بسم الله الرحمن الرحيم مدافعون عن حقوق الانسان HUMAN RIGHTS DEFENDERS بيان صحفي حول إطلاق سراح أسري الحركات المسلحة لدي حكومة السودان شهدنا ظهر امس الخميس التاسع من مارس بسجن كوبر وقائع إطلاق سراح أسري الحركات المسلحة لدي حكومة السودان والبالع عددهم 259 اسيرا بموجب قرار صادر عن السيد رئيس الجمهورية، وذلك بحضور وفد رفيع يمثل قيادة المؤتمر الشعبي في مقدمتهم الدكتور محمد العالم رئيس كرسي اليونسكو للسلام وحقوق الانسان بجامعة النيلين، والمهندس ابراهيم حمدون رئيس المؤتمر الشعبي بولاية الخرطوم، والمهندس يوسف لبس، ونجل المرحوم الترابي صديق حسن، وعوض فلسطيني ، مع غياب ملحوظ لرموز الدولة والمؤتمر الوطني ومؤسسات المجتمع المدني. ونحن إذ نستحضر المشاهد المؤثرة والمفرج عنهم يقابلون بالاحضان وسط أهازيج الفرح والدموع ليسعدنا أن نتقدم بوافر الشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية علي هذه البادرة التي جاءت في أعقاب اطلاق سراح الاسري المحتجزين لدي حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان علي التوالي. وليس ثمة شك في أن بادرة إطلاق الاسري لهي قرار شجاع قمين بالاشادة والتقدير من جهة كونه يعزز روح الحوار الوطني الذي يرجي له أن يشمل جميع بني السودان ، ويسهم في تجاوز المرارات، وإزالة التوترات ، ويفضي الي تحقيق السلام والامن والاستقرار في ربوع البلاد . ويسرنا ان نتوجه بالشكر لسائر الذين واكبوا قضية الأسري، عبر المبادرات المتعددة، في مختلف المراحل ، ووفق اطار اختصاص كل جهة ، وفي مقدمة المستهدفين بالشكر البروفسور ابراهيم غندور وزير الخارجية ، وممثلي القوات المسلحة ، والأجهزة الامنية، (والسائحون الوطنيون)، وجماعة السائحون أو ما يعرف ب (مبادرة الاصلاح والنهضة) ، ومؤسسة الدفاع الشعبي. ونحن اذ نستحضر هذه الجهود لا ننسي الاشادة بالمساعي الحميدة التي بذلتها مجموعة السائحون (مبادرة الاصلاح والنهضة) ممثة في الاخوة فتح العليم عبد الحي، وعلي عثمان، والدكتور معتصم محمود (ثالث ثلاثة ابتدروا المبادرة بأديس أبابا) ، وأنور شيبة، والدكتور أسامة العيدروس ، وراشد عبد القادر ، وعبد الله عبد الصمد، وغاندي معتصم، وأبوبكر يوسف. كما يمتد الشكر الي جماعة (السائحون الوطنيون) الذين عملوا بجهد واقتدار علي المحور اليوغندي للمبادرة ممثلة في شيخ المجاهدين الأستاذ جعفر بانقا، وطارق سيد علي ، وأحمد كباشي، وأدروب، وما سواهم من الاخوة الذين لم يسعفني المقال لذكرهم ، ذلك أن جهودهم امتدت علي نحو موصول لبلوغ هذا الهدف النبيل. ونحن اذ ننوه بالجهود التي بذلتها مجموعات السائحون نؤكد بأن جهودنا سوف تتكامل معهم جميعاً لبناء مستقبل أكثر تقدما بالتركيز علي بناء السلام وإرساء الحكم الرشيد وتعزيز حقوق الانسان. أما علي المستوي الاقليمي والدولي فنجد لزاماً علينا أن نتوجه بالشكر والعرفان الي اللجنة الدولية للصليب الاحمر ممثلة في المندوب الدائم والاطقم العاملة معه من سودانيين وأجانب ذلك أنهم عملوا في صمت وجدية لضمان اطلاق سراح الاسري وفق اطار اختصاص معلوم قائم علي رعاية انفاذ مبادئ القانون الانساني الدولي واتفاقيات جنيف . والشكر موصول علي نحو خاص الي الرئيس اليوغندي يوري موسفيني ومساعديه وعلي رأسهم السفير جوزيف أشوت مدير المخابرات اليوغندية علي دورهم في تيسير اطلاق سراح الاسري وترتيب أمر عودتهم الي السودان عبر يوغندا آملين ان تعد هذه البادرة مدخلا طيباً لتطوير العلاقات السودانية اليوغندية والدفع بها للامام لمصلحة الشعبين. ولا يفوتني في هذا المقام أن أتوجه بتحية خاصة للاخت العزيزة الاستاذة نجوي قدح الدم علي دورها البارز في تنسيق الحراك السوداني اليوغندي في شأن اطلاق الاسري. ويسرنا أن نتوجه بجزيل التقدير للحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال ونخص بالشكر السيد مالك عقار رئيس الحركة والاستاذ ياسر عرمان الامين العام والاستاذ مبارك اردول الناطق الرسمي . كما ينبغي أن لا يفوتنا الإشادة ببادرة الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة المتمثلة في اطلاق سراح الاسري لدي حركة العدل مما اثمر التوصل لاطلاق الاسري لدي كافة الاطراف. ونود تذكير مؤسسة الرئاسة بانشغالات الحركة الشعبية قطاع الشمال من حيث المطالبة باطلاق سراح بعض منسوبيها الذين لم تشملهم قرارات الافراج ، ونرجو أيضاً استجلاء مصير الدكتور الواثق على من حركة العدل والمساواة ، كما ندعو أطراف النزاع الي جانب الاخوة المفرج عنهم وفي مقدمتهم الدكتور عبد العزيز عشر الي بذل الجهود للتوافق علي صيغة مرضية لوقف العدائيات وتيسير انسياب المساعدات الانسانية في مناطق النزاعات وتمهيد الطريق الي حوار وطني مع الممانعين وفق خارطة الطريق من أجل الافضاء الي وقف الحرب وتحقيق السلام مستصحبين حزمة الافكار التي وردت في سياق المبادرة التي تقدمنا بها علي المحور الانساني لفك جمود التفاوض. ويبقي أن نشير بأننا ظللنا نتابع عملية اطلاق الاسري في مختلف مراحلها بالتعاون مع الصليب الاحمر ، حيث اسهمنا في تنسيق اللقاءات التي تمت عبر مكتب اللجنة بالسودان ، علاوة علي تنظيم لقاء الاخ فتح العليم مع مسئولة السودان وجنوب السودان في المقر الرئيس للجنة الدولية بمدينة جنيف ، فضلاً عن الاتصال بالاستاذة نجوي قدح الدم بيوغندا في ذات الخصوص منذ وقت مبكر وهو ما تفضلت بتأكيده عبر اللقاء الذي أجري معها بصحيفة الوان، علماً بأننا آلينا علي انفسنا ان نقوم بهذه الجهود بعيدا عن اجهزة الإعلام حتي تكللت الجهود بالنجاح بحمد الله وتوفيقه. د. فتح الرحمن القاضي ، رئيس جماعة مدافعون عن حقوق الانسان الخرطوم في 10 مارس 2017 TEL: 00249912219666 / E – mail: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.