" نعمل اجتماع.. و نقرر بالاجماع!" ... هاشم صديق في ( نبتة حبيبتي) قال رئيس البرلمان المشرع لما يطلبه الجهاز التنفيذي أن انجازات البرلمان صدقات جارية تكتب في صحيفة أعمالهم معتبراً ما قدم في دورة البرلمان عمل جيد ونموذجي وفق رؤى علمية... و قوله ذاك دلالة على ( تغافل عن) أو عدم فهم لمهام البرلمان.. و ربما يصنف الشعب السوداني في غالبيته أداء البرلمان بأنه سيئات جارية باعتبار ناتج تأثيرها المضاعِف سلباً على الحياة الاقتصادية و الاجتماعية في السودان إلى ما لانهاية.. قد يكون ما قدمه البرلمان في نلك الدورة عمل جيد و نموذجي من منظور ( الحرامية).. و الذين غيروا الكثير من المفاهيم.. و تعريف كلمة ( علمية) ضمن ما داوموا على تغييره من معانٍ:- " هي لله.. لا للسلطة و لا للجاهه!".. و ما سطوا عليه من مبانٍ طوال سني حكمهم.. و ما أداه البرلمان في دوراته المتعاقبة إنحراف تام عن العلمية التي تأسست عليها البرلمانات كما نعرفها.. أَ وَ لم يراكموا معاناة الشعب السوداني بالتصفيق عند رفع الدعم عن المحروقات.. و في علمهم ألا مصلحة سوى مصلحة الحزب المتخم بالملذات.. و الشعب جوعان.. و طالبوا بزيادة رواتبهم ومخصصاتهم واستجابت الحكومة لطلباتهم بعد أن أجازوا رفع الدعم.. الذي نتجت عنه- بالضرورة- زيادة الأسعار!أَ وَ لم يمرروا كل القرارات القادمة من النادي الكاثوليكي ( المحتل) دون تدقيق و لا تمحيص؟.. ليس النادي الكاثوليكي هو الصرح الوحيد ( المحتل)؟ ياخي ديل ما خلوا موقع مميز إلا احتلوه.. و أي شيئ جميل خطفوه.. و هم مستعدون دائماً لخطبة الجميلات اختطافاً من خطابهن.. و ربما قتلوا الأزواج ل( يحتلوا) زوجاتهم.. حزب يمارس الجشع و الشبق بأفضل ما يطالب به الشيطان.. و برلمان يجيز قراراته بأفضل أساليب القوَّادين إلى الرذيلة..! و مع ذلك، تحمل الأنباء أن البرلمان اودع شيكات أجور شهري فبراير ومارس ( مقدما) في حسابات أعضائه بالبنوك، وأعلن عن فتح باب إجراءات العمرة "الاقتصادية" لعام 1436 هجرية للراغبين من النواب وموظفي المجلس الوطني. ووجه البرلمان نوابه بمراجعة حساباتهم المالية لصرف مرتبات فبراير ومارس! لا حول و لا قوة إلا بالله.. كثير من العاملين في الدولة لم يصرفوا مرتبات ديسمبر حتى اللحظة..! و من الأنباء أن بعض البرلمانيين سوف يقومون بأداء العمرة و إشترط منشور الوكالة الحائزة على عطاء سفر النواب للراغبين في أداء عمرة 1436هجرية توقيع إقرار ضمان بعودة المعتمر في مدة اقصاها 13 يوماً من تأريخ دخول المملكة العربية السعودية، مع تحرير شيك ضمان للفرد بقيمة 30.000 جنيه من شخص كفء ومعروف بالسودان غير المعتمر المغادر،وفي حال تخلف المعتمر من حق الوكالة صرف الشيك كغرامة لتخلفه بعد العمرة لماذا يتخلفون؟ هل أحست الوكالة بإيعاز من أصحاب النفوذ في البلد أن بعض الأرانب قد شعرت بذبذبات توحي بقدوم زلزال لا يبقي و لا يذر؟ أم أن الفئران قد بدأت تتململ خوفاً من المركب التي على وشك الغرق فوضعت ذلك الشرط حتى لا يفكر الأعضاء في ( حجة و زوغة)؟ و قد تم منح قطع سكنية لأعضاء البرلمان قرب المطار الجديد بفارق كبير من سعر السوق.. ديل شنو ديل؟! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.