قبل اسبوعين تعرضت لاصابة في كرة القدم . وواصلت محاولة اللعب كحارس مرمي بالرغم من الالم . وتوقعت ان يزول الالم والورم . وواصلت الذهاب في نهاية الاسبوع وانا اركب الدراجة واكتفي بالمشاهدة.وفي الاسبوع الماضي انضم الي الشباب الابن الطبيب ياسر حسن . ونصحني بعدم المشي ومراجعة الطبيب . والبارحة ذهبت الي المستشفي . قابلني طبيب مهذب . وقال لي انه سيستعين بالاخصائي . واتت دكتورة تغطي وجهها ابتسامة دائمة وهي في الستينات. وبعد دقائق قالت لي انها متأكدة من ان هنالك كسر ولكن يجب ان نتأكد بواسطة الاشعة .وبعد نصف ساعة اكدت الاشعة وجود كسر في عظم الساق . في الساق عظمان اكبرهما ,, تيبيا ,, وهو الذي يحمل وزن الانسان ويحرك القدم والركبة الخ . فيبولا هو العظم الرفيع الذي يساعد في السيطرة علي العضلات . وهذا هو العظم الذي انكسر . وتقرراجراء عملية لربط العظم بمسمار . وتم الكشف علي الدم والرئة والضغط الخ ولانني لم اشرب ولم اتناول اي طعام فلقد بدأت عملية ادخالي للعملية . ربما لتأخر الوقت او لانني قد انتظرت لمدة اسبوعين او لأن المستشفي كانت مليئة ,,بالمكسورين ,, بسبب الصيف والرياضة فلقد قرروا تأجيل العملية لصباح اليوم . واعطوني كتيب عن المفروض عمله . وشامبو خاص لغسل الشعر واثنين من الاسفنج بمطهر لغسل كل الجسم قبل ارتداء ملابس نظيفة والحضور للمستشفي . ولكن في الصباح اتاني تلفون ليقولي لي ان العملية قد اجلت . فبعد اطلاع اربعة من الاخصائيين على صورالاشعة قد قرروا الانتظار لاسبوع لأن العظم قد بدأ في الالتئام . وربما لا يحتاجون لاجراء عملية السمكرة والمسامير الخ . حاولت مداعبة الابن دكتور ياسر حسن وسألته اذا كان المريض في السودان يزود بالشامبو والاسفنج الخ . فضحك وقال لي ...ان بعض المرضى ياتي للعملية وهم يرتدون سكين الضراع ، كجزء من ملابسه . ضحكت وقلت لياسر انني منذ ان كنت في الخامسة عشر كنت ارتدي سكين الضراع . ومن العادة قديما ان يمتلك الصبية من الرابعة عشر سكينا ويحملون العكاز . وطبعا لا يمكن اخذ العاصمة والمدن الكبيرة كمرجع . ولقد كنت ارتدي السكين حتى في الطائرات وفي اوربا قديما . وهذا من مخلفات البداوة . وكانت من رموز بلوغ الانسان مرحلة الرجولة . اول سكين اشتريتها كانت بتأثير اخي عبد المجيد محمد سعيد العباسي . وكان هو من ذهب معي الي السوق .كانت له سكينا منذ ان كان في الثانية عشر . ولكن لم امتلك السكين التي حلمت بها الا بعد سنين . وتلك السكين سرقت ولقد نعيتها . شارك في عملها الخراط الذي خرط العود والحداد الذي قام بطرق الخوسة والجلاد الذي صنع الجفير والعاج . والصائغ الذي صنع القنطرة والمتمنة من الفضة وهما في شكل نصف كرة منقوشة وكرة اصغر مثل سكسكة كبيرة لتثبيت النصل . وهنالك المنفاش الذي هو ابرة طويلة من الفضة رأسها منقاش لنزع الاشواك من القدم والجسم . لقد كانت السكين تعتبر فخر الرجل يتباهى بهاوقد يعرضها على من يريد مشاهخدنها مفتخرا . وسكين الغرب مختلفة عن سكين الوسك وهي طويلة وراسها نحيف ولا يساعد هذا علي السلخ ولكنها افضل في القتال . ومن العادة هي مشلخة وليست ملساء . وهذا قد يساعد في انتزاعها بسرعة بعد الطعن . والسكيب الغير مشلخة ، قد ,,تكبس,, في جسم الضحية . الصحفي الكبير الفاتح النور من الابيض وظف معه في الابيض صديقه الصحفي عبد الله رجب من سنجة . وبعد ان صار عبد الله رجب صاحب ورئيس تحرير الصراحة ومن معالم الخرطوم كان الاستاذ الفاتح النور يداعي عبد الله رجب ويقول ان عبد الله رجب عندما حضر الي الابيض كان يحمل منفاشا للشوك في جزلانه . البوليس كان يصادر السكاكين في التجمعات . البعض كان يسلم السكين بدون الجفير . ومن كانت له مقبض سكين من قرن الخرتيت يصر ان يصل للمركز ويسلمها هنالك لانه يمكن استرجاع السكين بعد دفع الغرامة . والبعض علي اقتناع ان شرب بعض قرن الخرتيت الذي يكشط يشفي من لدغة العقرب . ,,,,,,,,,,,, أبنوسن سمح ومنقاشا نجيض سرقوها ديك الخوسة ياى قندران شارب ملح فى أمدر صنعتا مخصوصة جفيرا حر سمح شبعان مردس عرد , وجلد بامسيكاة متمّنة وقنطرة فضة ، والعاج ضفر وصايا ومو توليفة . الخوسة : السكين المردس : بضم الميم والعرد : بفتح العين والراء ، نباتات تصبغ بها الجلود بامسيكاة : هو التمساح ، اشارة الى المسك المتمّنة والقنطرة : فى نهاية العود لمسك النصل العاج : ما يلتف حول الذراع ,,,,,,,,,,, بعد دق الخوسة التي هي من ياي العربات يقوم الحداد بتزقية الخوسة الملتهبة في ماء الملح لتكون اكثر صلابة وهنالك قصة الرجل الذي حكم علية بالاعدام وانقذه من الموت جفير السكين . ولقد سمعت عن هذه القصة لاول مرة وانا في العاشرة او الحادية عشر من الاخ النرب شقيق كابتن قاقارين . وكان بارعا في رواية القصص وكان زميلا لشقيقي الشنقيطي في مدرسة بيت الامانة مع الاخوة عبد الرحيم علي حمد احمد الشيخ والشفيع ، ميرغني خلف الله وتوفيق وجعفر حسين مشجع المريخ المشهور وحارس المرمى الخ وحكي عن البدوي الذي قتل شخصا في مشاجرة بسكين . وبعد الحكم عليه بالاعدام كان البدوي يصرخ ....الجفير الجفير . واورد الحادثة الاستاذ الاعلامي العالمي محمد خير البدوي في كتابه قطار العمر يعد نصف قرن . ومحمد خير طيب الله ثراه قد حكم عليه بالسجن لانه ضرب قاضي انجليزي بطوبة قطعت اذنه . وارسل الي سجن الدامر حيث زامل المناضل قاسم امين . وعاش مع نائب المامور ابو الوطنية توفيق صالح جبريل توأم روح ابراهيم بدري وابن عم ابراهيم بدري . . وكان يسكن عند المامور كمضمون . والقصة ان السكين كانت تخص المقتول . وبعد الاشتباك استخدم المقتول العصا وانتزع القاتل سكين القتيل وطعنه بها . ولهذا لم يكن القتل بسبب القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد . وبعد مضاهات السكين مع جفير المقتول تغير الحكم . والجفير كان يصنع على حجم السكين وليس العكس . والجفير لا يصلح لاكثر من سكين واحدة . بتصوير كامل وفي عصر احد ايام المدرسة قام النرب بتصويرقصة البطل الكاوبوي الذي اجبرة ,,الخاينين ,, على طرح مسدسه . وغافلهم وبامشاطه قذف المسدس في الهواء والتقطه واطلق عليهم النار . وكان النرب يقوم برفع حجر من الارض باصابع قدمة .النرب كان متأثرا بسينما العرضة على بعد خطوات من دارهم . فقلت له بمساخة الرباطاب ... البطل بتاعك ده كان طياني ؟ ليه كان ماشي حفيان ؟ والطياني طبعا ينبت الطين ويقوم بخفجه باقدامه قبل البناء . وضحك الجميع وطاردني النرب وعندما فشل في اللحاق بي قال ... الولد ده بتاع مشاكل . الاستاذه فريدة شورة قامت بالرد علي موضوعي اهل حلفا نحن الكعبين انتو الكويسين ... لاننا لم ننتفض بالقوة الكافية لمنع اغراق حلفا . واوردت في موضوعها نعم يا شوقي انتم الكعبين . ان احد اولياء الامور في مدرسة حلفا الجديدة اتى متسلحا بسكين وقام بقتل المدرس . ولقد نعاه احد شعراء حلفا باللغة المحسية وذكر ان السكين مكانها المطبخ وليس فصول الدراسة . ولقد عاني الحلفاويون في البداية من عدم قدرتهم لتقبل اهل المنطقة الذين يدخلون المتاجر وكل مكان وهم مدججون بكل انواع السلاح الابيض وكأنهم في بدر الكبرى . في اعالي النيل لا تسمح الارض الطينية بلبس شبط او حذاء عادي لأن الطيب لزج . وكنت مثل الاغلبية افضل المشي حافيا . ولا ازال اجد متعة في المشي حافيا داخل المنزل والحديقة . وكنت احمل عصا واضع الفرار في الجيب ويمكن تركيبه بسرعة على رأس العصا . ولازمتني هذه العادة في امدرمان . وكنت اعتبر ان الجزمة للذهاب الي المدرسة الثانوية والسينما والسوق فقط . وكانت وحهتي دائما النيل وملائة علي كتفي اقطع عيدانا وانصب خيمة صغيرة واقضي اليوم في السباحة وصيد السمك . ولكن قيض الله لي توأم الروح بله ورفيق الدرب عثمان ناصر وقدوتي الطيب سعد الفكي والثلاثة من اهل الرقي والمظهر الجيد ودماثقة الخلق . وتركت السكين . والفرار اضاعه اخي عبد الله ناصر شقيق رفيق الدرب عثمان في النيل . فبعد الفيضان اتت شجرة ليمون ضخمة وارتكزت امام الطابية . وخشب الليمون محبوب لانه خشب صلب جدا . يقومون بخرطه او استعماله في الاغراض التي تحتاج لخشب قوي مثل العصي الجميلة والسبح الخ . وهو اقوي من الصنط . ومنه يصنع الجزء الاسفل من فارة النجارة الصغيرة او الكبيرة وتعرف بالرابو . وبعد قطع بعض الاغصان انفلت الراس في الماء وبقي العود . ولقد حزنت يومها . ولكن احمد الله علي سرقة الخوسة وابتعادي من اقتناء اسلحة الدمار . والشكر للثالوث الراقي ويحمل اسمائهم ثلاثة من الابناء . كانوا يقولون ان العصا للكلب والسكين للسلب . ولكن هذه الظروف قد انتفت اليوم او من المفروض ان تكون من التراث فقط . ولكن الاسلحة النارية هي اكثر انتشارا وفتكا . السكين كانت تمثل الرجل وانتزاعها منه او اجباره علي تسلينها بدرن وجه حق يعتبر اساءة كبيرة . ولقد اورد بابكر بدري انه بعد ان اتى للأ مير عبد الرحمن النجومي خطاب من الخليفة بأن يكون تحت امرة يونس الدكيم وان يكون مثل الميت في يد المغسل . طرح ود النجومي سلاحة امام ود الدكيم وخلع حتي السكين . فقال له ود الدكيم بارك الله فيك انت من ابكار الانصار . ولم يعد ود النجومي يجتمع بالناس ولا يسمح لحشد الناس في داره . وكان يذهب الي الجامع وحيدا ويرجع وحيدا . الرجل الذي لا يحمل السكين كان يعني انه ليس مستعدا لذبح بهيمة لضيوفه . وقبل ان يتعدي الضيوف عتبة الدار يقفذون من فوق الدم . واذا حلف الضيف بالطلاق ان لا تذبح البهيمة يكون الرد السريع .... علي الطلاق تضبح انت . ولهذا كان الجميع قديما قادرين علي ذبح البهايم . ولم يكن هنالك ,, الضباح الذي يأتي في يوم الضحية وفي المناسبات . ولقد كنت اذبح لاهل المنزل والجيران وفي المشاريع الزراعية وفي الرحلات واجيد تكسير اللحم . ولكن قابلت من اهل المدينة من كان خيرا مني في السلخ وتكسير اللحم منهم الاخ يوسف بطرس في براغ . آل بطرس من اروع السودانيين منهم المهندس جون بطرس واميل بطرس الذين كانوا معنا في براغ . ومنهم مجموعة اخرى في بلغاريا . يوسف كان من يذبح ويسلخ في براغ قديما . وكان سريعا في السلخ بطريقة رائعة . واثناء فستفال السودانيين في شرق اوربا والمانيا جهز خروفان لمقابلة السودانيين في بلدة اسلابي علي نهر الفلطافا . وعندما حضرت الباخرة كنا في انتظارهم . وكنا قد اخذنا الخروفين بعربة يوسف بطرس . ولكن بعض المهووسين كانوا يشددون علي ان لا يقوم يوسف بعملية الذبح . ولكنهم يأكلون اللحوم التي يذبحها من لا يؤمنون باللله . والمسلمون قد اكلوا اكل اهل الكتاب في المدينة . وقرأنا ان احد اليهود طلب من زوجته اعطاء اللحم المطبوخ للسيدة اسماء في المدينة لأنه احس ان نفسها دخلت في اللحم . وقرأنا عن المرأة التي ذبحت بالحجر ووافق على ذبحها الرسول صلى الله عليه وسلم . والمثل السوداني يقول ... الحداد الشاهو فطست . فمن العادة ان تحلل البهيمة قبل موتها . ولكن الحداد الذي من المفروض ان يكون في منزله مجموعة من السكاكين ، لم يجدوا سكينا حتي فطست الشاه وحرم اكلها . هذا المثل يضرب لسوء الادارة وقلة الحيلة . الاخ توماس سويدي لطيف قليل الحيلة . قام بطلاء بيتنا وبيت ابنتي وزوجتي السابقة . حضر الي منزلي وهو يحمل ما يسميه العراقيون بمعلاق . هو الفشفاش والكبدة والكليتان . توماس اخذه بعض العراقيين لشقة في حي كروكسبيك لتغيير ورق الحائط في شقة عادية . واراد ان يهرب في البداية ولكنهم طمنوه ان الشقة لذبح الخراف وليس البشر . وكانت الحيطان ملوثة بالدماء . والعرب يقومون بالذبح الاسلامي . اذكر في الثمانينات ان المصري نبيل بكري استأجر مزرعة . ولاحظ الجيران ان الخراف والثيران تدخل ولا تخرج . وهاجم البوليس المزرعة ووجد مجموعة من المصريين يذبحون الخراف والثيران . قبل بضع سنوات استعادت البلدية اراضي كانت تستخدم لتصليح العربات وقطع الغيار المستعملة والخردة الخ . وكان العرب من اكثر اصحاب المحلات . وعند عملية تجريف الارض لبناء مساكن اكتشفوا جبالا من حلود الحبيوانات . وان الزيوت وماء النار كان يسكب في داخل التربة . وتملص العرب من المسؤولية لأن المستاجر قد تغير عدة مرات . وتكفلت البلدية بعملية النظافة . اليهود حاولوا بكل الطرق للسماح لهم بالذبح . ولم يفلحوا منذ اجيال عديدة . الاخ نسيم اليهودي اللبناني هو المسؤول عن تحضير المقانق والمارتدلا لليهود . عندما كنت اذهب لزيارته يتحدث معي بالانجليزية . وكان يشرح لي ان الزبائن اليهود سيخافون من من يتحدث العربية . ولكني كافريقي لن يخيفهم الامر ولهذا يتحدث معي بالانجليزية . كنت ضيفا في زواجه من سيدة بولندية . وكان يقول لي انهم يستوردون اللحوم من خارج السويد ولا يريدون ان يدخلوا في مواجهة مع السلطة السويدية . لماذا لا توجد فتوة واضحة في اكل طعام اهل الكتاب ؟بعض السودانيين يتشددون في هويتهم الاسلامية ولا يريدوت ان يفكروا في سودانيتهم . ولا يريدون مناقشة الامر . ويستعيضون بهويتهم الاسلامية , الا يمكن ان نكون سودانيون مسلمون او سودانييون مسيحيون او يهود او من اهل كريم المعتقدات ؟ ولماذا لا يواجه البعض الحقائق بشجاعة . والله سبحانه وتعالي يقول يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ . اليس هذا يعني وجود الشعوب والقبائل ولو اراد الله سبحانه وتعالي لجلعلنا شعبا واحدة بهوية واحدة ؟ الهوية السودانوية لا تعني الخروج عن الاسلام كما يريد البعض ان يصور الامر . والا صرنا مثل اليهود الذين يجعلون الدين هوية والحق لليهودي في المواطنة . والبقية دخلاء . لاحق لهم . من المشاكل التي يعرض لها السودانيون انفسهم هي شبهة الربا . وفي اوربا لا يمكن تجنب الربا .لأن المسلم الذي يعمل يتحصل علي معاش في حالة تقاعده . وهذا المعاش لا ينتظره في خزنة والا لتآكل المال ولهذا للمعاشات اعظم الاقتصاديين ويقومون بتوظيف هذه الرساميل في كل انواع الاقتصاد وقد تشمل مصانع الخمور . ومضاربات البورصة والسلاح الخ . واستطيع ان اقول ان شبهة الربا موجودة اليوم في كل اقتصاد العالم حتى في السعودية . ولكن على الانسان ان يبعد عن تقصد الربا . هذا الرأي قد لا يكون صحيحا ولكن نرجوا ان يكون فاتحة نقاش . فالكثيرون يتسارعون الي الغرب بدون تفكير . وبعد الاطفال والاستقرار والحياة الغربية والحاجة لشراء مسكن والقوانين الغربية يصدمون . ففي السويد مثلا اليوم لا يستطيع الانسان منذ عشرين سنة من شراء الكثير بدون استعمال كرت الائتمان المصرفي . وهذا يعني ان الفلوس في البنك . ولا يمكن ركوب البصات والدفع نقدا . الامر يحتاج لنقاش .. ,,,,,,,, الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ثبت في صحيح البخاري أن امرأة ذبحت شاة بحجر، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأمر بأكلها. وعند البخاري أيضاً أن جارية لكعب بن مالك كانت ترعى غنما بسلع، فأصيبت شاة منها، فأدركتها فذبحتها بحجر، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "كلوها". وقد بوب الإمام البخاري على هذين الحديثين بقوله: باب ذبيحة المرأة والأمة . قال الحافظ ابن حجر : قوله: باب ذبيحة الأمة والمرأة: كأنه يشير إلى الرد على من منع ذلك، وقد نقل محمد بن عبد الحكم عن مالك كراهته، وفي المدونة جوازه. وفي وجه للشافعية: يكره ذبح المرأة الأضحية، وعند سعيد بن منصور بسند صحيح عن إبراهيم النخعي أنه قال في ذبيحة المرأة والصبي: لا بأس إذا أطاق الذبيحة وحفظ التسمية، وهو قول الجمهور... إلى أن قال: وفيه جواز أكل ما ذبحته المرأة، سواء كانت حرة، أو أمة كبيرة أو صغيرة، مسلمة أو كتابية طاهراً أو غير طاهر، لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بأكل ما ذبحته ولم يستفصل، نص على ذلك الشافعي، وهو قول الجمهور . انظر: فتح الباري (9/782). ومن هنا تعلم أن الراجح هو أنه لا بأس بأن تذبح المرأة بيدها كالرجل سواء بسواء. والله أعلم. ,,,,,,,, ما حفذني للكتابة عن الذبح بالسكين هو بلجيكيا قد منعت المسلمين قبل اسبوع من الذبح عن طريق السكين . القرار ليس بجديد في كثير من الدول الاوربية لا يسمح بالذبح . والسويد الاكثر تشددا . الذبح بالسكين يعني ستة شهور بالسجن بتهمة تعذيب الحيوان في المرة الاولي واذا كان الموضوع يتعلق بحيوان واحد ولكن في حالة مجموعة من الحيوانات مع وجود سابقة فيكون السجن لسنوات . ولكن الذبح يحدث . ولقد ذبحت في احد الايام ثلاثة من الخراف وقمت بسلخها في اقل من ساعة بسبب ولادة ابن لصديق . والاثنان الآخران كانا لاسر سودانية. والمزارع صاحب المزرعة ترك المزرعة بعد ان حفر لنا حفرة لدفن الجلود والامعاء الخ. ورفض ان يشارك في الجريمة . قريبته المدرسة حواء هي التي اقنعته ببيع الخراف لنا . بالرغم من تردده وهي صديقة لبعض الاسر السودانية . احد المهوسين طالبني با ن اكبر بصوت عال قبل الذبح والا لن يأكل . وعندما قلت له انت تشتري كل يوم اللحوم من السيوبر ماركت هل تسمع التكبير. الا انه قال ... هذا لا يهم . لقد شاهدت الفراخ الفرنسية والالمانية والبرازيلية في السعودية والخليج . هل من المعقول ذبح كل تلك الخراف بالسكين ؟ ان الفراخ تأتي في اقفاص وتدخل في نفق وتقتل بالغاز و وتعلق من احدي ارجلها وراسها متدلي لكي يمر على سكاكين في شكل الرقم العربي ثمانية . ويقطع الراس . بعض المسالخ تجعل احد المغاربة او المسلمين يمسك بسكين واسطوانة تكبر . وبعد انتهاء الوردية يأتي مغربي آخر او مسلم اخر . من اكثر الناس معقولية كان الاخ ابراهيم عبيد الله والاخ عبد الوهاب عثمان ، طيب الله ثراء الجميع . كان يقول ان الانسان لا يمكن ان يضمن ان الاكل الذي يأكله في المطاعم لم يحمر في سطح كان فيه لحم خنزير او ان لحم الخنزير كان في نفس البراد مع لحم البقر . ولكن علي الانسان ان يتجنب الحرام كل ما كان ذلك ممكنا . والاخ عبد الوهاب عثمان كلفني بشراء خروف للعيد مع ابراهيم عبيد الله والداروتي ومصطفي سليمان من المبعوثين . واحضرت الخراف بعض ذبحها بسيارتي مع ابراهيم عبيد الله . وتعرف الاخ عبد الوهاب علي احدي الذبائح مباشرة على انها نعجة . . ولم يكن عند المزارع خلافها . وقرر عبد الوهاب اخذ النعجة لان الآخرين قد يرفضونها لأن النعجة لا تصلح للضحية . والسودانيون علي اقتناع كامل ان الضحية فرض على المسلم . ويضعون شروطا معينة لشكل الضحية .. ولم استغرب عندما عرفت ان عبد الوهاب بالرغم من انه من اوائل الاسلاميين مثل صديقة ابراهيم عبيد الله الا انه قال عندما صار وزيرا للمالية .... مسمار ما بيدخل البلد بدون رخصة . ولفترة كان الكيزان يتلوون من الالم . وعندما تجاوزوه ، طوح بمفتاح العربة الحكومية وذهب الي منزله طيب الله ثراه . وهلل الكيزان وكانت التهاني .... بلا وانجلا ,بلا وانجلا . . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.