هذا ليس كلام داعش هذه المرة ولكن فتوى دكتورة:.." سعاد صالح".. الأستاذة بجامعة الأزهر عندما قلنا أن الأزهر هو الغطاء الشرعي لجرائم داعش كنا نقصد هذه النماذج، الفكر واحد والفقه واحد والشريعة واحدة، الفارق أن الأزهر تبعاً لولي الأمر، لو كان ولي الأمر هندوسي لخرجت دار الإفتاء تحصي مزايا البقرة وقدسيتها وحرمة ذبحها..بل والتبرك بأبوالها.. مختصر كلام سعاد صالح: "ملك اليمين هم أسرى الحرب من النساء، ويجوز لقائد الجيش وللمسلمين الاستمتاع بهن بل وإذلالهن".. رغم أن القرآن حرّم ذلك وأجاز وطء ملك اليمين في حالة واحدة وهي في قوله تعالى.." ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان"..[النساء : 25] لاحظ شرط موافقة الأهل ودفع أجورهن يعني المهر الطبيعي ملك اليمين ليسوا هم أسرى الحرب، فالأسرى لهم قاعدة واحدة في القرآن وهي في قوله تعالى.." فإما منا بعد وإما فداء"..[محمد : 4]..يعني العفو عنهم بالمَنّ وإما اشتراط الفدية، ويحرم بعد ذلك التعرض للأسير سواء بالضرب أو الإهانة أو الاغتصاب والقتل.. كلام سعاد صالح هو صميم منهج الأزهر الذي يلقنه لآلاف الطلاب الأزهريين كل عام..فبدلا من أن يخرج مؤمنين بقيم التسامح يخرج دواعش.. : : —————————– سامح عسكر – كاتب مصري