بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حركة العمل الجماهيري والقطاعات بيان إلى جماهير الشعب السوداني الصابرة إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الصامدة الثابتة على مواقفها تمر علينا هذه الأيام الذكرى التاسعة والخمسون للاستقلال المجيد، ويطيب لنا أن نقف في المناسبة إجلالا واحتراما لجيل قدم للشعوب دروسا في التضحية بالغالي والنفيس في سبيل المبدأ محققا لبلادنا استقلالها في وجه أعتى الإمبراطوريات. كما نحيي ذكرى المناضل الشهيد الشريف حسين الهندي القائد الفذ الذي ما لانت له قناة وكان رمزا وطنيا مشرفا وضع بصماته في تاريخ نضال شعبنا في وجه الاستبداد والقهر، وإنا بعون الله على دربه سائرون وقابضون على جمر القضية. وبهذا نؤكد على موقف الحزب وجماهيره المنتشرة في طول البلاد وعرضها، من الأنظمة الشمولية، ونعلن تمسكنا بمناهضة الديكتاتوريات مبدءاً تضمنه دستور الحزب وعكسته مواقف الشرفاء من أبنائه على مدى التاريخ السياسي للوطن، ونجدد تمسكنا بهذه المبادئ ودعوتنا لترسيخها. ولا يخفى عليكم أن جماهير الحزب وقادته ظلوا منذ انقلاب الإنقاذ واقفين في خط المواجهة دون هوادة ولا انكسار، كما لا يخفى عليكم عديد المذكرات التي ظلت قطاعات الحزب ومركزياته وأماناته وجماهيره تدفع بها للقيادة، مؤكدة رفضها لأي مشاركة لنظام الإنقاذ الذي قسم البلاد وأجج فيها نيران الجهوية والعنصرية وأعمل كل أسلحته في محاربة المواطن في معاشه ومارس أقسى أنواع الظلم وسفك الدماء والتشريد لأبناء الوطن، وصادر الحريات الصحفية والنقابية وظل يكرس لأحادية تتناقض تماما مع مبادئ الحزب ومواقفه التاريخية. وهاهي الأيام تثبت مدى وعي هذه الجماهير المكتوية بنار المشاركة مع نظام شوه وجه حزبنا، ولم يجن المواطن طوال السنوات الماضية إلا المزيد من الفقر والمرض والجهل، ولم يجن منها الوطن إلا المزيد من الحروب والتمزق والتدهور الاقتصادي والعزلة الخارجية. جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل نثمن عاليا، مقاطعتكم المبدئية للعملية الانتخابية المزعومة في مرحلة التسجيل، ونحيي رفضكم القاطع لخوض انتخابات المؤتمر الوطني، فقد ثبت للجميع أن العملية المزعومة تفتقد لأدنى شروط النزاهة والعدالة والحياد، حيث تجري في ظل قوانين مقيدة للحريات، ووفق قانون لم يؤخذ في إجازته برأي أي مكون سياسي خلاف أجهزة المؤتمر الوطني وحتى إجازته تمت من داخل المجلس الوطني بغير اكتمال النصاب القانوني. ونود هنا التأكيد على أن جماهير الحزب ترفض جملة وتفصيلا كل ما يدور حاليا من مفاوضات باسمها ترمي إلى إفراز محاصصة، تتعارض كليا مع أبسط قواعد الديمقراطية وتتلاعب بأصوات الجماهير وتزور إرادتها، سيما وأن تجربة انتخابات العام 2010 أثبتت أن المؤتمر الوطني لا يعترف أصلا بالديمقراطية وأنه يستغل إمكانيات الدولة الاقتصادية وأجهزتها الأمنية والمدنية لتكريس بقائه في الحكم ضاربا بصوت الجماهير ورأيها عرض الحائط. جماهير الحزب الأوفياء إن الواقع الذي تعيشه الجماهير صاحبة الحق الأصيل في شأن القرار السياسي للحزب يفرض علينا في حركة العمل الجماهيري والقطاعات أن نتصدى لمسؤوليتنا التاريخية في هذا الظرف الحرج بما يضمن الحفاظ على تماسك الحزب ووفائه لمبادئه وتاريخه النضالي، عبر تفعيل أداء المكاتب السياسية والأمانات والقطاعات في كل أنحاء السودان، وتفعيل العمل التنظيمي والخط الإعلامي المساند لرغبات الجماهير والملبي لتطلعاتها في بناء حزب الحركة الوطنية القادر على انتشال الوطن من وهدته. كما يفرض علينا هذا الواقع سد الفراغ الناجم عن خروج الذاهبين إلى تحالفات معزولة مع المؤتمر الوطني مخالفين بذلك مبادئ الحزب وخارجين عن دستوره، عليه فقد قررنا تكوين مكتب سياسي انتقالي يتصدى لمهام المرحلة المفصلية ويسعى لإقامة المؤتمر العام الذي يفرز قيادة منتخبة ويقود العمل السياسي والتنظيمي والإعلامي للحزب. على أن يتشكل المكتب السياسي الانتقالي من ممثلين عن الأمانات والمكاتب السياسية بالخرطوم والولايات والقطاعات الفئوية من داخل وخارج السودان. حركة العمل الجماهيري والقطاعات الخرطوم 10 يناير 2015 بيان من حركة العمل الجماهيري والقطاعات بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مقاطعة الانتخابات ... الخروج من المشاركة ... تكوين مكتب سياسي انتقالي للحزب تمر علينا هذه الأيام الذكرى التاسعة والخمسون للاستقلال المجيد، ويطيب لنا أن نقف في المناسبة إجلالا واحتراما لجيل قدم للشعوب دروسا في التضحية بالغالي والنفيس في سبيل المبدأ محققا لبلادنا استقلالها في وجه أعتى الإمبراطوريات. كما نحيي ذكرى المناضل الشهيد الشريف حسين الهندي بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حركة العمل الجماهيري والقطاعات بيان إلى جماهير الشعب السوداني الصابرة إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الصامدة الثابتة على مواقفها تمر علينا هذه الأيام الذكرى التاسعة والخمسون للاستقلال المجيد، ويطيب لنا أن نقف في المناسبة إجلالا واحتراما لجيل قدم للشعوب دروسا في التضحية بالغالي والنفيس في سبيل المبدأ محققا لبلادنا استقلالها في وجه أعتى الإمبراطوريات. كما نحيي ذكرى المناضل الشهيد الشريف حسين الهندي القائد الفذ الذي ما لانت له قناة وكان رمزا وطنيا مشرفا وضع بصماته في تاريخ نضال شعبنا في وجه الاستبداد والقهر، وإنا بعون الله على دربه سائرون وقابضون على جمر القضية. وبهذا نؤكد على موقف الحزب وجماهيره المنتشرة في طول البلاد وعرضها، من الأنظمة الشمولية، ونعلن تمسكنا بمناهضة الديكتاتوريات مبدءاً تضمنه دستور الحزب وعكسته مواقف الشرفاء من أبنائه على مدى التاريخ السياسي للوطن، ونجدد تمسكنا بهذه المبادئ ودعوتنا لترسيخها. ولا يخفى عليكم أن جماهير الحزب وقادته ظلوا منذ انقلاب الإنقاذ واقفين في خط المواجهة دون هوادة ولا انكسار، كما لا يخفى عليكم عديد المذكرات التي ظلت قطاعات الحزب ومركزياته وأماناته وجماهيره تدفع بها للقيادة، مؤكدة رفضها لأي مشاركة لنظام الإنقاذ الذي قسم البلاد وأجج فيها نيران الجهوية والعنصرية وأعمل كل أسلحته في محاربة المواطن في معاشه ومارس أقسى أنواع الظلم وسفك الدماء والتشريد لأبناء الوطن، وصادر الحريات الصحفية والنقابية وظل يكرس لأحادية تتناقض تماما مع مبادئ الحزب ومواقفه التاريخية. وهاهي الأيام تثبت مدى وعي هذه الجماهير المكتوية بنار المشاركة مع نظام شوه وجه حزبنا، ولم يجن المواطن طوال السنوات الماضية إلا المزيد من الفقر والمرض والجهل، ولم يجن منها الوطن إلا المزيد من الحروب والتمزق والتدهور الاقتصادي والعزلة الخارجية. جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل نثمن عاليا، مقاطعتكم المبدئية للعملية الانتخابية المزعومة في مرحلة التسجيل، ونحيي رفضكم القاطع لخوض انتخابات المؤتمر الوطني، فقد ثبت للجميع أن العملية المزعومة تفتقد لأدنى شروط النزاهة والعدالة والحياد، حيث تجري في ظل قوانين مقيدة للحريات، ووفق قانون لم يؤخذ في إجازته برأي أي مكون سياسي خلاف أجهزة المؤتمر الوطني وحتى إجازته تمت من داخل المجلس الوطني بغير اكتمال النصاب القانوني. ونود هنا التأكيد على أن جماهير الحزب ترفض جملة وتفصيلا كل ما يدور حاليا من مفاوضات باسمها ترمي إلى إفراز محاصصة، تتعارض كليا مع أبسط قواعد الديمقراطية وتتلاعب بأصوات الجماهير وتزور إرادتها، سيما وأن تجربة انتخابات العام 2010 أثبتت أن المؤتمر الوطني لا يعترف أصلا بالديمقراطية وأنه يستغل إمكانيات الدولة الاقتصادية وأجهزتها الأمنية والمدنية لتكريس بقائه في الحكم ضاربا بصوت الجماهير ورأيها عرض الحائط. جماهير الحزب الأوفياء إن الواقع الذي تعيشه الجماهير صاحبة الحق الأصيل في شأن القرار السياسي للحزب يفرض علينا في حركة العمل الجماهيري والقطاعات أن نتصدى لمسؤوليتنا التاريخية في هذا الظرف الحرج بما يضمن الحفاظ على تماسك الحزب ووفائه لمبادئه وتاريخه النضالي، عبر تفعيل أداء المكاتب السياسية والأمانات والقطاعات في كل أنحاء السودان، وتفعيل العمل التنظيمي والخط الإعلامي المساند لرغبات الجماهير والملبي لتطلعاتها في بناء حزب الحركة الوطنية القادر على انتشال الوطن من وهدته. كما يفرض علينا هذا الواقع سد الفراغ الناجم عن خروج الذاهبين إلى تحالفات معزولة مع المؤتمر الوطني مخالفين بذلك مبادئ الحزب وخارجين عن دستوره، عليه فقد قررنا تكوين مكتب سياسي انتقالي يتصدى لمهام المرحلة المفصلية ويسعى لإقامة المؤتمر العام الذي يفرز قيادة منتخبة ويقود العمل السياسي والتنظيمي والإعلامي للحزب. على أن يتشكل المكتب السياسي الانتقالي من ممثلين عن الأمانات والمكاتب السياسية بالخرطوم والولايات والقطاعات الفئوية من داخل وخارج السودان. حركة العمل الجماهيري والقطاعات