أعربت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس عن شكرها للحكومة الايطالية لجهودها الدبلوماسية النشطة التى أفضت إلى سماح السلطات السودانية بمغادرة المواطنة السودانية المتهمة بالردة مريم يحيى إبراهيم وعائلتها إلى روما برفقة نائب وزير الخارجية لابو بيستيللي .وتناقلت وسائل إعلام إيطالية صباح اليوم الجمعة تصريحات رايس وقولها "أنا فخورة بالاحتفاء بوصول مريم وعائلتها إلى روما، وأتمنى أن أراهم في القريب العاجل هنا في أمريكا". واستقبل رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، مريم في مطار روما- تشامبينو، بعد نهاية المحنة التي استمرت ما يقرب من عام. وقال رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، لدي لقائه مريم يحيى ، وزوجها دانيال واني، وطفليها مارتن ومايا، "اليوم هو يوم احتفال". وأثني رينزي، علي نائب وزير الخارجية الإيطالي، لابو بيسلتي، الذي قاد مفاوضات الحكومة الإيطالية مع الخرطوم بأن تسمح لمريم وأسرتها بمغادرة السودان، ورافقها إلى إيطاليا، علي متن طائرة تابعة لسلاح الجو الإيطالي "، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية. وعبر نائب وزير الخارجية الإيطالي، عن سعادته بمغادرة مريم للسودان، وقال للوكالة، " أقلعت طائرتنا من الخرطوم في الثالثة فجراً"، وأضاف، " ستقضي مريم عدة أيام في روما، قبيل مغادرتها إلي نيويورك، وسترتب لها بعض الإجتماعات، من بينها اجتماع مع البابا فرانسيس". ومن المقرر أن تسافر مريم وأسرتها الصغيرة ، التي استقبلها البابا فرانسيس أمس في الفاتيكان، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بصحبة زوجها دانيال واني من جنوب السودان، الذي يحمل الجنسية الأمريكية . "وكالة انباء الشرق الأوسط" أ ب