قالت وزارة البترول في جنوب السودان يوم الجمعة إن أحدث بلد في افريقيا زاد انتاجه من النفط إلي 240 ألف برميل يوميا ليصل الي أعلى مستوى منذ ان استأنف صادرات الخام عبر اراضي السودان في اعقاب تحسن في العلاقات بين البلدين. وفي مارس اذار اتفق جنوب السودان -الذي لا يطل على بحار- مع السودان على استئناف صادرات النفط مرورا باراضي الشمال.. منفذه الوحيد الي الاسواق. وهددت الخرطوم في يونيو حزيران باغلاق خطي انابيب التصدير مع اتهامها جوبا بدعم متمردين في اراضيها لكنهما نزعا فتيل الخلاف هذا الشهر اثناء قمة بين رئيسي البلدين. وقالت وزارة البترول في جنوب السودان انه من بين الرقم الاجمالي للانتاج جاء 170 ألف برميل يوميا من حقول في ولاية أعالي النيل تنتج مزيج دار الثقيل وهو اهم منتجات البلاد من الخام. وقال نيكوديموس اجاك بيور المتحدث باسم الوزارة ان الباقي يأتي من حقول نفطية في ولاية الوحدة تنتج مزيج النيل الخفيف. واضاف قائلا "نحن نعمل على زيادة انتاجنا اليومي مادام المناخ بين البلدين يساعد على هذا -كما هو الحال الان- بما يعود بالمنفعة على البلدين كليهما." واعتاد جنوب السودان ضخ 300 ألف برميل يوميا الي ان اغلقت جميع الابار في يناير كانون الثاني 2012 وسط خلاف مع الخرطوم على رسوم استخدام خطي انابيب التصدير. وقالت الوزارة هذا الشهر انها تأمل بان يصل الانتاج إلي 250 ألف برميل يوميا بحلول نهاية العام. واتفق البلدان في مارس على نزع فتيل الخلاف واستئناف تدفقات النفط لكن فتح مئات الابار يشكل مهمة صعبة بعد فترة الاغلاق. واصيب بعض الحقول النفطية ايضا باضرار اثناء اسابيع من المناوشات الحدودية بين البلدين في ابريل نيسان .2012