سودارس : متى وليس هل تصدر محكمة الجنايات الدولية امر قبض ضد الخازوق حميتي ؟

أيهما تُفَضَّل، الأمن أم الحرية؟؟ مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها) شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي) بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟ الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!! وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟ "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة فيديو يثير الجدل في السودان إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2 ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين الكابلي ووردي.. نفس الزول!! حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟ 4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما قبور مرعبة وخطيرة! شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة) حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة! انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو البرهان يصل الرياض ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...) مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة الشتاء واكتئاب حواء الموسمي عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة .. "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب! ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟ حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو) حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

متى وليس هل تصدر محكمة الجنايات الدولية امر قبض ضد الخازوق حميتي ؟

سودان موشن نشر في سودان موشن يوم 17 - 06 - 2019

ثروت
قاسم
[email protected]
Facebook.com/TharwatGasimOfficial
1. حميتي والمليار دولار ؟
في يوم السبت 15 يونيو 2019 ، خرج حميتي في زينته في منطقة قري شمال الخرطوم على الغلابة من شعبه الذي صاروا ينافسون الكلاب الضالة على مكبات القمامة ، فلا يجدون فيها ما يقتل جوعهم الذي طال واستطال .
قال العمد والنظار والمشايخ في منطقة
قري ، من المؤلفة جيوبهم ، بعد ان استلموا مظاريف حميتي ، وبداخل كل مظروف 200
مليون جنية من الاوراق الجديدة فئة 500 الف جنيه :
يا ليت لنا مثل ما اؤتي حميتي ، إنه
لذو حظ عظيم .
مقابل هذه المظاريف المليونية ، قدم عمد ومشايخ منطقة قري وثيقة عهد وميثاق لحميتي
، وجمعوا له الرجرجة والغوغاء ليخطب فيهم ، مهدداً قادة تحالف قوى اعلان الحرية
والتغيير بالثبور ، ومتوعداً بعظائم الامور كل من يتفوه بمجرد كلمة ضد
حميتي وميليشاته للوعيد السريع . كما إستهجن حميتي عقد ادارة ترامب لقاء لاصدقاء
الولايات المتحدة في برلين يوم الاربعاء 19 يونيو 2019 حول الراهن السوداني ،
وتوعد سفراء لم يسمهم بالحاقة ؟
قرار إدارة ترامب إدراج الحرس الثورى
الإيرانى فى قائمة الإرهاب الدولى، وعدم إدراج
قوات الدعم السريع ، رغم وضع حميتي في قائمة الارهابيين الممنوعين من دخول
الولايات المتحدة ... امر يدعو للاستغراب ، لولا أن ايران مهدد لاسرائيل وليس
حميتي ؟
صارت مظاريف حميتي ماركة مسجلة ، كما
يخبرك بعض سلاطين دارفور من المؤلفة جيوبهم ، كما صار راتب 3 شهور لكل عامل في اي
مرفق يتشرف بزيارة السلطان حميتي صدقة جارية .
يشتري حميتي ولاءات صغار النفوس بثمن بخس دراهم معدودة ، مصدرها الاسترزاق المُذل بالدم السوداني من بعض الانظمة الخاشوقجية وحتى من الاتحاد الاوروبي ، ومن نهب مسلح لذهب جبل عامر عينك يا تاجر، وهو ملكية عامة. والامر المريب ان المجلس العسكري الانتقالي لا يسأل نائب رئيسه حميتي من اين له مليار دولار وعدة مليونات يسلفها لبنك السودان ؟ ومن اين له هذه الاموال التي يوزعها على المؤلفة جيوبهم صباح مساء، وذات الشمال وذات اليمين ، وقد وُلد حميتي من ماء دافق لبدوي من المحاميد في صحارى دارفور لا يملك قوت يومه ؟
إذا لم يكن ذلك ثراءً حراماً ، فما هو
الثراء الحرام ؟
وكأن الآية 98 في سورة التوبة قد قيلت في حميتي :
ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرماً ،
ويتربص بكم الدوائر ، عليهم دائرة السؤ...
نعم ... على حميتي دائرة السؤ ...
فهو من اصحاب الشمال ، وما ادراك ما اصحاب الشمال : في سموم وحميم ، وظل من
يحموم ، فنزل من حميم ، وتصلية جحيم .
ويمكرون ويمكر الله ، والله خير
الماكرين .
2-محكمة
الجنايات الدولية ؟
كما تذكر ، يا حبيب ، ضمت قائمة اوكامبو 51 متهماً ، ثبت ضلوعهم في ابادات دارفور الجماعية في الفترة من 2003 الى 2005 . تم اصدار اوامر قبض لاربعة من هؤلاء المتهمين هم : البشير وعبدالرحيم وهارون وكوشيب ، وبقي في القائمة 47 متهما على راسهم حميتي وعلي عثمان محمد طه ونافع وغيرهم من عتاة المجرمين.
جمدت المدعية العامة للمحكمة فاتو بن سودة التحقيقات في ملف دارفور ، واصدار اوامر قبض للمتهمين ال 47 الباقين ، لعدم استجابة مجلس الامن وبعض الحكومات الاعضاء في المحكمة القبض على المجرم البشير عند زيارته لهذه الدول ، ومنها الاردن وجنوب افريقيا . ولكن امر قبض المجرم البشير واوامر قبض المجرمين الثلاث الباقين تظل سارية المفعول ، حتى القبض عليهم ، او حتى يأخذ صاحب الوديعة وديعته ، ايهما اسبق .
لم
يتم شطب اوامر القبض الاربعة التي صدرت من المحكمة، كما قد يتبادر لذهن البعض.
ولكن تم تجميد اجراءات اصدار اوامر قبض جديدة
للمجرمين ال 47 الباقين على قائمة اوكامبو، وعلى راسهم حميتي .
كما هو متوقع بعد فك التجميد ، وهو حتمي كما انتم تنطقون ، فلا إفلات من محاسبة في جرائم جنائية في عرف القانون الدولي ... بعد فك التجميد سوف تصدر محكمة الجنايات الدولية امر قبض ضد حميتي وجلاوزته من القتلة وسفاكي الدماء ، بعد بعض التحقيقات الميدانية ، إذا سمح حميتي لفريق محققين المحكمة الدخول الى السودان ، وهذا أمر في رابع المستحيلات . اما فريق التحقيق الذي اعلن المجلس العسكري الانتقالي تكوينه للتحقيق في مجازر الاثنين 3 يونيو 2019 ، فهو خيال مآته وكديسة بدون اسنان ، إذ كيف يدين المتحري القاتل نفسه ، الامر الذي يفسر تأجيل نشر التقرير الذي كان مُقرراً نشره يوم السبت 15 يونيو 2019 ؟ بل سوف يجد المجلس العسكري الانتقالي الذرائع لتبرئة نفسه ، وتبرئة ميليشيات حميتي . خصوصاً وقد كذب رئيس القضاء والنائب العام ادعاءات المجلس العسكري الانتقالي بانهما كانا على علم بمجزرة فض الاعتصام في يوم الاثنين 3 يونيو 2019 .
مجلس عسكري انتقالي من الكذبة ، بشهادة رئيس
القضاء والنائب العام ، واصدق بها من شهادة ؟ مجلس عسكري انتقالي لا يستطيع القبض
على قوش ، وينتصر لحراسه ضد النائب العام الذي فشل في دخول منزل قوش ؟
ولكن سوف تكون رب نافعة ضارة ، إذا اصدرت
محكمة الجنايات الدولية امر قبض ضد حميتي
، رغم انه احتمال ضعيف لعدة اسباب لا تخفى على اي عنقالي .
نافعة ضارة لان مسلسل المجرم البشير سوف
يُعاد استنساخه ، ويتم استبدال البشير بحميتي ، الذي سوف يكنكش في السلطة ، كما كنكش
قبله المجرم البشير ، ونعيش عشرة سنوات اخرى مع سلخانات حميتي وحتى عام 2029 ، كما
عشنا عشرة سنوات مع مجازر البشير من عام صدور امر القبض في 2009 وحتى 2019 .
3-المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا
؟
في يوم الاثنين 27 نوفمبر 2017، قدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا شكوى رسمية لدى محكمة الجنايات الدولية ، للمطالبة بإجراء تحقيق عاجل في تجنيد الإمارات العربية المتحدة لقوات مرتزقة نفذت عمليات قتل جماعي وتعذيب واعدام ميداني لآلاف المدنيين في اليمن. قوات المرتزقة المقصودة في الشكوى هي هي قوات حميتي للدعم السريع ، من ضمن قوات مرتزقة اخرى من جنوب افريقيا وعدة دول من امريكا اللاتنية .
في يوم الاثنين 10 يونيو 2019 ، قدمت نفس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا شكوى رسمية ثانية لدى محكمة الجنايات الدولية ، للمطالبة بإجراء تحقيق عاجل في اغتيال حميتي وميليشياته للقتل السريع ، وجرح اكثر من مائتي من الشباب المعتصم في ساحة القيادة العامة في الخرطوم في يوم الاثنين 3 يونيو 2019 ، وحرق الجثث ورميها في النيل ، بالاضافة لاغتصابات جماعية للشابات المعتصمات ، وحرق الجثث ورميها في النيل . وفصلت المنظمة في بلاغها ، بالصوت والصورة ، حوادث اغتيالات اخرى قامت بها هذه الميليشيات في ولاية الخرطوم ، وولايات السودان الاخرى ، بالرصاص الحي في الرأس والصدر .
ترى يا حبيب ادناه ، مثالاً وليس حصراً ، صورة لشاب في الخامسة عشر من عمره تم اطلاق الرصاص الحي عليه في الراس والصدر من ميليشيات حميتي ، بنية القتل تشفياً ، وليس التعطيل ، في يوم الاثنين 3 يونيو وقفة عيد الفطر المبارك لعام 2019 .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.