زيارتكم لابودليق نشكركم عليها ونرحب بكم لتفقد الرعية في منطقة عانت وتعاني من التهميش و سوء الخدمات و سوء الادارة . سيدي الرئيس الرائد لا يكذب اهله لابد ان اكشف لكم زيف و خداع بطانتك التي ترافقكم في الزيارة لمنطقة ابودليق اولا :كهرباء ابودليق ليست جاهزة للتشغيل كما رفع التقرير اليكم بان كهرباء ابودليق جاهزة للافتتاح لان الخطة هي تشغيل مولد فقط و هي خدعة لك و لمواطن ابودليق و انت سيدي الرئيس قد لا تعرف الحقيقة لكن المواطن سيكتشف الحقيقة ان الدولة تخدع و تغش و تكذب و هذه الواقعة تذكرني بقصة مصائد المياه في كردفان و دارفور حيث حفرت في غير موسم المطر و لكن تمت تعبئتها قبل نزول المطر ليفتتحها السيد نائب الرئيس الاسبق علي عثمان لتتكبد الدولة و المواطن السوداني الخسائر بسبب الفشل الاداري و التردي الاخلاقي الذي تتسم به البطانة الكاذبة الخاطئة التي تحض على الفساد و الافساد و الثراء الحرام و هي نفس البطانة السئية التي اهدرت اموال و ممتلكات عامة و مرافق عامة لخدمة المواطن و الامثلة شاخصة لكل ذي عينين الا من عميت بصيرتهم و بصائرهم . سيدي الرئيس انت محاط بشبكة فساد مجرمة لا خلاق لهم و لا دين لهم و سينحدروا بالبلاد الى الهاوية اذا لم تتدارك الامر شخصيا و تحارب الفساد الذي اخذ بمفاصل الدولة و اصبح هو الاصل و لما يذكر لنا ان فلانا نزيها في دولتكم نفرح و كأننا في اخر الزمان . و يقال ان في بني فلان رجل امين . سيدي الرئيس ان بالسودان رجال اوفياء لوطنهم و شعبهم و مخلصين مجردين من الاهواء و يتسموا بالشفافية و النزاهة. سيدي الرئيس ان الفساد المالي وصل لأسرتك و اهل بيتك فعليك ان تبرئ نفسك قبل يوم التناد. فكل المجتمع السوداني يعرف الحقائق فأبدا بزوجتك و إخوانك و الوزراء و المسئولين حاسبهم و اعمل للأخرة و هي خير و ابقى. سيدي الرئيس لم يعد هناك سرا في امر الفساد فهو الذي يسقط ما تبقى من الدولة و سينفض الناس و تضرب الفوضى بأطنابها و لن يستمتع من سرق و افسد حياة الناس من اجل مكاسب شخصية كما هو الحاصل في الغش في المباني الحكومية و الجسور التي صرفت عليها مليارات من عرق و دم الشعب السوداني. فالشعب السوداني كله خصمكم يوم القيامة و حينها لن تنفع الندامة. و كما هو معلوم ان القصر الجمهوري الذي بناه المستعمر قبل 130 سنة شاهد على متانة البناء و طبيعة التربة في السودان. فسد مارب انهار و تدمر بسبب الظلم و لكن كان السبب الظاهري ايضا فارة ( جقرة) ثانيا : ان اهل الفقيد عطا المنان حسن رحمة الذي قتل و ازهقت روحه تحت التعذيب من قبل اخوان نافع و سعد العمدة و بالطبع هم الذين حرضوا على الفتنة و القتل و الفتنة اشد من القتل ( الفتنة تعني التعذيب ) لم يتم الصلح معهم و لم يستلموا دية كما اشاع البعض كذبا و استفزازا و الان تجري محاكمة صورية لطمس الحق و الحقائق و لوئدقبمة العدل التي يصبو اليها كل عاقل . و لم يعترف احد بتعذيب و قتل فقيدنا عطا المنان و لهذه الحقائق لم و لن يتم العفو و الصلح. نصتلح مع من !!! و نعفو عن من !!! فلم ينطبق علينا حتى المثل الشعبي ( الهوين دقو و اتعذر لو ) دكتور نافع قال ان اخوانه ابرياء في مجمع من الناس و القبائل في اجتماع سمي زورا باجتماع البطاحين و الجعليين للصلح و ووزير العدل اطلق سراح اخوان نافع مخالفا للقانون و للعدل . ( و قيل ان د. نافع قال البطاحين كان رجال ياخذوا تارهم من ناس الامن ) فحقيقة لم اصدق هذه المقولة رغم سماعها من اكثر من شخص و ان تصدر من رجل كان مسئولا عن الامن يحرض على رجال الامن. و رجال الامن يقولون انهم ابرياء و رجال الشرطة يقولون انهم ابرياء. فيمكن ان يكون في نقطة شرطة التميد عفاريت و جن هم الذين عذبوا وقتلوا عطا المنان. و ممكن ال 20 الف راس السارحة في البطانة تبع اخوانا من العفاريت و الجن و لذلك قرروا ان ينتقموا بهذه الطريقة غير المسبقوة في تاريخ السودان. و العفو عند المقدرة فنحن عاجزين و لا نقدر اخذ حقنا بالقانون لان القانون في ايادي لا تعرف قيمة القانون. سيدي الرئيس ان رسالتنا ابلغناها السيد / محمد الشيخ مدني الوزير و رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم. في حالة انتفاء العدالة و استمرار الظلم فسنكون مطرين لسبيل و لطريق نامل ان لا يكون هذا خيارنا. نحن نقول هذا لا نخشى في الحق لومة لائم و لا نخشى الردى و لا يخيفنا الموت ما دمنا على الحق. و لا احد يستطيع ان يكسرنا او ان يزلنا او ان يمنعنا ان نأخذ حقنا بايدينا طالما عجزت الدولة في تحقيق و اقامة العدل و العدالة بين مواطنيها. ثالثا: سيدي الرئيس نامل مساواة ابناء منطقتنا في الجامعات بأبناء دارفور و جنوب كردفان من حيث اعفاءهم من الرسوم الدراسية و قبولهم بنسب اقل. رابعا : نامل بالتصديق بكلية خدمة المجتمع بابودليق للاهتمام بالتنمية الريفية و الاستفادة من الانسان في المنطقة لإرساء التنمية المستدامة. خامسا : نامل ارجاع المطار لمنطقتنا لأنه حول لأسباب الفساد و ليس بسبب فني كما زعم البعض. سادسا : نامل التصديق بالأراضي الزراعية للأسر الفقيرة بالمنطقة. سابعا: نامل الغاء كل التصاديق و شهادات البحث في منطقة شرق النيل للأراضي الزراعية لأنها في معظمها تمت عن طريق المحسوبية و استغلال النفوذ و لصالح افراد بعينهم دون سواهم . اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه لقد بلغت اللهم فاشهد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.