بسم الله الرحمن الرحيم مستشفي سوبا بديلاً عن مراكز التخصص في ( دبي ) !! وقّعت كلية الطب بجامعة الخرطوم مع الكلية الملكية الطبية البريطانية أمس الأول، مذكرة تفاهم لعقد إمتحانات الزمالة البريطانية الطبية بمستشفى سوبا الجامعي ، وقال السفير البريطاني بيتر تيبر ان الاتفاقية عظيمة، مشيرا لاهمية الاتفاقية التي تشكل إعتمادا مهما لطلاب الطب بالبلاد، وابان أن الاتفاقية تؤكد على نجاح العلاقات التعليمية بين البلدين، وكشف ان المجلس البريطاني بالخرطوم قدم كورسات لغة انجليزية فاقت كل فروع المجلس البريطاني في العالم. عميد كلية الطب جامعة الخرطوم، الدكتور عمار الطاهر، قال ان الاتفاقية تاريخية لعقد امتحانات الزمالة البريطانية السريرية، مشيرا الى انها المرة الاولى في تاريخ السودان تعقد امتحانات الكلية البريطانية بمستشفى سوبا الجامعي ! (إنتهى الخبر) هذا الخبر جاءني بنكهة شراب " الحلو مر " ، فبقدر ما أغبطني.. أيضاً قد أحزنني .. أذ أنني كنت أود أن ينال مجلس التخصصات الطبية هذا الشرف العظيم .. ببساطه لأنه المسئول الأول عن الدراسات العليا الطبية في السودان وهو الجهه الوحيده التي تمنح شهادات التخصص الطبي تماما كما في كل الدول الأخري ( البورد المصري – البورد السعودي …الخ ) .. نقول .. كنا نتمني أن يصبح لدينا يوما ما ( البورد السوداني )ولكن علي النقيض أبت سياساته العرجاء مجرد الاعتراف حتي بالجزء الأول من الزماله البريطانيه لأنه قد أصدر قرار بذلك !مرفق صورة من القرار وللغوص أكثر في مطامير هذا الخبر ولماذا نالت جامعة الخطوم هذا الشرف بدلاً عن مجلس ( شيخ بدر) نجد أن هذا المجلس أمينه العام هو شخص غير ( فاضي ) للمجلس و هو صاحب السيره الذاتيه أدناه _ منقولة (بتصرف) من مقال نُشر بموقع صحيفة الهلاليه الالكترونيه لأحد معارفه _ بتاريخ 12/6/2010 يتحدث فيه الكاتب عن أنّ الشيخ الصديق بدر: هو خريج كلية الطب جامعة الجزيرة…يحتقره ( هذه الكلمه منقوله كما هي ) كل من رافقه في الجامعة من زملائه الاسلاميين لانه لم يشارك في القتال بالجنوب ولو ليوم واحد خلافا لجميع ابناء جيله من الاسلامويين.وعندما اضطر خجلا للركوب معهم في العربة المتجهة الي العمليات هرب منها بحجة نيته إحضار ( شنطته ) التي لم يحضرها الي اليوم.. يشغل عددا من المناصب من اهمها 1. المنسق العام للكوادر الطبية ( أول تعين لشخص في عمر الزهور ) 2.الامين العام لاتحاد الاطباء 3. . الامين العام لنقابة المهن الصحية 4. نائب الامين العام لاتحاد الاطباء العرب. 5.مدير اكاديمية الشؤون الصحية 6. نائب مساعد وكيل وزارة الصحة للتنمية البشرية. 7.مدير التخطيط بالخدمة الوطنية 8.. له وظيفة باحدي المنظمات الاجنبية 9.نائب الامين العام للقطاع الصحي للمؤتمر الوطني ويتقاضى مبالغا ضخمة شهريا بالاضافة لامتيازات وتذاكر ونثريات للسفريات الخارجية والداخلية ويبني حاليا عددا من العمارات و لانه ابن المؤتمر الا وطنى فقد نال لوحده عددا من البعثات الي الخارج اخرها الى بريطانيا انفقت عليها الوزارة عشرات الاف من الدولارات. فى وقت يفصل فيه نواب الاخصائيين الذين يطالبون بما يسدون به رمقهم وحاجة ابنائهم!!! ) ملحوظة: اغلب المناصب اعلاه كان يديرها في نفس الوقت!!!!! وبما أن الشيخ الصديق أعاد مجلس التخصصات الطبيه للعصر الحجري فدعونا نسوق أفعاله ونُشبهها بالعصور الوسطي والصراع الأزلي بين الخير والشر ! الشيخ الصديق كأمين عام لاتحاد الأطباء : كانت فترته في اتحاد الاطباء فترة (تطفيش) الاطباء (2004-2014) خلال هذه الفترة حدثت مشاكل لا حصر لها بداية من مشكلة اطباء الامتياز ثم اضراب الاطباء ( نواب الاختصاصيين) الشهير في 2010 وبعدها هجرة الاطباء العموميين و نواب الاختصاصيين ثم الاختصاصيين و تلتها هجرة حتى الاستشاريين!! ساعد المدعو الشيخ الصديق بساسياته العرجاء و تخبطه في هجرة الاطباء .. كان سيادته (غير متفرغ لمنصبه) و انما يعمل في وزارة الصحه الاتحادية مسؤولا من الكادر الصحي و مديرا للاكاديمية الصحية. في هذه الفتره كان لديه ( شُلّه ) من أصدقائه فقط تتقاضي حوافز بدون عمل أو سجل وظيفي واضح .. ويختلف الحافز من شخص لآخر حسب درجة القرابه من الشيخ ظلت مشاكل الاطباء علي درج مكتبه طوال 10 اعوام لم يحرك فيها ساكنا – مشكلة وظائف الاطباء التي ترتبط بالتسلسل الاكاديمي (طبيب امتياز – طبيب عمومي – نائب اخصائي – اخصائي) – مشكلة علاج الاطباء وذويهم – مشكلة ضعف رواتب الاطباء الشيخ الصديق كمدير لأكاديمية العلوم الصحية : كانت فترته فيها تشبه فترة هارون الرشيد لأضافته ( لرابطة أصدقاء الشيخ ) عناصر نسائيه… ويبدو أن الفتي المُنعّم ضاق ذرعاُ بالرجال خلال فترته كمنسق عام للكوادر الطبيه .. أذ أن الحياة هناك قاسيه نوعاً ما .. لذا جاء بلفيف من الفتيات يتحلقن حوله كالفراشات وهو في منتصفهن كفراشة مجنحه علي ضفاف المقرن الجميل كما قال الفيتوري ( أجمل من فراشة مجنحه علي ضفاف المقرن الجميل ) ! نعم !! أنّها الفوضي .. ظاهرة تمليك المؤسسات العلميه لأفراد/ات نساء و رجال أصدقاء الشيخ الصديق بدر ! الشيخ الصديق كأمين عام لمجلس التخصصات الطبيه: مجلس التخصصات الطبية السودانية ( ليعرف القارئ ماذا فعل الشيخ ) هو الكلية العليا للدراسات و التدريب الطبي في السودان .. حيث انه هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن تدريب الاطباء وامتحاناتهم ثم حصولهم علي درجة الدكتوراة و بذا يصبحوا اخصائيون معترف بهم من المجلس الطبي السوداني بعد كل هذا الهرج والمرج والفوضي الادرايه تمت مكافئة سيادته لمجهوداته الجبارة في تهجير الاطباء بمنصب ( الامين العام لمجلس التخصصات الطبية ) كما اسلفنا ..حضر سيادته من اتحاد الاطباء لمجلس التخصصات ومعه شلّته كامله من الجنسين ( رجال – حريمات ) وهذه كلها وظائف استحدثت مع مجيئه الباهر ،، وسلمت لاشخاص لديهم وظائف ويعملون فى جهات اخرى !!!! شملت الوظائف المخلوقة من العدم .. اطباء و طبيبات و سكرتارية بمعرفته الشخصية و بتعين داخلى. أيعقل هذا ؟؟؟ اهتم سيادته بمشاريع وهمية كلفت خزينة المجلس المنهكة مبالغ طائلة و حوافز بالملايين . يتصف الشيخ الصديق بأن له حاشيه تتنقل معه في حلّه وترحاله بل ويختلق لهم الوظائف أختلاقاً .. والمصيبه أنّه قد جاء بهم الي مجلس التخصصات الطبيه حيث العلم والمعرفه والنور ألأ أنّه لم ينسي أن يأتي ببقية فراشاته مما جعل رُدهات المجلس تضج بالاصوات النسائيه والجلبات الفارغه لرؤوسهم الفارغه هي الأخري ! لهذه الأسباب لم ولن ينال المجلس شرف الزماله الملكيه التي نالتها الجميله المستحيله ! التغيير