أكد مصدر مطلع وموثق ل (حريات) أن نافع علي نافع زار تركيا في الأيام الماضية لتنسيق دور حكومة المؤتمر الوطني في عمليات التنظيم الدولي للاخوان المسلمين في مواجهة السلطات المصرية . وأضاف المصدر ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان – القيادي البارز في التنظيم الدولي للاخوان المسلمين والذي يتولى مع قطر مسؤولية إلحاق التنظيم بالمخابرات الأمريكية – نظم إجتماعاً للتنظيم الدولي للاخوان تحت ستار مؤتمر حقوقي لمؤسسة قرطبة التي يديرها أنس التكريتي – مسؤول التنظيم الدولي باوروبا ، وخالد محمد القيادي الاخواني المصري . وتزامن المؤتمر الحقوقي مع ما يسمى بمؤتمر الأحزاب الآسيوية في أنقرا الخميس 21 نوفمبر الجاري والذي أعلن بصورة رسمية لدعوة الأحزاب الحاكمة والأحزاب المتعاونة مع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين تحت غطاء لافتة تبدو شرعية . وشارك في مؤتمر الأحزاب الآسيوية نافع علي نافع بوصفه نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية و(أمين عام مجلس الأحزاب الافريقية) . وبحسب المعلن عن إجتماع الأحواب الآسيوية شملت أجندته مناقشة ( المحافظة على الهويات الحضارية للدول ، ووضع أجندة اقليمية في مجابهة الإختلال في المعايير الدولية ، ونظام القوة في مكافحة الإرهاب..) . وأضاف المصدر المطلع والموثوق ان الإجتماعين المتزامنين كانا لتنسيق عمليات التنظيم الدولي للاخوان المسلمين ضد السلطة المصرية ، وإلتقى أهم حضور الإجتماعين برئيس الوزراء طيب رجب أردوغان ورئيس المخابرات التركي فيدان هاكان . وأضاف المصدر المطلع أن نافع يطرح نفسه بديلاً عن صلاح قوش في التعاون الإستخباري مع الولاياتالمتحدةالامريكية ، وهو كمسؤول أول وفعلي عن الأجهزة الأمنية لحكومة المؤتمر الوطني كان وراء الإتفاقات الامنية الأخيرة مع الأمريكان التي من بينها تجهيز السفارة الأمريكية بسوبا كأحد أهم مراكز التنصت في شمال وشرق افريقيا ، وذلك كان احد أهم أسباب دعوته للولايات المتحدةالأمريكية والتي سحبتها الإدارة الأمريكية تحت ضغط منظمات المجتمع المدني ، وقد تبجح نافع مؤخراً بان الكثير من الدول الغربية تتعامل معهم سراً في علاقة وصفها بالزواج العرفي ودعا إلى إعلانها والإعتراف بها الأمر الذي ترفضه الحكومات الغربية حرجاً من سجلهم المشين في حقوق الإنسان ، وهو الأمر الذي يريد نافع تخطيه بتوسط رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان والحكومة القطرية بتقديم خدمات لأجندتهما الاقليمية المتساوقة مع الأجندة الأمريكية ، وقد سلفت تلك الخدمات بتسليح المعارضة الليبية لنظام العقيد معمر القذافي ، ويود نافع نقلها إلى مستوى جديد بفتح الأراضي السودانية للتآمر ضد السلطات المصرية الجديدة . وقال المصدر ان المخططات التي تم الإتفاق عليها في انقرة يومي الخميس والجمعة – 21 – 22 نوفمبر ، تشمل تنفيذ عمليات إغتيال للشخصيات العامة المصرية وتصعيد وتيرة العنف والقلاقل لضرب الإقتصاد المصري ، وقد رُصدت مبالغ تصل إلى (25) مليون دولار لتنفيذ العمليات الإرهابية وما تستدعيه من تحريض إعلامي . وقال ان قرارات إجتماعات أنقرة تسربت إلى السلطات المصرية ، وان ذلك كان وراء قرارها بطرد السفير التركي من مصر أمس .