[email protected] إن فوكس فريق المريخ بعد أنتهى من عملية الإحلال والإبدال في صفوف الفريق خلال فترة التسجيلات وتمكن من تدعيم صفوفه ببعض اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب وتوجه أمس إلى مدينة نيروبي لإقامة معسكره التدريبي إستعداداً للمنافسات المزدوجة المحلية والخارجية وستقلع البعثة من نيروبي مباشرة في العاشر من فبراير المقبل إلى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لأداء أولى مبارياته الخارجية في الأدوار التمهيدية لبطولة أبطال إفريقية أمام فريق سانت جورج الإثيوبي وهنا نستعرض خطووط الفريق فنياً. حراسة المرمى: الفريق لدية ثلاثة حراس حافظ ، أكرم ، محمد كمال مستواهم متقارب وأي واحداً منهم يمكنه اللعب كأساسي. خط الدفاع: الظهير الايمن: يمثل قلق للفريق وتناوب على اللعب في هذا المركز أكثر من لاعب بلة جابر، الباشا، قلق والآن يوجد عبدالرحيم أمبدة ويعد الباشا أفضل من يلعب في هذا الخط ويبقى بلة جابر وأمبدة بدلاء. الظهيرالأيسر: يوجد موسى الزومة ومصعب عمر الأول مدافع قوي وله أمكانيات دفاعية جيدة ويمتاز بالإرسال الطويل وله قدم قوية في التصويب على المرمى والثاني لاعب موهوب وديناميكي ويعرف الطريق إلى المرمى وكلا اللاعبين مؤهل أن يلعب في هذا المركز ولكن مصعب يمتاز على الزومة بالسرعة والتحرك الإيجابي في كل المناطق وخاصة منطقة التقاطعات التي يجيد أرسال العرضيات منها تحتاج إلى one touch اللمسة الواحدة من المهاجمين بالإضافة إلى إجادته اللعب في أكثر من مركز مما يجنب الجهاز الفني عملية التبديل المكرر في المركز بإختصار لاعب يتعامل مع كل النظم التكتيكية. قلب الدفاع الأيمن: يوجد سفاري كلاعب اساسي وافضل من يلعب في هذا المركز بكل إقتد وبديلاً له طارق مختار الذي أنضم إليه حديثاً وهو لاعب دولي معروف. قلب الدفاع الأيسر: اللاعب الراوندي كاسروقا لا يختلف عليه إثنان في مقدرته الدفاعية والمشكلة هنا تكمن في بديل يكون بنفس المستوى واعتقد أن نجم الدين عبالله يمكن أن يكون البديل. خط الوسط العمود الفقري الذي ترتكز عليه كل خطوط الفريق والذي بيده أوراق الحسم يوجد به عدد كبير من اللاعبين ربما يحدث ربكة لمدرب الفريق فلا بد أن يكون إختيار اللاعبين بتأني شديد المحاور الدفاعية: لاسانا الدافي سعيد مصطفى، حمد الشجرة، قلق، ويعتبر الدافي ولاسانا هما أفضل من يلعب في منطقة المحور الأول لديه النزعة الهجومية والدفاعية معاً وينفذ كل المهام المنوطة به ويساعد في التحضير ويعرف الطريق إلى المرمى والثاني لاعب يغلب عليه الطابع الدفاعي ويملك الحلول الفردية التي يحتاجها الفريق في الأوقات الصعبة أما البقية قلق، سعيد، الشجرة هم خير معين لهذا الخط. المحاور الهجومية: توجد ترسانة من النجوم في هذا الخط الناري إيداهور ووغو النفطي وتبقى المفاضلة الفنية وإمكانياتهم الفنية التي تتفاعل مع المنظومة التكتيكية وطريقة اللعب، إيداهور لاعب قوي وسريع ويجيد التسديد ويمتاز بالضربات الرأسية المحكمة النفطي لاعب دولي وصاحب خبرة كبيرة ويساعد في بناء الهجمات ويعرف الطريق إلى المرمى وضعيف في المساندة الدفاعية التي يجب أن تتوفر في كل المحاور سواء الهجومية أو الدفاعية وورغو لاعب فنان وحريف يجيد الترقيص ويملك أمكانات فنية عالية وبستطيع التسجيل وصناعة الأهداف رغم عدم ظهوره بالمستوى الذي عرف عنه قبل قدومه إلى المريخ وفيصل العجب قائد الفريق بخبرته الكبيرة سواء مع المنتخب أو فريقه المريخ ولكن إنقطاعه لفترة طويلة عن المشاركة الرسمية بالإضافة إلى تقدمه في السن قد تعيق مشاركته والأربعة لاعبين كبار وتبقى الطريقة التي يلعب بها كاربوني هي التي تحدد من هو الذي سيقتحم التشكيلة الأساسية واذا أراد أن يلعب برأس حربة تكتيكي بجانب المهاجم الصريح القناص كلاتشي الذي تظهر خطورته داخل منطقة العمليات ولكنها تتلاشى عندما تفرض علية رقابة لصيقة ويعاب عليه عدم التحرر من الرقابة التي تفرض عليه من قبل المدافعين فلا بد من وجود رأس حربة تكتيكي واعتقد أن عبدالحميد السعودي أفضل من يلعب في هذا المركز الذي يتطلب منه مهمة من الصعب أن يؤديها أي لاعب ولكن لاعب بحجم إمكانيات عبدالحميد يستطيع ذلك مثلاً عندما يتناقل النفطي أو الدافي أو أي لاعب أكثر رؤية للمرمى الكرة بينهم يفتح عبدالحميد لعب ناحية اليسار أو اليمين ويسحب معه قلبي الدفاع إذا دورعبدالحميد هو تثبيت قلبي الدفاع في المكان الذي يتواجد به والسماح للاعبي الوسط في إرسال العرضيات داخل منطقة العمليات ثم يقوم السعودي بفتح الثغرة المناسبة لكلاتشي لتلقي العرضيات التي يستطيع من خلال هذه الثغرة الوصول إلى المرمى ومن ثم التسجيل وأقولها بصريح العبارة أن عبدالحميد إذا ما وجد الفرصة الكاملة سوف يكون خط رئيس في تكتيك كاربوني فاللاعب المهاجم كما هو مطلوب منه تسجيل الأهداف فهو مطلوب منه جذب المدافعين وفتح الثغرات لوصول لاعبين آخرين للمرمى وهذا الدور حتى الآن لا يجيده إلا عبدالحميد. الأسلوب الذي يلعب كاربوني حالياً كلاسيكي، أتمنى أن يراجع صياغته منهجياً بالشكل الذي يتلائم مع إنضمام العناصر الجديدة حتى يستطيع التعرف على قدراتهم وأمكانياتهم الفنية من خلال المباريات الإعدادية التي تعد الإختبار الحقيقى لمعرفة مدى إمكانياتهم وتفاعلهم مع المنظومة التكتيكية
