بسم الله الرحمن الرحيم حركة الإصلاح الآن بيان : إجتمع اليوم الأربعاء الموافق 10/12/2014 المكتب السياسي لحركة الإصلاح الآن لبحث التطورات في الساحه السياسيه و خلص إلي ما يلي : 1/ من المؤسف أن الساحه السياسيه شهدت مزيدا من الإستقطاب والانقسام السياسي عقب التطورات الأخيرة في أديس أبابا. وفي هذا الصدد تجدد الحركة التزامها نحو السعي لتحقيق الإجماع الوطني الشامل الذي لا يقصي أحدا وينعقد بمشاركة كل القوي السياسيه. 2/ تحمل الحركة الحكومه المسئولية الأكبر في التباطؤ الذي يشكو منه الحوار وتشير الى النتائج الزهيدة التي تحققت حتى الان رغم انطلاق الحوار قبل قرابة العام. وكان متاحا للحكومة ان تحدث نقلة نوعية نحو إيقاف الحرب والشروع في الحوار لو انها تحركت لإكمال مخرجات اتفاقية أديس أبابا في الخامس من سبتمبر الماضي. 3/ تدين الحركة الإصرار العنيد من قبل أجهزة الحكومة على مواصلة الإعتقالات السياسيه المرفوضه خارج إطار القانون رغم التزام الحكومة الظاهري بمقررات خارطة الطريق التي وقعت عليها أحزاب الحكومة واعتمدها رئيس الجمهورية في اجتماع الجمعية العمومية للأحزاب . 4/ تطالب الحركة الحكومة باحترام تعهداتها في إطلاق الحقوق والحريات التي يمنحها الدستور وتعززها وثيقة خارطة الطريق. 5/ للخروج من هذا الانسداد السياسي الذي قد يتطور الى تعقيدات سياسية أكبر تدعو الحركة الرئيس ثامبو أمبيكي رئيس الآليه الرفيعه بالإتحاد الإفريقي إلي دعوة جميع أطراف الحوار السوداني إلي لقاء جامع في أقرب وقت من أجل إطلاق الأعمال الإعدادية للحوار الوطني الشامل. إنتهي ! ضياء الدين حسين الصديق مسؤول الإعلام ، الناطق الرسمي