بسم الله الرحمن الرحيم لقد تابعنا بقلق شديد الأحداث المؤسفة بالجنينة وضواحيها و التي راح ضحيتها نفر عزيز من المواطنين الأبرياء وتشريد البعض عن ديارهم. نطالب السلطات المحلية و الحكومة المركزية بسرعة التحرك لاحتواء الأمر و وقف إراقة الدماء و بسط الأمن والطمأنينة حتى يتمكن النازحين من العودة الى قراهم. كما نناشد أهلنا من كل الأطراف بضبط النفس و الإحتكام الى صوت العقل لحلحلة المشاكل بالطرق السلمية. لقد كانت ولاية غرب دارفور مثالا للتعايش السلمي طيلة الأعوام الماضية فما الذي حدث الآن؟ نطالب الحكومة بالتحقيق الفوري وتقديم الجناة للعدالة ونحملها مسؤولية اراقة أي دماء جديدة نتيجةً لهذه الأحداث. دائرة الإعلام