الشاعر الروسي الدكتور أليكسدنر ميلنك Alexandre Melnik ولد هذا الشاعر عام 1961 بمولدافيا خلال حقبة العهد السوفيتي ودرس بمعهد الرياضيات بموسكو المعروف بمعهد الجوديسيا ورسم الخرائط ثم غادر بلاده منذ عام 2000 ليستقر بمدينة ليج البلجيكية وتخصص فى علم الاستشعار عن بعد ورسم الخرائط ثم حصل على الدكتوراه بعلوم الجغرافيا من جامعة لوفين الكاثوليكية ببلجيكا وهو نشط فى مجال الثقافة إذ نشرت له عدد من المؤلفات وله بعض الأشعار ترجمت للفرنسية من خلال مجموعة انطولوجيا من 9 دول بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء وهو رئيس منظمة قيثارة المهجر المهتمة بالأدب والثقافة ويقوم بتنظيم مهرجانات الشعر الدولي المعروفة بقيثارة المهجر سنويا وقد اخذ انتشاراً واسعاً وسمعة طيبة وتخطى حاجز التواصل مع الأدب والثقافة الروسية المحضة ليتلاقح ويتلاقى مع شعراء ناطقين بالفرنسية والهولندية والانجليزية والعربية والاسبانية والبرتغالية واللغات السلافانية. تتسم كتابات هذا الشاعر بروح الشفافية والتفاؤل وهى كتابات جيدة ومهمة وذات ثراء لغوى تشد القارئ وتجذبه خاصة القصائد التى ترجمت من الروسية للفرنسية والتي أصبحت متاحة لفهمها بصورة اكبر للقارئ الأجنبى ويعتبر هذا الشاعر كاتب مخضرم له بصمات كبيرة فى الأدب والثقافة الروسية وهو من جيل الشعراء الذين عاشوا مرحلة مهمة من تطور الأدب الروسي الحديث فى فترة الحرب الباردة والعهد السوفيتي والمرحلة التى تلته بعد انحسار التأثير الثقافي الروسي فى كثير من بلدان المشرق التى كانت واقعة فى محيط روسيا. يعتبر الشاعر الدكتور أليكسندر ميلنك من الشعراء الكبار فى الأدب الروسي المهاجر وذو قيمة كبيرة واهمية ذائعة الصيت ونصوصه هي من النصوص الممتازة وهو كاتب وشاعر سلس الأسلوب ذو ثقافة أدبية عالية وتراث شعري كبير ومثله مثل زملائه الآخرين بالأدب الروسي المهاجر مثل الشعراء أندرى قريتسمان الذى يعيش بأمريكا وأليكسندر رادشكافيتش بباريس والشاعر الروسي الشهير بخيت كيناجيف المقيم بنيويورك' وقد ارتبط اسم شاعرنا الكبير بالشعر المتعدد او المتنوع وتألقه بفعاليات مهرجان قيثارة المهجر الذى يقيمه الشاعر سنويا بمشاركة شعراء من الثقافة الروسية وشعراء من أوروبا وإفريقيا واسيا تمتزج فيه قصائد الشعراء مترجمة من لغاتهم الأصلية للغة الفرنسية والروسية . Alexandre Melnik أليكسندر ميلنك وتتميز كتاباته بروح جميلة ومعاني كبيرة وتألق تظهر فيه الإبداعات الأدبية بلونها الشعري والتعاطي مع الحاضر بذهنية متفتحة ورسم فني جميل للكلمات والعبارات وذات بريق ملفت للقارئ وشيق ودلالات تعبيرية فائقة الدقة والوصف وهذا ما جعل إعمال وكتابات الشاعر ترقى لمستوى راقي وممتاز ويتفاعل معها القراء وهو ينتمي لمدرسة الأدب الجديد المتجدد وبما ان الشعر أصبح عابراً للحدود فى إطار القرية الكونية جاءت أعمال وكتابات أليكسندر مستوفية للحالة الأدبية الكاملة وهى ذات نضج كافئ وتعبير متزن انسانى رائع ومتقدم وجميل ومتواصلاً فى العطاء والدفق الجمالي وسحره التعبيري وهو يكاد يكون حالة نمذجة منفردة بتناسق عميق وتلقائية رائعة واضاءات لغوية ثرية من حيث التركيب والدمج والنظم وهذه قمة تقنية الأسلوب الجمالي وموهبته الكبيرة وظهوره بإنتاج شعري غنى بالقصائد المعبرة فى شكلها ومضمونها وجودتها ونجد هنالك خامة أدبية قيمة وتجليات راقية عند الشاعر وسوف يكون لنا تشريح ودراسة مطولة ونقد وتقديم للشاعر الكبير والتعريف بلونه الأدب الجميل وثرائه الثقافي وتقنيات كتاباته فى مقام اخر عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.