مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك: كباشي أطلع الرئيس سلفا كير ميارديت على استعداد الحكومة لتوقيع وثيقة إيصال المساعدات الإنسانية    مدير الإدارة العامة للمرور يوجه باستمرار تفويج البصات السفرية يومياً للحد من الحوادث المرورية    لحظة فارقة    «غوغل» توقف تطبيق بودكاستس 23 يونيو    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يحوم كالفراشة ويلدغ كالنحلة.. هل يقتل أنشيلوتي بايرن بسلاحه المعتاد؟    حزب الأمة القومي: يجب الإسراع في تنفيذ ما اتفق عليه بين كباشي والحلو    تشاد : مخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف خلال العملية الانتخابية"    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    دول عربية تؤيد قوة حفظ سلام دولية بغزة والضفة    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    صلاح العائد يقود ليفربول إلى فوز عريض على توتنهام    جبريل ومناوي واردول في القاهرة    وزيرالخارجية يقدم خطاب السودان امام مؤتمر القمة الإسلامية ببانجول    وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري سبل تمتين علاقات البلدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأحد    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    انتفاضة الجامعات الأمريكية .. انتصار للإنسان أم معاداة للسامية؟    وفاة بايدن وحرب نووية.. ما صحة تنبؤات منسوبة لمسلسل سيمبسون؟    برشلونة ينهار أمام جيرونا.. ويهدي الليجا لريال مدريد    وداعاً «مهندس الكلمة»    النائب الأول لرئيس الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات يدلي بالمثيرأسامة عطا المنان: سنكون على قدر التحديات التي تنتظر جميع المنتخبات    الجنرال كباشي فرس رهان أم فريسة للكيزان؟    ريال مدريد يسحق قادش.. وينتظر تعثر برشلونة    الأمعاء ب2.5 مليون جنيه والرئة ب3″.. تفاصيل اعترافات المتهم بقتل طفل شبرا بمصر    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة لها مع زوجها وهما يتسامران في لحظة صفاء وساخرون: (دي محادثات جدة ولا شنو)    شاهد بالصور والفيديو.. رحلة سيدة سودانية من خبيرة تجميل في الخرطوم إلى صاحبة مقهى بلدي بالقاهرة والجمهور المصري يتعاطف معها    تمندل المليشيا بطلبة العلم    الإتحاد السوداني لكرة القدم يشاطر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الأحزان برحيل نجله محمد    ((كل تأخيرة فيها خير))    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    مستشار سلفاكير يكشف تفاصيل بشأن زيارة" كباشي"    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    العقاد والمسيح والحب    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صلة القرابة بين مثلث السلطة وحراس المعبد


صلة القرابة بين ( مثلث السلطة ) و ( حراس المعبد )
المهندس / مزمل موسي عبدالله سعيد
يكتب :
صلة القرابة بين ( مثلث السلطة ) و ( حراس المعبد )
مثلث السلطة يتربعه ( الترابي طه البشير ) ..
و( حراس المعبد ) هم سدنة ( الماسونية ) .. وهم سدنة ( الحكومة الخفية ) أيضا .
......
تراتبية مثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) هذه أقرها ( حراس المعبد ) في وثيقة التكليف الأولي لمثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) .. وهي تراتبية السلطة والنفوذ السياسي وصناعة القرار ..
وهذه التراتبية معمول بها إلي اليوم وإن إختلفت مسميات ظاهرية المناصب .
......
آثر مثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) دائما الإلتفافية في حالة مخاطبة المواطن السوداني .. والمراوغة المتعمدة والتلاعب بعقلية الشعب السوداني .. والكذب المباح بتصريحاته المبعثرة لأجهزته المرئية والمسموعة والمقروءة الناطقة بلسانه فقط ..
.........
ظل مثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) يكذب ويكذب ويكذب حتي كتب عند الله كذابا .
نلاحظ أنه أيما حدث سياسي تنزل في فترة حكم مثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) لا يخرج عن إتجاهين : إما لتثبيت دعامة حكومة الإنقاذ وإما لتحقيق غاية ينشدها حراس المعبد .. وفي حقيقة الأمر هو إتجاه واحد لأن تثبيت دعامة حكومة الإنقاذ هي أيضا غاية ينشدها حراس المعبد .
.................
وهنا سنتطرق لبعض الاحداث السياسية التي حدثت في فترة الإنقاذيين هي أحداث مختلقة ومصنوعة وعليها ديباجة ( حراس المعبد ) .. أحداث دائما صياغة تحريرها تتنافي مع تصريحات مثلث السلطة التي هي دائما بعيدة جدا عن الواقع .
............
نبدؤها بمحاولة إغتيال الترابي في كندا في مايوعام 1992 م ..
فمعلوم أن هاشم بدرالدين متخصص في الضربة القاضية وهو بطل العالم في الكاراتيه ( الشوتوكان ) .. وإذا به يتفادي الهدف !!
والقاضي يتهم هاشم بتهمة " الاعتداء " .. لا .. " الإغتيال " ...... !!
وهاشم مدرب الشوتوكان يكسب القضية .. والترابي القانوني الضليع يخسر !!
والتقرير الطبي يصف حالة الترابي بالجيدة !!
وفيما بعد يقدم الترابي العفو والصفح الجميل لهاشم !!!
وحراس المعبد لا يفرطون بعميل حصيف لديهم كالترابي بهذه السهولة !!
كل الجمل السابقة التي تليها علامات التعجب تؤكد عدم حدوث حادثة إغتيال الترابي .. أراد الترابي من هذه الحادثة المختلقة إحداث فرقعة إعلامية ولفت إنتباه أنظار العالم وإيصال رسالة للعالم الإسلامي مدي كراهية الغربيين لشخصيته كمفكر إسلامي ليعبد الطريق أمامه في إختراق التنظيمات والحركات الإسلامية العالمية .. والأهم من ذلك تبرئة موقفه بعدم إتصاله أبدا بحلقات ( حراس المعبد )! .
...................
خروج الترابي من الحكومة وما يعرف بالمفاصلة في عام 1999 م 2000 م وتكوينه لحزب المؤتمر الشعبي .. ماقاله الترابي للصحافة ليلتها ( أن خروجه من الحكومة بسبب الفساد الذي استشري وسط القياديين السياسيين وممانعتهم لقبول تقديم إصلاحات سياسية وبسط الحريات ) ..
لكن في حقيقة الأمر أن الهدف من خروج الترابي هو إختراق أحزاب المعارضة والتعرف علي مخططاتها تجاه الحكومة عن قرب بالإضافة إلي العمل علي إحداث الفرقة والشتات فيما بينها بأتباع سياسة ( فرق تسد ) وتمثل ذلك في الإنشققات والانشطارات التي طالت حزب الأمة والحزب الإتحادي الديمقراطي و الحزب الشيوعي والاتحاد الإشتراكي وغيرها من الحركات والتنظيمات السياسية .. وأيضا كان دور الترابي خارج الحكومة يتمثل في مراقبة وتقييم عمل الحكومة التنفيذي من بعد .. والدفع بالتوصيات اللازمة للحكومة في حالة وجود أي حالة قصور في دولاب عمل الدولة السياسي .
...............
وحالات الإعتقال المختلقة للترابي بين 2002 م 2012 م .. كان الهدف منها إشاعة الخصومة الفاجرة بين الحكومة والترابي .. حتي تصدق المعارضة السودانية أكذوبة المفاصلة ومن ثم تحتضن الترابي .. وقد كان !! .
..................
إنسلاخ الطيب مصطفي وتكوين منبر السلام العادل في أغسطس 2005 م وتدشين صحيفة الإنتباهة الإنفصالية .. وأيضا كذب الطيب مصطفي وقتها علي الرأي العام .. حيث أسند إنسلاخه من المؤتمر الوطني لإختلاف في المبادئ السياسية ..
لكن مهمة الطيب مصطفي كانت العمل علي تهيئة الرأي العام والدفع به في اتجاه خيار إنفصال الجنوب وعكس صورة سيئة عن الجنوب وتأليب الرأي العام وصولا إلي الكراهية المتزمتة للجنوب والجنوبيين ذلك عبر كتاباته ومقالالته السامة في صحيفة الإنتباهة وندواته المتلاحقة بمعاونة الصادق الرزيقي واسحق فضل الله .. فخروجه كان بتكليف مباشر من مثلث السلطة ( الترابي طه البشير )
وأختياره كان بموجب إدارته السابقة للهيئة العامة للتلفزيون ووكالة سونا للأنباء .. ولذا مهمته كانت تقف عند توجيه الرأي العام إعلاميا لتحقيق غايات التكليف .
................
مماطلة الحكومة المتعمدة والمقصودة في حماية أرواح وممتلكات المواطنين السودانيين صبيحة الفوضى التي عمت العاصمة الخرطوم إثر وفاة الراحل جون قرنق .. مماطلة الحكومة هذه كان الهدف منها صب الزيت علي النار وذلك لتأكيد أن الجنوبيين لايحملون حبا للشمال .. وأن علي الشماليين تأييد وقبول إنفصال الجنوب بكامل القناعة والرضا الشخصي ..
وكان إستغلال هذه الحادثة بهذه الطريقة العملية الممنهجة لتساند ندءات الطيب مصطفي الإعلامية في صحيفة الإنتباهة .
وهذه الحالة شبيهة لحادثة دخول قوات حركة العدل والمساواة بقياد خليل إبراهيم مشارف أمدرمان في مايو لعام 2008 م .. أيضا تماطلت الحكومة في صد هجوم حركة خليل حتي دخلت القوات وسط أمدرمان وأحدثت خسائر في الأرواح والممتلكات .. وفي هذه الحادثة تمت تصفية كل من كان يكيل العداء وعدم الولاء للحكومة من أفراد القوات الخاصة والأجهزة الأمنية وكان الهدف من المماطلة إيصال رسالة للرأي العام والمواطن السوداني في أحقية الحكومة في حرب الحركات المسلحة في دارفور وتبرير مواقفها في عدم مشاركتها في حملة الإبادة الجماعية لأهالي دارفور .. وتأكيد موقفها في الدفاع عن الوطن وسيادة الدولة ..
فخليل إبراهيم وحركته كانوا ضحية كذب الترابي عليهم في خصومته مع الحكومة ..
وخليل إبراهيم لم يكن يعلم أن الترابي قدمه كبش فداء للحكومة وما كان له أبدا أن يعلم تعاون أضلاع مثلث السلطة فيما بينهم ..
وياله من سيناريو قبيح وقبيح جدا !!!!
موسي هلال ومليشياته من الجنجويد الذين ينحدرون من القبائل العربية كالرزيقات والمعاليا .. لا يعلمون أنهم كبش فداء قدمتهم الحكومة للمحرقة وأرواحهم رخيصة جدا !! ..
وبالمقابل فإن خليل إبراهيم ومني أركو مناوي وعبدالواحد نور والذين يمثلون قادة فصائل دارفور الذين ينحدرون من قبائل الفور والمساليت والزغاوة .. أيضا هؤلاء القادة ومليشياتهم لا يعلمون أبدا أن الترابي خدعهم واستدرجهم وقدمهم كبش فداء للمعركة !!
فالإثنان إذا قادة مليشيا الحكومة ومليشيا الترابي في خط واحد من الغباء الحالك الظلام ..
فالإثنان يتعاركان ويتقاتلان في لا قضية وفي لاشيئية ! ..
بينما مثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) يتبادل الضحكات حتي الثمالة وهو يستمتع بمنظر حريق الحرث والنسل في دارفور من أعلي شرفات الخرطوم !! ..
وكلا من الترابي والحكومة يأخذ دعم قواته من أسلحة وعتاد .. من خزينة وبترول السودان .. فيتصارع الطرفان قبائل دارفور والقبائل العربية ويقتل بعضهم بعضا .. وذلك أيضا ما خطط له ( حراس المعبد ) ليتسني لهم فصل دارفور بعد فصل الجنوب وهكذا ...
وأيضا في الضفة الأخرى من النهر ..
نجد أن جون قرنق وسلفا وياسر عرمان ..
لا يعلمون أنهم يشربون من ذات الكأس التي مدت لهؤلاء ..
فلا هم يعلمون ولا مثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) يعلم أن ( حراس المعبد ) هم حلقة الوصل فيما بينهم !! .. فهذه هي السرية العميقة الجذور التي ينتهجها دائما ( سدنة الماسونية ) .
وبذا يتقاتل الشماليين والجنوبيين حتي الموت ..
وأيضا دعم جيوش كلا الطرفين من خيرات المنطقة السودانية نفسها ..
فحراس المعبد إذا لم يأخذوا منك شيئا .. لن يعطوك شيئا !! .
الحكومة مستعدة دائما لدهس المواطن مقابل توصيل رسالة عاجلة تخصها هي .. ولا تهمها تكلفة الرسالة التي بسببها تصعد آلاف الأرواح لبارئها .. ولا يهم الحكومة ما تخسره من خزينة الشعب المسكين المغلوب علي أمره .. نعم هي عودتنا دائما أن تساوم بأرواحنا وممتلكاتنا مقابل الجلوس علي كرسي السلطة .
...................
إنقلاب العميد ركن / محمد إبراهيم عبدالجليل المعروف ( بود إبراهيم ) في نوفمبر 2012 م وظهور نداءات مجموعة سائحون الإصلاحية ..
كان الهدف من إنقلاب ود إبراهيم المزيف غربلة وإصطياد أصوات المعارضة الحقيقية داخل صفوف المؤتمر الوطني ومن ثم تصفيتها جسديا أو إبعادها كلية خاصة إذا كانت تقف علي عتبة مراكز قيادية .. وقطع الطريق أمام كل من يفكر في القيام بعملية إنقلابية سواء من المؤتمر الوطني او المعارضة .. ومما يؤكد أكذوبة الإنقلاب العفووالتبرئة الفورية من قبل البشير للقائمين بالعملية الإنقلابية .. فلماذا لم يتقدم السيد الرئيس بالعفو العام عن ضباط المحاولة الإنقلابية في أواخر شهر رمضان سنة 1990 م الذين تمت تصفيتهم رميا بالرصاص ؟ ..
ذات السيناريو الذي إنتهجته الإنقاذ في منتصف التسعينيات عندما تعرض في برنامج ساحات الفداء عددا من الإنقلابات المزيفة والمفبركة موثقة بالصور لضباط وجنود صف .. أيضا لقطع الطريق أمام من يفكر في عملية إنقلاب .
ومازالت الإنقاذ تكذب .. ولايزال مثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) يتفنن في الكذب علي الشعب السوداني والعالم العربي والإفريقي والإسلامي والدولي .
.................
خروج غازي صلاح الدين من الحكومة بعد قرار فصله في أكتوبر2013 م وتكوين حزب الإصلاح الآن .. الهدف منه ذات دور الترابي أيام خروجه الأول من الحكومة .. فدور غازي أيضا يقوم علي إختراق أحزاب المعارضة ورفع تقارير دورية عن عمل ورش المعارضة للحكومة ..
وغازي أيضا يكذب علي الشعب السوداني إبان خروجه من الحكومة كما كذب الترابي من قبل لحظة خروجه .. كذب غازي حين عزا خروجه من الحكومة بسبب قتل الحكومة للأبرياء في المظاهرات .. وعدم عملها بمذكرة الإصلاح التي دفع بها للحكومة .. كلها إفتراءات وكذب ..
أليس أنت ياغازي من ساهم ومول ووفر السلاح وتعاون مع الصادق المهدي فيما يعرف " بالمرتزقة " بدعم مفتوح من معمر القذافي في الهجوم علي الخرطوم في عهد الرئيس جعفر نميري سنة 1976 م .. أليس أنت من احتل دار الهاتف ؟ .. أليس أنت من قتل آلاف الأبرياء ؟ ..
فماذا إستجد في الأمر حتي ترأف بمجموعة قتلت في مظاهرات !! ... هل هي التوبة أم التحنان لجنان الرحمن ؟
....................
عودة الترابي مرة أخري للحكومة ومشاركته للحوارفي العام 2015 م ..
الهدف من عودة الترابي عكس مدي جدية الحكومة للحوار وطمأنة الأحزاب المعارضة وإقناعها في المشاركة .. وأيضا حقن الرأي العام وشريحة المجتمع السوداني بمسكنات علي شاكلة جدية الحكومة في التحول الديمقراطي والعمل علي إصلاحات سياسية بمشاركة بعض الرموز الشبابية من المؤتمر الوطني في جسم الحكومة السياسي ... وأيضا كسب الزمن وصولا لبر آمن تتنفس فيه الحكومة قليلا ومن ثم تنقلب علي الأحزاب المشاركة وهكذا ..
فالترابي أبدا لم يخٍرج من الحكومة كيما يدخل فيها .. فمعارضته ( الشكلية ) كانت من داخل الحرم السياسي لحكومة الخرطوم وهو يحتسي القهوة تحت ظلال حديقته بالمنشية ! .
...............
علينا أن ننتبه هنا لتبادل الأدوار المتقن والمحسوب بدقة في مواقيت معينة .. يدخل الترابي حرم الحكومة .. ويخرج غازي صلاح الدين من الحكومة ليحل محل الترابي .. ويقوم بنفس مهام الترابي خارج الحكومة !! .
................
ولنكون منصفين .. حتي إذا أدرجنا فرضية أن مثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) سأم الحكم ونظرة الشعب السوداني الساخطة جراء فشله لإدارة البلاد .. وإذا سلمنا جدلا أنه حن للجلوس في مائدة طعام مع أفراد أسرته .. فالطلب مرفوض كلية ويصبح من المستحيل جدا الإقالة .. وذلك لأن الفصل الأخير من المسرحية لم ينته بعد .. ولأن (سدنة الماسونية ) لم يستغنوا عن خدمات ( مثلث السلطة ) الشيطانية بعد .. فالمعلوم أنه حالما أصدر(حراس المعبد) رسالة شكر تعبيرا عن جميل تعاون ( مثلث السلطة ) الصادق فذلك يعني أن داخل المظروف حجوزات وتذكرة سفر لطائرة في رحلة اللاعودة !! .. ذات الطائرة التي امتطاها الزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين يوما ما !! ..
فالموساد علمنا بالتجربة العملية أنه أبدا لا يترك أثرا للجريمة .. فيموت مثلث السلطة محتضنا أسرار وخفايا بني صهيون متصفحا إياها في القبر ..
والنهاية الحزينة هذه يخطط لها (حراس المعبد) قبل الشروع في التعاون مع مثلث السلطة لأن (حراس المعبد) يعلمون يقينا أن من يخون بلده وشعبه لا يؤتمن .. وأيضا يجب أن لا يؤتمن .. كما يجب أن يموت ..
وقبل هذا وذاك يعلم مثلث السلطة ويعي جيدا نهاية الخيانة او التلاعب بأسرار حراس المعبد هي الموت المؤكد .. وهذا ماتلاه مثلث السلطة في تأديته (لقسم الدم ) في حضرة ( حراس المعبد ) في أول يوم للتكليف ..
ولذا نلاحظ أنه كلما تعالت أصوات الخلاف فيما بينهم أي مثلث السلطة إذا بهم يتسامرون لأنهم في المخطط مشتركون !! .
..........
ومازال مثلث السلطة يكذب علي الشعب السوداني بما يسمي الحوار الوطني .. وليت الشعب السوداني ينتبه لشعار الحوارالمرسوم بريشة فنان إسلامي ..
سنجد ثلاثة شخصيات تجلس علي مائدة حوارتمثل مثلث السلطة .. وتتوسط خريطة السودان بعد الإنفصال .. وتتلون باللون الأخضر دلالة علي أن المؤتمر الوطني هو الوحيد الجالس علي طاولة الحوار وأن بقية الأحزاب المعارضة تقوم بتجهيز مأدبة الطعام وتقديم المشروبات لمثلث السلطة !!!! ..
أرأيتم كيف أن مثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) مازال يكذب ويفتري الكذب علي الشعب السوداني !! ..فمن صدق خروج علي عثمان محمد طه من الحكومة فهو ذات الشخص الذي صدق خروج الترابي من الحكومة سابقا .. فعلي عثمان حاضر داخل الحكومة بكل ثقله ووزنه السياسي .. فلاتوجد قوة تستطيع إبعاده إلا حراس المعبد .. وما خروج طه إلا تبادل أدوار.. فهذا هو تخطيط حراس المعبد .. أما مثلث السلطة فموظفون ينفذون تعليمات وتوجيهات حراس المعبد ..
ونحن هنا لن نتطرق لدور المعارضة السودانية فجميعهم غوغاء ولا نستثني فيهم أحدا .. لأن مثلث السلطة إستطاع أن يتلاعب بهم ويغشهم ويستهزئ بهم .. ذلك لأن قيادات المعارضة السودانية جميعهم أغبياء وأغبياء وأغبياء .
................
ونحن بدورنا نقدم تحذيرا بعدم متابعة الحبل السري الذي يصل بين مثلث السلطة و(حراس المعبد) .. لأن النهاية ستؤدي لخياران : إما السجود لحراس المعبد أو ركوب الطائرة في رحلة اللاعودة .. فحراس المعبد هم سدنة ( الحكومة الخفية ) لا يسمحون أبدا بكشف هويتهم او مجرد المحاولة لتتبع مخططاتهم .
أما نحن فعزمنا أن نحيا لنجهر بالحقيقة و نموت من أجل الحقيقة .. فنحن لا نخشي جبروت ( مثلث السلطة ) ولا كهنوت( حراس المعبد ) .. لأننا كلنا يقين أن الله وحده هو من بيده الملك وهو علي كل شيء قدير ..
فمن قبل ولمرات عديدة جلدتنا سياط مثلث السلطة إعتقالا وتعذيبا بسبب ذات هذه المقالات الجريئة .. ورفضنا جميع المساومات التي قدمت لنا مقابل السكوت عن الحقيقة .. فالعناية الإلهية وحدها هي التي أرادت لنا أن نحيا إلي يومنا هذا ! .
..................
مثلث السلطة لا يأبه ولا يتردد أبدا في فعل أي شيء إرضاءا لحراس المعبد ..
لا يتردد أبدا في قتل الملايين من الشعب السوداني ويقدمهم قربانا لحراس المعبد ..
فمثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) قدم أرتالا من الشهداء والشباب في حربه ضد الحركة الشعبية في جنوب السودان المختلقة أيضا قدمهم قربانا لحراس المعبد ..
والذي يفجع أكثر أنه في بداية الحرب يصفهم بالشهداء وأصحاب الحور العين .. أما بعد الحرب يصفهم بالجيفة النتنة هذا وصف شيخهم الترابي لهم أيام خروجه الأول من الحكومة !! ..
قدم مثلث السلطة الزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين وعلي عبدالفتاح وعمر السماني وعبدالمنعم الطاهر ومجذوب الخليفة قربانا لحراس المعبد ؟
وملايين الأرواح غيرهم قدمهم مثلث السلطة قربانا لسدنة الماسونية !!.
باع مثلث السلطة جنوب السوان وقدمه قربانا (لحراس المعبد ) ..
وأشعل الحروب في النيل الأزرق والشرق ودارفور وكردفان فراح فيها ملايين الضحايا الأبرياء وقدمهم قربانا لسدنة( الحكومة الخفية ) ..
كل هذا الدمار والخراب والتمزيق الذي أحدثه مثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) .. كل هذا الحريق كان فقط مقابل ضمان الإستمرارية في السلطة .. ومن أجل تحقيق غايات سدنة الماسونية .. ومازالت بعض فصول المسرحية فوق طاولة مثلث السلطة ( الترابي طه البشير ) ..
ونحن نقول :
الله الله ياوطني
أبكيك ياوطني .. وأي وطن أبكي ؟
أرواحنا فداك ياوطني .. وموطن أجدادي
..................................
ولله الحمد والمنة .. كما له الحمد منا
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.