15 كانون الثاني/ يناير 2010 سبرنغفيلد، فيرجينيا تبث قناة "الحرة" يوم الثلاثاء في التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير الفيلم الوثائقي "كونونغو: دارفوريون في مخيم المنفى". منتج الفيلم محمد اليحيائي سافر إلى مخيم "كونونغو" في الصحراء التشادية في مهمة صحافية هي الثانية لمحطة فضائية ناطقة باللغة العربية، والأولى من حيث الفترة الزمنية الطويلة التي قضاها منتج الفيلم في الصحراء التشادية. يصور فيلم "كونونغو: دارفوريون في مخيم المنفى" المعاناة اليومية للاجئي دارفور، آلامهم وأحلامهم، ويعرض تفاصيل لم تُعرض من قبل. اللاجئون يقدمون شهادات حية عن الموت والعذاب والألم، عن التشرد وتذكر الضحايا، وعن الحنين الجارف للعودة إلى بلادهم، كما يتحدثون عن الجرح العميق الذي خلفه في نفوسهم تجاهل المجتمع العربي والإعلام العربي لهم ولمعاناتهم الإنسانية. فيلم "كونونغو: دارفوريون في مخيم المنفى" يسرد ، ولأول مرة، فصولا من تاريخ سلطنة دارفور، قبل الحاقها بالسودان عام 1917، وقصة آخر سلاطينها "علي دينار" الذي كان أول من سيّر قافلة كسي الكعبة. إنه يُلّخص في خمسة وأربعين دقيقة، بصورة وسرد مكثفين، عذاب ست سنوات من حياة لاجئين في الصحراء. الفيلم سيُتبع، بعد بثه، ببرنامج خاص يناقش الأزمة الإنسانية للاجئي دارفور يشارك فيه ثلاثة من المثقفين والآكاديميين والناشطين السودانيين البارزين. شهادات من "كونونغو: دارفوريون في مخيم المنفى" عيسى التيجاني، لاجئ سوداني: "لا الكبير ولا الصغير، لم يبق أحد، وفي النهاية لم نجد مكانا، فهربنا، دخلنا في الأحراش، وحتى الجبال والوديان لم توفر لنا الحماية". خديجة محمد خميس، لاجئة سودانية: "تركنا كل شيء، بيوتنا أكلتها النار. يركبون الأحصنة، يحملون البنادق، الطائرات تأتي من فوق وتقصف... يهجمون علينا، يقصفون، كثير من أولادنا ما توا". آنيت ريهرل، المتحدثة الرسمية باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تشاد: "حاولنا دعوة صحافيين من الشرق الأوسط، من الإمارات، من السعودية، من مصر، من لبنان لزيارة المخيمات وبث تقارير مستقلة ولكن لم يأتي أحد... ربما أن الإعلام في في الشرق الأوسط أو في العالم العربي يهتم بقضايا أخرى أو ربما رؤيتهم لما يحدث هنا مختلفة... أنت ثاني صحافي عربي يأتي ونتمنى رؤية المزيد من الصحافيين العرب المستقلين". حيدر بدوي صادق، أكاديمي سوداني: "فيلم يحكي التاريخ بعيون الحاضر بصورة بديعة، تناولتم فيه تاريخ دارفور بشكل موجز ولكنه وضع المشاهد الذي يتكلم العربية ويقرأها في قلب منطقة لها تاريخ وفيها ممالك وفيها أبعاد حضارية لم تكن معلومة لديه". يُعرض "كونونغو: دارفوريون في مخيم المنفى" في تمام الساعة التاسعة وعشر دقائق من مساء يوم الثلاثاء 19-1-2010، ويعاد في الساعة الثالثة وعشر دقائق من صباح يوم الجمعة 22-1-2010 والساعة التاسعة وعشر دقائق من مساء اليوم نفسه، وكذلك الساعة السابعة وعشر دقائق من صباح يوم السبت 23-1-2010 بتوقيت غرينتش. تصل قناة "الحرة" إلى 27.7 مليون مشاهد من البالغين في العالم العربي أسبوعيا وفقا لاستطلاعات تجريها مؤسسات أبحاث متخصصة ك"إي سي نيلسن". تبث قناة "الحرة" عبر قمري "عرب سات" و "نايل سات" إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعبر قمر "يوتل سات هوتبيرد 3" إلى أوروبا. وتتولى "شبكة الشرق الأوسط للإرسال" MBN إدارة قناة "الحرة"، وهي مؤسسة لا تبغي الربح يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من مجلس أمناء البث الإذاعي والتلفزيوني وهو وكالة فيدرالية مستقلة. ويشرف هذا المجلس على القناة ويحافظ على استقلالية عملها الإعلامي. لمزيد من المعلومات حول القناة، يمكنكم زيارة موقعها الإلكتروني على: www.alhurra.com Chams Eddin Communications Specialist Alhurra TV- Radio Sawa, MBN, Inc. Phone +1 (703) 852 9036 [email protected] Chams Eddin Communications Specialist Middle East Broadcasting Networks, Inc. 7600 Boston Blvd Springfield, VA 22153 703-852-9036(O) This electronic mail (e-mail) transmission is meant solely for the person(s) to whom it is addressed. It contains confidential information that may also be legally privileged. Any copying, dissemination or distribution of the contents of this e-mail by anyone other than the addressee or his or her agent is strictly prohibited. If you have received this e-mail in error, you are directed to notify me immediately by telephone, facsimile and/or e-mail and to purge the original and all copies thereof. Thank you. Internet communications are not assured to be secure or clear of inaccuracies as information could be intercepted, corrupted, lost, destroyed, arrive late or incomplete, or contain viruses. Therefore, we do not accept responsibility for any errors or omissions that are present in this email, or any attachment, that have arisen as a result of e-mail transmission