تود حركة جيش تحرير السودان ان توضح لقواعدها وجماهيرها الصامدة حقيقة ما تناقلته وسائل الاعلام خاصة يوم الخميس الموافق 2 1/11 /2009 بخصوص اتفاق الفصائل المسلحة وفصائل اديس ابابا عبر لجنة توحيد الفصائل بان تكون الدوحة مقرا اوحد للتفاوض. اولا: ان حركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة هي الاساس الذي بنية علية مجموعة( اديس) كما هي اساس لجنة توحيد الفصائل من داخل الميدان وهي عضوا اصيل في هذه اللجنة.الا انا في حركة جيش تحرير السودان – قيادة الوحدة - لم نقر قرارا كهذا ولم نقل يوما بان الدوحة او غيرها مقرا اوحدا للتفاوض لان ذلك سابق لاوانه الان. ثانيا: ان حركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة لها رؤية واضح وقد طرحناها بوضوح لكل من الوسطاء و الوسيط الاممي ومبعوث الرئيس الامريكى (اسكوت) ودول الجوار الاقليمي وخاصة ليبيا ومصر باننا لن نذهب الي الدوحة او غيرها قبل اكمال مشروع وحدة الفصائل المسلحة لحركة جيش تحرير السودان من داخل الميدان. ثالثا: ان حركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة غير معنية بما يجري بالدوحة و الحركة ليس جزء من مشاورات الدوحة التي تجري الان. كما تؤكد انها لم توفد اي احد او ممثل لها الي الدوحة مطلقا. رابعا: تؤكد الحركة انها لن تشارك في مفاوضات الدوحة المزمع عقدها قريبا لانها ملتزمة بمشروع الوحدة من الميدان اولا. وان اي مفاوضات قبل حسم وحدة الفصائل او توحيد الرؤية و الوفد المفاوض لها تكون مفاوضات عبثية وتمييع للقضية ولن تنجز حلا. كما نامل بان ان لا تستغل الدوحة لتكن مطية للجنة ما يسمي( بلجنة حكماء افريقيا) لانقاذ رئس البشير من العدال الدولية. ولملمة ادارات مدنية و اهلية موالية للنظام. والي الامام ولا نامة اعين الجبناء محمد ابراهيم الطاهر / القدال عضو هيئة القيادة العليا الناطق الرسمي باسم الحركة القاهرة الموافق 13/11/ 2009 ه 0020174196753 [email protected]