Shawgi Halloul [[email protected]] يعرفنى واعرفه ذاك الفتى المهيب من مخابىء النجوم مطلعه قميصه وخبزه ومعطفه عيناه ليس من يرى مدينتى سواهما كانما يعجن بالرصاص خبزنا كانما حبات اعين الجنود ترتمى على الطريق وسيدى عبدالفضيل حط راسه على التراب فى اسى عميق توسدت كفاه بندقيتة وماتت شعلة الضياء والحريق اواه يا مدينة الانصار من يبكى لنا كنا بباله انا وانت يا حبيبتى وكان حظنا كان شاعرا مبدعا وكاتبا متميزا وقارئا مطلعا وقاصا ممتعا ذلك هو عبدالعزيز محمد صفوت المحامى كما عرفته واتخذت منه الاخ الشقيق عرفنى بروائع الادب العالمى وتذوق الشعر والغناء كانت مرافعاته قطعا فنية مضت سنين منذ ان فرقنا مفرق البشر ولا زلت اذكره ذكرت ايام الشياب والصبا وكل ما كان ممتعا اسطر هذة الكلمات بمناسبة اجتفال جامعة الخرطوم بالذكرى ال85 لثورة 24 فالابيات اعلاه كتبها عبدالعزيز يحى فبها ذكرى عبدالفضيل الماظ احد ابرز ثوار 24 هذة الثورة الوحدوية التى اثرت فى حياتى وجعلتنى احد رواد دعوة الوحدة وكان عمى على ملاسى احد ابطالها القدوة التى اتبعتها ضد الاستعمار والاستغلال عاشت ذكرى ثورة 24 وعاشت ذكرى على عبداللطيف ورفاقه فلقد كانوا جمعا لم يميز بين عربى وافريقى