أيتها الحكومة وأيتها المعارضة ..المواطن هو الدجاجة التى تبيض ذهبا. فدعو الحماقة. ولا تذهبوا لذبحه.وتستخرجوا كل البيض دفعة واحدة.كما فعل ذاك الاحمق ذات مرة. (2) سيأتى على الاحزاب السودانية حين من الدهر وتصبح مجرد مجموعات مغلقة. بالمناسبة حزب المؤتمر الوطنى والذين قيل أن اعضاءه بالملايين.لا احد من الذين يديرون المجموعة المغلقة.يلقى بالا لمنشوراتهم .ومطلوب منهم فقط (أعمل لايك وأعمل نايم)او يتم (حظرك) ومنعك من التمتع بكل الامتيتازات المخصصة لك. (3) معلوم بالضرورة أن القلق اشكال وألوان وصفات ومقاسات كثيرة.والقلق منه الايجابى مثل قلق النجاح والدراسة والهجرة والقلق على المستقبل وقلق الولادة والنفاس..ولكن قلق حكومة الوطنى (غير)فهى تقلق من سماع كلمة حكومة إنتقالية. وكلما ألقى احدهم كلمة حكومة إنتقالية على (اضنين) الحكومة الجميلتين.(طوالى) تُصاب الحكومة بالغضب والهياج والتنشنة وتحس بالرجفة والرعشة من صوف رأسها الى أخمص قدميها .وتُطير عيونها العسلية الجميلة وتنتفخ(جضومها الكُبار ديلك) ويتلون وجهها بكل الوان الطيف.وتُرعد وتُمطر وتُرغى وتُزبد ..وكل من نطق بكلمة حكومة إنتقالية يراه المؤتمر الوطنى وكأنه جاء بشئ إداً..وتستطيل بينها وبين القائل حوائط ليل وينهض الف باب.فلماذا يخاف الوطنى من كلمة حكومة إنتقالية ؟التى تم تغيرها وإستبدالها (عشان خاطر عيون الوطنى) بحكومة وفاق وطنى أو اى نوع أخر من الحكومات إرضاء للحكومة.وطمعا فى منصب يجُود به المؤتمر الوطنى على من رضا عنه وإصطفاه.. (4) وصار وجه الحكومة خالى من مزعة لحم.وذلك لكثرة مدها(للقرعة) وشحدتها المتواصلة أناء الليل وأطراف النهار.فهى مافترت تمد يدها للودائع والقروض والمنح وايضا للمستثمرين وكل من يملك ثروة.مع العلم بان من تمد لهم القرعة اليوم كان السودان يمدهم بالمال والرجال (كثير من دول الخليج شيدت نهضتها بافكار رجال المعرفة والخدمة المدنية) بل حتى كسوة الكعبة الشريفة كانت تُذهب من هنا. ثم.أيها السودان(جارت عليك ايام)وجاءت حكومة الفقُر الدمار.الكضبن والصهينة. فأضاعت البلاد وضيعت العباد.وأروثت الشعب ديونا مليارية تنوء بحملها الجبال وايها المواطن أنت مرهونا لكل الدائنين.حتى تُسدد كل ما إستدانته الحكومة باسمك ولم تستفد منه شيئا.. (5) حنى لا تنسى الحكومة .نقول لها أن العصيان الأول 27نوفمبر .كان مجرد أنذار شفوى اى شفاهى. والعصيان الثانى 19ديسمبر كان كرت أصفر..والقادم سيكون الكرت الاحمر..بالمناسبة عندما سمع احد الساخرين (جوطة وهرجلة)الحكومة بعد العصيان الثانى قال (والله العصيان دى اكل من الحكومة جنبه)فرد عليه صاحب رقشة (واكل كمان ريالات ) اللهم عجل بالنصر وبالفرج وايها الناس ثوروا تصحوا عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.