توعد نائب رئيس الجمهورية حسبو عبد الرحمن بحسم الزعيم القبلي موسى هلال حال رفضه تسليم اسلحته الى الحكومة فيما اعتبر جمع السلاح في دارفور "مسألة حياة او موت" بالنسبة للحكومة. وهاجم حسبو في تنوير لرؤساء تحرير الصحف أمس, موسى هلال قائلا انه " رجل لايعرف ما يريد , مشيرا إلى أنه جلس معه عددا من المرات وطلب منه أن يبلغه عن مطالبه ولكنه التزم الصمت. وكشف ان البشير أيضا قبل انشاء قوات الدعم السريع اجرى اتصالا هاتفيا بهلال لتنويره عن القوات الجديدة حينها ولكنه رفض مقابلة الرئيس. واتهم حسبو مجلس الصحوة الذى يقوده هلال بإقامة علاقات مع قائد الجيش الليبي اللواء حفتر ,مشيرا الى انه تم التحري مع عدد من اعضاء المجلس الذين تم القبض عليهم قادمين من ليبيا واعترفوا بتخطيطهم لتجنيد 1000 من ابناء دارفور للقتال مع قوات حفتر بليبيا . وسبق أن أعلن موسى هلال عبر بيان صادر عن "مجلس الصحوة" رفضه القاطع لتسليم سلاحه واعتبر العملية التي يقوم بها حسبو "همبتة". واحتشدت قوات هلال في مستريحة في استعراض للقوة اعتبره مراقبون إنذارا باشتباك محتمل بين مليشيات هلال المعروفة بحرس الحدود ومليشيات الدعم السريع التي أصبحت تابعة للجيش والتي اوكلت لها مهمة جمع السلاح في دارفور. وتكونت المليشيتان المتنافستان (حرس الحدود بقيادة موسى هلال والدعم السريع بقيادة حميدتي) من مليشيات (الجنجويد) التي اعتمدت عليها الحكومة في قمع الحركات المسلحة في دارفور. التغيير