هل الوطن ضاع بين الكيزان والدعم السريع ونداء السودان؟ نعم ضاع الوطن بين مثلث برمودا ، الكيزان ، والدعم السريع ، ونداء السودان ، لان هذا المثلث كعادته يجيد العويل والتنظير ويصدقه الشعب اذاً ما حصل ؟ حصل كابوس في السودان ، اجتماعات نداء السودان في باريس فاشلة 100% كلها الامام رايح الامام جاي ، هذا الامام الدرويش عصايه نايمه وعصايه قايمه ، الدعم السريع والمجازر في دارفور ، الكيزان حدث ولا حرج و احلامهم تخطت الواقع والمألوف . هكذا هم مثلث الفشل ، ولكن الشعب يحاول التكيّف معهم لأنه ارتضي واستسلم للامر الواقع ، وهم يحاولون ان يجعلو من فشلهم نجاح ، فيخرج وباء وبلاء وبسوء فشلهم يتحول السودان الى أسوء حالاته .الدعم السريع زحق أرواح واجساد الشعب في حرب بربرية عنصرية ، فقتلو الكبير والصغيرالذي لم يولد اصلا دون أن يحاكم القتلة ، ودون لائحة اتهام ولو حتى غيابية ، وفي اخر المطاف أجاز برلمان السجم والرماد قانون لمليشيات الدعم السريع ولكن هذا القانون حبر علي ورق ، لا يستطيع اي احد في السودان تنفيذه ضد هذه المليشيات بقيادة الهمباتي المشهور ، وكأن القتل عندهم تقليد او عرف ، وللأسف اصبح هواية ووسيلة لكثب العيش عندهم . ونرى اليوم العجب العجاب في سوداننا الحبيب ، والشعب اصابه الوهم والوهن ، أن هذا المثلث هم من قتلو هذا الوطن كل يوم وكل ساعة ، والشعب اصبح يقلب كفيه علي السودان وهو خاوي علي عروشه ، ولقد سقط قاموس الشرف والاخلاق ، وطعن بكل اسس الادب الاجتماعي والسلوك الحضاري وسط تلك المعمعة ، وسقط معيار الوطنية وتم استبداله بعيار البندقية . فالسودان الان أشبه بالغابة يتكالب عليه هذا الثلاثي والكل منهم يبحث عن مصلحته ، ويسكت الشعب ويطيع ، اين نحن ؟ نحن في السودان تقتلنا مليشيات الدعم السريع ، ويسجننا الكوز الحقير ، وتضحك علينا معارضة البعير (نداء البشير) لا اقصد نداء السودان ، سئمت الوصف وسئمت تلوين الحقيقة لان الشعب تعود ان يصدق الكذب ، فيا ليت السودان كذبة ليهون علي الشعب تصديقه .اما كذوبة رفع العقوبات فتنكشف حقيقتها قريباً انشاء الله . كفانا كذبا وكفانا مراوغة لقد شارفت اللعبة على نهايتها فإما التغيير واما الانهيار ، فلنستغل الوقت الضائع لمصلحة الوطن الضائع . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.