التزمت الولاياتالأمريكية الصمت من جراء تصاعد أعمال العنف علي المدنيين في وحول جبل مرة والتي استمرت منذ الخامس من ديسمبر/2015 وبوتيرة عالية بلغت ذروتها في منتصف يناير/2016 ثم استمرت بوتيرة متوسطة ليخلف القصف الجوي والعمليات المسلحة في وحول جبل مرة ألاف الأسر الفارة من جحيم الحرب ودمار للقرى وإتلاف للمزارع وآبار مياه الشرب ,البيان الأمريكي الصادر من مكتب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بتاريخ 21/2/2016ركز علي تحميل المسؤولية لحركة عبد الواحد محمد نور في المبادرة بإشعال المعارك وبشن قواته لهجوم علي الجيش الذي بدوره قام برد مماثل كما لم يشر البيان لأي تدابير يجب أن تتخذها الحكومة السودانية وفقا لالتزاماتها الدولية لاحترام حقوق المدنيين المتأثرين بالقصف الجوي والعمليات المسلحة, إن عدم استجابة رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور لمساعي الولاياتالمتحدةالأمريكية يجب أن لا تدفع بالقوي الدولية وعلي رأسها الولاياتالمتحدة لتجاهل التزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية المدنيين في مناطق النزاعات المسلحة في جبل مرة وما حولها. مما تقدم :- في بيان الخارجية الأمريكية ما يشير بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية أغمضت عينيها لما جري ويجري في جبل مرة وما حولها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان نتيجة لمواقف رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور من جهودها للتسوية السلمية. تدين هيئة محامي دارفور وتشجب بأشد العبارات والألفاظ الانتهاكات الجسيمة التي وقعت علي المدنيين الأبرياء والأسر الفارة من جحيم الحرب بمنطقة جبل مرة وما حولها ومن تدمير للقرى وإتلاف لآبار مياه الشرب . تطالب هيئة محامي دارفور المجتمع الدولي اتخاذ التدابير اللازمة والمناسبة لإجبار الأطراف المتحاربة لإيقاف الحرب والعمل علي حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالقصف والعمليات المسلحة وفيهم الأطفال والعجزة. تطالب هيئة محامي دارفور كافة الأطراف المتحاربة في دارفور بالعمل علي وقف الحرب وتجنيب دارفور أسباب الدمار والخراب. هيئة محامي دارفور 23/2/2016