرت لساعات السبت في حضور رئيس رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي. وأفادت المصادر أن الطرفين قطعا شوطاً مقدراً في النقاش حول أجندة التفاوض، استكمالاً لما انتهت عليه الجولة السادسة. وقالت المصادر إن الطرفين نجحا في الفراغ من وضع الإطار العام للتفاوض حول المنطقتين، ورفعا مسودة بذلك للوساطة الأفريقية. وأكدت أن الوساطة ستجتمع بالطرفين في وقت لاحق لتقديم مسودة اتفاق للطرفين قبيل التوقيع النهائي على اتفاق إطاري يقود إلى وقف لإطلاق النار في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وتوقعت أن يتم التوقيع على الاتفاق غداً الأحد. حلول شاملة " حليمة قال إن الجامعة تدعم أي جهود من شأنها أن تعزز من فرص تحقيق الأمن والاستقرار ويؤكد تمسك الجامعة بالمبادرة الثلاثية لمعالجة الأوضاع الإنسانية في المنطقتين لرفع المعاناة عن أهل المنطقة " وفي الخرطوم عبَّر مبعوث الجامعة العربية لدى السودان السفير صلاح حليمة عن أمل الجامعة في أن تتوصل المفاوضات إلى حلول شاملة لقضايا المنطقتين. وقال "إن التوصل الى حلول سيعزز من فرص الحوار الوطني ونجاحه". وأكد حليمة أن الجامعة تدعم أي جهود من شأنها أن تعزز من فرص تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكداً تمسك الجامعة بالمبادرة الثلاثية لمعالجة الأوضاع الإنسانية في المنطقتين لرفع المعاناة عن أهل المنطقة. وفيما يتعلق بالاجتماع المرتقب بين وفد من آلية الحوار الوطني 4+4 مع قادة حركات دارفور بأديس أبابا، قال حليمة إن الاجتماع مهم، ويهدف إلى التفاكر حول متطلبات تهيئة المناخ ووقف إطلاق النار والعدائيات. وأعرب مبعوث الجامعة عن أمله في تتوصل كافة الأطراف إلى تسوية شاملة لكافة القضايا، داعياً كافة الحركات إلى الاستجابة لعملية الحوار الوطني. شبكة الشروق