ميارديت شيرديت دنيق/ فلوريدا - الولآيات المتحدة Meyar Shir [[email protected]] خلال هذة الآيام هناك تلميح من قيادات الحركة الشعبية للتحرير السودان ان الحرب قادمة ولا مفر منها , لكن السؤال التي يطرح نفسه هنا هذه الحرب قادمة من اين ؟ من من؟ ضد من ؟ ولماذا ؟ ماهي الأسباب و لما الحرب الآن . في راي ان توقيت هذه الحرب غير مناسب وذلك لعدة اسباب منها : 1 ) جنوب السودان جراحة لم تندمل بعد من الحرب بالأمس ولا يمكن ان يعود إليها غدآ. 2 ) الحكومة في الجنوب يلزمها مساندة شعبية وذلك بعد إعادة ترميم الصفوف وتقويتها قبل الدخول في الحرب . 3 )يجب علي الحركة الشعبية ان توفي با لوعود التي قطعتها علي نفسها امام شعوب الهامش قبل الدخولها في الحرب الجديدة مع المؤتمر الوطني. 4 )علي الحركة ان تعمل علي كسب الوجوة السيا سية الآخرى لتقوية سياستها الداخلية والخارجية من اجل محاربة المؤتمر الوطني دولية . 5 )العمل علي كسب ود المثقفين السودانيين وخاصة منهم الذين يوجودون في الخارج و علي وجه التحديد في الولآيات المتحدة الآمريكية واستراايا والدول الآسكندنافية وذلك لنشر مفاهيم الحركة واهدافها في هذه الدول . 6 )التركيز علي تنمية المناطق الريفية لتكون الدافع الآساسي لتاييد الحركة ونقل التوعية والثقافة من المدن الي الآطراف . 7 ) التعليم لم تصل في كل المناطق سواء الجنوبية او الشمالية من اجل نشر مفاهيم الحركة وكسب المزيد من التاييد والدعم قبل الدخول في الحرب الجديدة . 8 ) يجب علي الحركة الآهتمام باسر الشهداء اولا و قبل كل شئ قبل الدخول في حرب جديدة 9 ) إيجاد حلول موضوعية لازمة تمرد الجنود . 10 ) حكومة الجنوب في حالة شبه إفلاس , فكيف لها ان تجهز جيشآ لحرب قادمة . كل هذة الآسباب مذكور إعلا يجعلنا غير قادرين علي مواجهة الموتمر الوطني في الحرب الجديدة.