عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. إطلعت كما إطلع اغلبية السودانيين على المقالات الصادره عن الكتاب الصحفيين الاردنيين بخصوص قضية القاء القبض على طلبه اردنيين متهمين وتصريحات بعض المسئولين الاردنيين في هذا الموضوع . فقد قال نائب في مجلس النواب الاردني خلال جلسة المجلس يوم الاحد الماضي ان على حكومته التحرك فورا والتواصل مع السلطات السودانيه التي تربطهم معها علاقة طيبة للإفراج عن كافة الطلبه المحتجزين وطالب السلطات السودانية بمعاقبة الطالب المخطيء بعينه وليس باحتجاز الجميع دون وجه حق حسبما قال اما الصحفيون فقد انبرت اقلامهم تتساءل عن من ورط طلبتهم في السودان ومن الذي استدرجهم والقاهم في هذا الدرك السحيق المتخلف وكيف سمحت الحكومة بان يسافر الطلبة الاردنيون الاذكياء لينالوا شهاداتهم من بلد مستواه التعليمي متدني وتباع فيه الشهادات لكل من يرغب . اما الحكومة الأردنية فأصدرت قرارا فوريا بعدم قبول الشهادات الصادره من السودان . السؤال الذي نود ان نطرحه على الإخوة في الاردن : هل قام السودانيون بإختطاف او إرغام الطلبة الاردنيون للحضور إلى السودان ودفع الرشاوى وشراء الإمتحانات تحت تهديد السلاح ؟
أم هل حدث ذات يوم أن استيقظ بعض من الطلبة الأردنيون فوجدوا أنفسهم في إفريقيا في ملتقى النيلين بفعل معجزة او سحر أسود أو من أي لون آخر حيث سحروا فقاموا بشراء الإمتحانات وكشفها والتشاجر فيما بينهم مسحورين مشكورين ؟ أم هل إعتقد هؤلاء الطلبه أن ما يعونه ويعلمون تمام العلم بانها جريمة يعاقب عليها القانون في الأردن ستكون مباحة وممقبولة ومسموح بها لهم في بلاد السودان ؟ من المؤسف أن أي من الحكومة الأردنية أو نواب شعبها أو صحافتها لم تتحدث عن الجانب الذي يخصهم في الأمر وهو الطلبة الأردنيين وانبروا يتحدثون ويفتون ويطالبون في الجانب الذي لايخصهم وهو السودان ومستوى التعليم فيه ووجوب إطلاق سراح الطلبه وكيفية التعامل مع الواقعة قانونيا ورواج تجارة الشهادات في السودانالى آخره. الإخوة الأردنيون : احببنا فقط ان نصحح توجيهكم في أن تهتموا أولا بما يخصكم من القضية وهو الطلبه الأردنيين . . والموضوع أنهم مجرمين . . نعم أكرر الموضوع هو طلبه اردنيين مجرمين .