الدب.. حميدتي لعبة الوداعة والمكر    ⛔ قبل أن تحضر الفيديو أريد منك تقرأ هذا الكلام وتفكر فيه    إلي اين نسير    منشآت المريخ..!    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)    شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجموعة السودانية للحقوق (حقوق) – التقرير الأسبوعي
نشر في سودانيل يوم 03 - 05 - 2016


الفترة: 26 ابريل– 3 مايو 2016
التطورات الجديدة:
في 3 مايو 2016، علقت ادارة جامعة الخرطوم الدراسة في كليات المجمع الرئيسي و ذلك بعد تصاعد الإحتجاجات بعد مقتل طالبين في جامعتي كردفان و امدرمان الاهلية الشهر الماض، هذا و الجدير بالذكر ان جامعة الخرطوم تشهد احتجاجات منذ 11 ابريل و ذلك بعد نشر تقارير تتحدث عن بيع و نقل مباني الجامعة لمنطقة سوبا جنوب الخرطوم. (المصدر: طالب في جامعة الخرطوم)
فى1 مايو 2016،عقد القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم اجتماعا استثنائيا برئاسة مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب إبراهيم محمود. أدان فيه ما اسماه بمحاولات الحركات المسلحة بتصدير العنف إلى حرم الجامعات، واستخدام أحزاب المعارضة لتكتيكات سياسية من خلال تصدير الحرب إلى الجامعات .يذكر ان هذه هى المرة الاولى التى يصدر فيها تصريح حول احداث العنف التى شهدتها جامعة امدرمان الاهلية وكردفان بولاية شمال كردفان التى اندلعت الشهر الماضى كما لم يصدر اى تصريح من اى جهة رسمية حتى الان.
يوم 28 أبريل، حذر نائب رئيس لجنة الامن والدفاع بالبرلمان السوداني، التوم الفاضل، من تزايد العنف وسط الطلاب، ودعا خلال تصريحات صحفية، إلى حظر النشاط السياسي داخل الجامعات تجنباً لحدوث مواجهات دامية بين الطلاب.
يشار إلى أن وزارة التعليم العالي هي الجهة المسئولة عن التحقيق في مثل هذه القضايا عبر الأجهزة الأمنية الخاصة بالجامعات.
(المصدر: صحيفة الجريدة، العدد 1744 بتاريخ 29 أبريل)
يوم 26 أبريل، علقت إدارة كلية العلوم الرياضية بجامعة الخرطوم، الدراسة إلى أجل غير مسمى، ودون إبداء اسباب، في ظل إستمرار إحتجاجات الطلاب ضد بيع وترحيل مباني الجامعة، وإستمرار إحتجاز عدد من الطلاب الخريجين، مما أدي لتجدد الإحتجاجات التي إندلعت منذ إسبوعين وإستمرار الإعتقالات وسط الطلاب ووقوع إشتباكات بين الشرطة والطلاب.
مراجعة قانون مكافحة الفساد :
يوم 30 أبريل عام 2016، حذررئيس لجنة التشريع والعدل المكلف بالبرلمان محمد الحسن الأمين، من مغبةعدم تعديل المادة التي تعطي مفوضية مكافحة الفساد الحق في رفع جميع الحصانات المنصوص عليها فى بعض القوانين، اذ قد يؤدى هذا الحق إلى اتهام كل المسؤولين في الدولة، بما في ذلك رئيس الجمهورية، وقال في تصريح صحفي مدافعا عن الملاحظات التى رفعها الرئيس عمر البشير الى البرلمان بعد رفضه التوقيع على القانون، الذى يتيح للمفوضية الحق في رفع الحصانة دون اتخاذ الإجراءات اللازمة مما سيؤدي الى المزيد من المكايدات ويدفع المعارضة لاتهام مسؤولون حكوميون باتهامات قد تكون خاطئة أو صحيحة (المصدر: صحيفة الجريدة، العدد، 1746، 1 مايو 2016).
رصد الانتهاكات:
الحق في الحياة والاستخدام المفرط للقوة:
يوم 27 أبريل، قُتل الطالب في السنة الثانية بكلية الآداب جامعة أمدرمان الأهلية، محمد الصادق (20 عاماً)، إثر إندلاع أعمال عنف داخل الجامعة بين طلاب ينتمون لحزب المؤتمر الوطني - الحاكم – وطلاب الجبهة الوطنية الأفريقية (UPF) أعقبت ندوة سياسية نظمتها رابطة طلاب جبال النوبة.
بدأت الإشتباكات بهجوم من طلاب حزب المؤتمر الوطني وبعض المليشيات، بعد (20) دقيقة من بداية الندوة، حيث إستخدموا الأسلحة البيضاء والرصاص الحي في مواجهة طلاب الجبهة الوطنية الأفريقية ، مما اسفر عن مقتل الطالب، محمد الصادق، وإصابة (4) آخرين بينهم محمد المجتبى.
(المصدر: مقابلة مع عضو في رابطة طلاب جبال النوبة بتاريخ 28 أبريل 2016)
حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات:
في 3 مايو، و في حوالي الساعه 12:00 ظهراً قامت قوات من جهاز الأمن و المخابرات الوطني و شرطة مكافحة الشغب بمحاصرة جامعة الخرطوم مجمع الوسط و ذلك بعد دعوات من الطلاب لوقفة سلمية إحتجاجاً على مقتل طالبين في جامعتي كردفان و أمدرمان الأهلية الشهر الماضي و كذلك المطالبة بإطلاق سراح أربعة من خريجي جامعة الخرطوم و إعادة الدراسة في مدرسة العلوم الرياضية و كذلك إستعادة إتحاد الطلاب. واجهت القوات الأمنية إحتجاجات الطلاب يوم الثلاثاء بالقوة المفرط حيث أطلقت عبوات الغاز المسيل للدموع و القنابل الصوتية و استخدمت مياه ملونه في رش الطلاب (زرقاء ، برتقالية ، حمراء) و كذلك ضرب الطلاب بالهراوات و نتيجة لهذا اصيب عدد من الطلاب منهم الطالب حميدة السنة الثانية قانون، و أعتقل عدد من الطلاب. (المصدر: طالب في جامعة الخرطوم و عضو اللجنة التنسيقية للطلاب)
في 3 مايو استلمت صحيفة الميدان التابعة للحزب الشيوعي السوداني رسالة من مجلس الصحافة و المطبوعات تأمرها بعدم نشر مقالات ثلاث كتاب و هم المحامي المعروف كمال الجزولي و كمال كرار و إبراهيم مرغني. (المصدر: صحفي و ناشط في مجال حقوق الانسان)
يوم 2 مايو امر افراد من جهاز الأمن بوقف والغاء احتفال مجموعة المبادرات النسائية لتكريم السيدة عوضية كوكو رئيسة جمعية بائعات الشاي والأطعمة بالنادي العائلي بمدينة الخرطوم الذى كان مقررا له يوم الاثنين2 مايو وقد كان ان اعلن عن قيام الاحتفال منذ عدة أيام الجدير بالذكر تعد هذه المرة الثانية التى تقوم فيها السلطات الامنية بالغاء احتفال لتكريم السيدة عوضية كوكو والتى نالت جائزة اشجع امراة فى مارس الماضى (المصدر:ناشط حقوقى)
يوم 30 أبريل، منع جهاز الأمن والمخابرات السوداني، شبكة الصحافيين السودانيين ومركز طيبة للإعلام بالخرطوم، من تنظيم ندوة صحفية عن "دمج الصحف" وكان من المقرر أن تناقش الندوة عزم الحكومة السودانية دمج الصحف اليومية، وتقليص عددها لإقل من (6) مطبوعات.
يشار إلى أن الحكومة السودانية كانت قد طلبت في العام 2011 من خبراء في جهاز الأمن الوطني ومجلس الصحافة والمطبوعات وإتحاد الصحافيين دراسة إمكانية دمج الصحف اليومية وذلك بالتعاون مع وحدة الإعلام في حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
(المصدر: صحافي ناشط في مجال حقوق الإنسان).
في 30 أبريل عدد من الصحف اليومية في الخرطوم قامت بفصل عدد من الصحفيين، في محاولة لإسكات الصحفيين الذين هم أعضاء في شبكة الصحفيين السودانيين من بينهم:
1- خالد أحمد، صحيفة (السوداني) وعضوشبكة الصحفيين
2- هبة عبد العظيم، صحيفة (السوداني) وعضوشبكة الصحفيين
3- محمد أمين ياسين، صحيفة الجريدة
4- زحل الطيب، صحيفةالأهرام اليوم وعضو شبكة الصحفيين.
(المصدر:بيان شبكة الصحفيين)
يوم 28 أبريل، أبلغ جهاز الأمن السوداني السوداني، جميع الصحف السودانية بعدم نشر أي أخبار أو تقارير عن الإحتجاجات الطلابية التي تشهدها عدد من الجامعات السودانية، بالإضافة لعدم نشر أي مواد صحفية عن مقتل الطالبين، أبوبكر حسن، بجامعة كردفان بوم 19 أبريل 2016، ومحمد الصادق، بجامعة امدرمان الأهلية يوم 27 أبريل 2016.
(المصدر: شبكة صحفيون لأجل حقوق الإنسان السودانية JHR).
فى 28 أبريل 2016، حوالي الساعة الخامسة تم طعن الصحفي بصحيفة الوفاق محمد الاقرع من قبل مجهول أثناء مرور لمظاهرة بالقرب من مكاتب صحيفة الوفاق في الخرطوم, وقال لحقوق انه كان يراقب المظاهرات بصفته صحفي عندما اقتربت منه مجموعة من الرجال يرتدون ملابس مدنية وسالوه عن الجهة التى يتبع لها حيث افادهم بانه صحفي، فجأة رأى انه ينزف ومن ثم تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. (مقابلة مع محمد الاقرع في 1 مايو 2016)
يوم 27 أبريل، فرّقت قوات من الشرطة وجهاز الأمن السوداني، تظاهرة نظمها مئات المواطنين، عقب تشييع جثمان الطالب الجامعي القتيل، محمد الصادق، وأستخدمت الهروات ولاغاز المسيل للدموع في مواجهة المتظاهرين، ولاحقت عدد منهم داخل الأحياء السكنية في مدينة أمدرمان لمنع إنتشارالتظاهرات إلى مناطق أخرى.
خلال يومي 26 و27 أبريل، إقتحمت قوة من الأمن والشرطة داخلية الطلاب بجامعة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، وقمعت إحتجاجات نظمها الطلاب ضد إعتقال عدد من زملائهم، وسوء البيئة الجامعية وزيادة تعرفة المواصلات بالإضافة للعنف داخل الجامعات.
واستخدمت قوات الشرطة والأمن الرصاص الحي والهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب، مما أدي لإصابة عدد منهم بجروح منهم الطالبة، تهاني صالح، والطالبة دعاء المهدي.
وقال محامي من نيالا، يمثل الطلاب ل(حقوق) ‘‘أن عدد الطلاب المحتجزين يومي 26 و27 أبريل، يبلغ 31 طالباً وطالبة، أفرج عن بعضهم بالضمان، ولايزال آخرون منهم يواجهون تهماً تحت المادة (69) من القانون الجنائي، والمتعلقة بالإخلال بالسلام العام، والمادة (67) المتعلقة بالشغب، كما أتهم (6) طلاب بالتسبب في الأذي الجسيم'' وأضاف المحامي عدا ذلك فأن جميع الطلاب الذين إعتقلوا يومي 26 و27 و 28أبريل، تم إطلاق سراحهم بعد توقيعهم على تعهد بعدم المشاركة في أي أنشطة سياسية أو إحتجاجات.
(المصدر: محامون ونشطاء حقوق الإنسان)
يوم 26 أبريل، فرّقت قوات من الشرطة وجهاز الأمن السوداني، مظاهرة سلمية نظمها طلاب جامعة الخرطوم، إستمرت من (13) أبريل، ضد خطط الحكومة لبيع وترحيل مباني الجامعة، وتضامناً مع طلاب جامعة كردفان، واستخدمت شرطة مكافحة الشغب، الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والميه الملونة، مما أدى لإصابة عدد من الطلاب، بينهم فتحي محمد عبده (23 عاماً) من كلية الإقتصاد والعلوم الإجتماعية.
(المصدر: ناشط في مجال حقوق الإنسان)
يوم 25 أبريل، الغت السلطات الأمنية في العاصمة الخرطوم إحتفال نسوى لرابطة خريجي الجامعات الأمريكية بالتعاون اللجنة الإجتماعية للمرأة ومحلية الخرطوم، وأمرت الجهات المنظمة بإغلاق المعرض المصاحب وإيقاف أي أنشطة خاصة الإحتفال الذي أقيم لتكريم "بائعة الشاي" السيدة عوضية كوكو، بمناسبة فوزها بجائزة الشجاعة التي نظمتها الخارجية الأمريكية في شهر مارس الماضي.
(المصدر: صحيفة التغيير الإلكترونية) .
الإعتقال التعسفي:
في 3 مايو 2016 اعتقل جهاز الأمن و المخابرات الوطني عدد من طلاب جامعة الخرطوم و ذلك بعد انتهاء فعالية داخل المجمع الرئيسي للجامعة، و هم غدير عبد الوهاب 22 عام السنة الخامسة كلية العلوم ، انس ابو القاسم 22 عام السنه الخامسة كلية علوم قسم جيولوجيا، مدثر تيسير مدثر 25 عام السنة الخامسة كلية العلوم قسم كيمياء كما أعتقل معهم أمجد فريد ادريس الناشط السياسي المعروف. (المصدر: طالب في جامعة الخرطوم ، و ناشط في مجال حقوق الانسان)
وفقاً لشهادة عدد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان فإن هنالك ثلاث طلاب معتقلين في قسم شرطة أمدرمان جنوب، و لقد تم إعتقالهم على خلفية تظاهرات جامعة أمدرمان الأهلية، هذا و لم يتمكن فريق حقوق من التحصل على معلومات المعتقلين الثلاثة.
علمت حقوق ان سته من المعتقلين من جامعة امدرمان الاهلية تم إطلاق سراحهم بالضمانة يوم 3 مايو 2016 .

(الرجاء مراجعة الجداول في النسخة الانجليزية حيث يحتوي على ملعومات المعتقلين)
في 2مايو 2016، حوالي الساعة السادسة مساء, قامت مجموعة مسلحة يزعم انها تنتمى لجهازالأمن والمخابرات الوطنى، باعتقال الطالب عاصم عمر 25 عاما، السنة الأولى كلية العلوم الإدارية جامعة الخرطوم، من امام البوابة الغربية للحرم الجامعي حيث كانوا على متن عربتين تتبعان لجهاز الأمن والمخابرات برفقة عربتين تتبعان للشرطة حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة.يذكر ان الطالب عاصم تم فصله فصلا سياسيا من جامعة بحري قبل التحاقه بجامعة الخرطوم العام الماضي، كما تم اعتقاله العام الماضي في شهر يونيو 2015، مع مستور أحمد محمد الامين العام لحزب المؤتمر السوداني اثناء مشاركتهما فى مخاطبة بسوق صابرين بام درمان وحكم عليهما بعقوبة الجلد.
(المصدر: ناشط في مجال حقوق الإنسان)
أدى مقتل طالبين خلال الإسبوعيين الماضيين، إلى سلسلة من الإحتجاجات شملت عدداً من الجامعات السودانية، مثل جامعة الخرطوم وجامعة النيلين وجامعة القرآن الكريم وجامعة أمدرمان الأسلامية في العاصمة الخرطوم، بالإضافة إلى جامعة نيالا بولاية جنوب دارفور غرب السودان وجامعة البحر الأحمر بشرق السودان، بالإضافة إلى إحتجاجات في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان. وأعتقلت الشرطة وجهاز الأمن السوداني، إثر هذه الإحتجاجات عشرات الطلاب من مختلف المدن.
وتمكن فريق (حقوق) من التحقق من أسماء عدد منهم.
(المصدر: ناشطين في مجال حقوق الإنسان)
عقوبة الاعدام:
في 26 ابريل، وردت تقارير تفيد بنقل آلتوم حامد توتو زعيم حركة العدل والمساواة إلى سجن بورتسودان لتنفيذ عقوبة الإعدام بحقه، وكان ان اعتقل توتو من قبل القوات المسلحة السودانية خلال عملية مشتركة بين الجيش الشعبي - شمال، في منطقة التيس في ولاية جنوب كردفان في عام 2010، وفي عام 2011 حكمت المحكمة الجنائية بكادقلي عليه بعقوبة الإعدام بعد إدانته بموجب المواد 50 "، 51،60، و 62" من القانون الجنائي لسنة 1991 المتعلقة بتقويض النظام الدستوري، شن حرب ضدالدولة وارتداءالزي العسكري، وفى مارس 2012، أيدت المحكمة العليا في الخرطوم الحكم، وقد أفادت تقارير بوقف تنفيذ عقوبة الاعدا م .
قانون النظام العام:
يوم 25 أبريل، أصدرت محكمة النظام العام في منطقة (جبل اولياء) جنوبي العاصمة الخرطوم، حكماً بجلد وغرامة (30) شخصاً، ادانتهم المحكمة تحت المادتين (78) و(79) من القانون الجنائي السوداني لعام 1991، المتعلقتان بالإزعاج العام والإتجار في الخمور.
وأمرت المحكمة بجلد (17) رجلاً (40) جلدة، والغرامة مابين (300 إلى 2000) جنيه سوداني ل(13) إمراة، والسجن لمدة ثلاثة اشهروعام في حالة عدم دفع الغرامة.
وقال محامي يمثل المتهمين ل(حقوق) أنهم يسعون لجمع المال من أجل دفع الغرامة وإطلاق سراح المتهمين.
يمكن الإطلاع على التقرير الإسبوعي ل(حقوق) على العنوان التالي:
https://www.altaghyeer.info/category/news/page/2/
الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية:
الحق في السكن:
يوم 25 أبريل، هدّمت السلطات الحكومية، حوالي (100) منزل في منطقة (ودالبشير) غربي العاصمة الخرطوم، دون إخطار مسبق لسكانها، الذين يقطنون بها منذ العام 1991، ويمتلكون وثائق رسمية تثبت ملكيتهم لها، إنتظاراً لإيفاء السلطات الحكومية بوعدها لهم بتخطيطها.
ومعظم سكان تلك المنازل هم الأشخاص الذين فروا من النزاع الدائر بموطنهم الأصلي في منطقة جبال النوبة بولاية جنوب كردفان بحثاً عن الأمن والإستقرار لهم ولأسرهم.
وقال أحد قادة الإدارت الأهلية بالمنطقة ل(حقوق) ‘‘أن موظفون حكوميون حضروا إلى المنطقة صباح 25 أبريل، برفقة عدد من الجرافات وقوات الشرطة، وهم يحملون أمراً من وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم للشروع في هدم المنازل''.
وأضاف، بانهم لم يتحدثوا معهم عن توفير أي بدائل للسكن أو الإقامة المؤقته، وأن معظم الأسر الآن يحتمون داخل مبان مؤقتة شيدوها من الأكياس البلاستيكية.
(المصدر: مقابلة مع أحد قادة الإدارات الأهلية)
في 30 أبريل قامت سلطات محلية (شرق النيل)، وحدة حماية الأراضي الحكومية، بهدم نحو 300 منزل في منطقة طيبة الاحامدة مربع13، دون إشعار مسبق، أدى هدم وازالة المنارل إلى تشريد أكثر من 1500 شخص الجدير بالذكر ان غالبية السكان المتضررين من جبال النوبة / ولاية جنوب كردفان، الذين فروا من بيوتهم وأراضيهم وكانوا يقيمون في هذالمنطقة ما يقارب 37 عاما بدون نزاع كما يملكون مستندات تفيد حيازتهم لهذه الاراضى، لقد فشلت السلطات فى توفير بيوت كريمة لهم أو ترتيبات بديلة مناسبة قبل تنفيذهدم زالة منازلهم ، أعطى أمر الازالةا نزار لمدة24 ساعة فقط للخروج من المنطقة، من بين السكان هيشيوخ ومرضى ، يحتمون الآن في فضاء مفتوح بدون أي وسيلة للحماية من حرارة أشعة الشمس. (مقابلة مع صحفية يوم 30 أبريل 2016)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.