اكتشف علماء فرنسيون وإندونيسيون في منطقة برية من بابوا أجناسا جديدة من بينها سمكة كهوف بلا أعين وضفدعة تحمل صغارها على ظهرها. وقد عثر على هذه الأجناس في الكهوف العميقة والأنهار الواقعة تحت الأرض وأدغال لينغورو ذات الصخور الصلصالية، في الجزء الإندونيسي من غينيا الجديدة. وشرح لورتن بويو، الباحث في معهد الأبحاث والتنمية في مونبولييه ان “الاكتشافات لا تزال في بدايتها في هذه المنطقة التي يصعب الوصول إليها لكن التي تتمتع بتنوع بيئي كبير". خلال سبعة أسابيع، عانت مجموعة العلماء المتعددي الاختصاصات (علماء أحياء، وعلماء ينابيع، وعلماء احاثة، وعلماء آثار وغيرهم) صعوبات جسدية خلال استكشاف المتاهة الضخمة من “الأنظمة البيئية المعزولة" حيث بقيت الأجناس محمية طوال ملايين السنوات. في كهف غير مستكشف، عثروا على جنس جديد من الأسماك تكيف مع الظروف القاسية من خلال فقدان خضابه وعينيه. ويشير اوران بويار إلى “إنها أول سمكة كهوف تكتشف في بابوا الإندونيسية" موضحا أن العلماء سينشرون دراسات حول الموضوع في الأشهر المقبلة.