كثير من الفضائيات وإذاعات الاف ام .تستثمر فى اغانى الحقيبة واغانى بعض من الرواد الراحليين.كذلك يستثمر ابناء واحفاد اولئك الراحلين فى ميراث الاباء والاجداد.ولكن جمهور المتلقين(من مشاهدين ومستمعين)يدفع الثمن مرتين.مرة للاعلانات التجارية ومرة اخرى لاولئك المؤديين.مع العلم ان بعض اولئك المؤدين ظهرت عليه أعراض الغناء منذ ان وطأت اقدامهم (عتبة الحمام)! (2) لم نفرح عندما شيد الطاغية مستشفى كبير يسع الف مريض..لاننا ندرك بانه سيقتل اضعاف اضعاف ذلك العدد.والحمد لله نحن ما العراق ونحن ما سوريا ونحن ما ليبيا. خلاص اقفل الموضوع دا(واربط الناموسية وإدمدم ونوم)واذا إستيقظت ووجدت الاسعار تواصل الارتفاع(فصبح على نفسك بكف)ثم اسأل نفسك(الصاحى ليها شنو؟) (3) (زمااان كنا الاستاذ يقول لينا افتح)فهل فتح قوس يتطلب ان يقوم بذلك الافتتاح رئيس الجمهورية او احد نوابه او احد مساعديه او الوزراء ؟.فاننا نشاهد فى احيان كثيرة (حاجات صغيرة كده) يمكن ان يفتتحها ضابط تنفيذى دعك من معتمد..وتقليل الافتتاحات هو ايضا نوع من ترشيد الانفاق الحكومى ولا شنو الفهم؟ (4) عندنا حقوق الخرطوم وحقوق النيلين وحقوق البحر الاحمر وحقوق الجزيرة .وغيرها من كليات الحقوق المعروفة لديكم.وهذه هى الحقوق المتاحة للمواطن الكريم. (5) والدكتور بلال عثمان القيادى فى الحزب الاتحادى الديمقراطى.والناطق الرسمى بأسم الحكومة (وهو بالطبع من المؤلفة قلوبهم الذين رعاهم المؤتمر الوطنى خير رعاية) جزاه الله خيرا.فقد قال أنه يشعر بالحزن من مصادرة الصحف.وبالطبع هذه مشاعر إنسانية سامية وبنت عمها نبيلة وصاحبتها جميلة.ومعهم عواطف (بت عمتك جياشه) ولكن دى ماقصتنا.ولكن قصتنا مع السيد الصادق الرزيقى نقيب الصحفيين.وهو الشخصية الإعتبارية والتى من المفروض(عارفكم ح تقولوا هناك فرق بين الواقع والمفروض) ان يُدلى برأيه. او حتى يمارس أضعف الايمان. فيظهر مشاعره تجاه الصحف والصحفيين.ومايتعرضون له مضايقات متكررة.وهنا نسأله مباشرة (عملت شنو عندما علمت بإيقاف دكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونة من النشر بالصحف الورقية)؟ فما هو شعورك تجاه هذا الظلم والجور؟هل تشعر بالحزن ؟ام تشعر بالاسف ؟ام تشعر بالاسى ؟ام عملت(حِميل) ام ضربت (الطناش بالبشميلا) وكأن الأمر لا يعنيك؟أم تريد ان ينال دكتور عثمان بلال. كل الاجر والشكر لانه اعلن مشاعره ولم يخفها (واحساسى البحسو من زول مابدسو) رجاءا أظهر مشاعرك (مهما كان نوعها سالبة او موجبة) ولا (تدسها مِنا) (6) بعد إيقاف الدكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونه من النشر فى الصحافة الورقية نقول ان إيقافهما يؤكد لنا ان السيد نقيب الصحفيين السودانيين يعيش فى مدينة فاضلة. تسودها أقلام الضلال وألسنة الكذب.اللهم عجل لهما بالنصر وبالفرج. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.