صحي أهل الكهف من نومهم ويدلون بتصريحات عنترية ولكنها في الحقيقة فقاقيع . كتبت مقالا في ابريل 2013 عن حلايب بعد ان اثاره السيد موسى محمد احمد مع الرئيس المعزول محمد مرسي واوضحت فيه ان حلايب سودانية بلا جدال والنزاع في هذه المنطقة العزيزة وفي نتوء حلفا في فبراير 1958 بسحب عبد الناصر جيشه وعناصر امنه من المنطقتين بعد شكوي السودان لمجلس الامن الدولي وتم حفظ الشكوي إلى ان تثير إحدى الدولتين وانصياعا او اقتناعا بقرار منظمة الوحدة الإفريقية ان تحافظ الدول وتعترف بماتركه الإستعمار قبل رحيله . ثم ذكرت في ذلك المقال إن الحكومة المسنودة من شعبها هي وحدها القادرة على الحفاظ على الوطن وحدوده ولذلك لم ترجع حلايب لحضن الوطن ونتوء حلفا في ظل هذا النظام . إننا نثير هذا الموضوع ولا نمل من إثارته لنملك الشعب بحقه في وطنه وإذا لم يستطع الجيل الحالي إسترداده فسيفعله الجيل القادم لا محاله. عندما صادر النظام الحالي الممتلكات المصرية في عام1992 من جامعات ومدارس وأندية ومقرات الري المصري كان رد فعل حسني مبارك إحتلال حلايب عسكريا وبعد محاولة إغتياله في 1995 كان رد فعله إعلان حلايب مصرية . فكيف تصرف النظام مجرد تصريحات (لا نفرط في ذرة من تراب الوطن) فكان الأجدي والأصوب هو إيقاف الحرب الأهلية في الجنوب وسحب الجيش والتوجه به إلى حلايب وحشده على الحدود وإحياء الشكوي الموجودة في مجلس الأمن كما فعل الراحل عبدالله خليل في عام1958 ولكنهم كانوا مشغولون بجمع الغنايم وكل جهدهم موجه للتمكين لذا لم يعيروا إهتماما إلى الأرض المحتله وأصبحت التصريحات موسميه ولدرء خيبتهم وجبنهم يضللون الشعب مثل إستحداث دائرة جغرافية باسم حلايب جنوب خط عرض 22شمال وكان المسجلون في انتخابات2010خمس الف ناخب فقط .وايضا يوجد معتمد معين ثم يقولون حلايب ليس شمال خط 22 فهي منطقة كبيرة ؟! يا للنفاق. الأدهي والأمر هو تصريح سفير المملكة العربية السعودية بمصر (إن حلايب مصرية كان يديرها السودانيون ) كان على السفير على الأقل أن يجامل البشير الذي قال امن السعوديه قبل امن السودان ويصرح تصريحا دبلوما سيا (حلوا النزاع بالحوار ولا يحق له التصريح مطلقا ). اما شفع المؤتمر الوطني الذين يتفننون في شكل اللحية عندما يظهرون في القنوات يدلون بمعلومات مستقاه من الإخوان المسلمين ومن القنوات المؤيده لهم ويبثونها كأنها حقيقة مثل(المدروسون المصريون يرفضون الذهاب إلى حلايب!) وهل المدراس مسكرة منذ الإحتلال 1992؟ ومثال آخر المتظاهرون المصريون يهتفون حلايب سودانية ! هل انتم في حاجة لمن يؤكد لكم سودانيتهم ومن عناصر ضد الإنسانية والحياة ناهيك عن الأرض فيا للخيبه ويا للعار والجرأة الفائقة لبث الجهل والموستفذ لعقول مشاهديهم . إن حصر النزاع بحلايب وشلاتين ناسين نتوء حلفا لن ينجحوا ولن يكسبوا القضية إطلاقا فالحق في النتوء أبلج لمن يريد معرفة الأسباب والحجج فليرجع لمقالي 2013 في جريدة الميدان او في سودان نايل (مقالات مصطفي عبده داوؤد) م.معاش مصطفي عبده داوؤد علي. 19/4/2016 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.