أكد وزير المالية السوداني إبراهيم أحمد البدوي ان الزيادات الأكبر في المرتبات للموظفين في السودان ستكون للفئات المظلومة جاء ذلك في حور صحفية مع جريدة محلية . ووصف هيكل المرتبات في الدولة بالمختل، وأشار إلى تفاوت كبير في أجور العاملين حتى الذين يتمتعون بذات المؤهلات، وكشف أن الزيادات التي ستتم ستكون أكثر للفئات المظلومة وأقل للفئات العليا. وقال البدوي في حواره مع (السوداني) الذي يُنشر اليوم، إنهم ورثوا تركة ثقيلة من غير المؤهلين بعدد من الوزارات، وأضاف: (في رأيي إن الشرعية الثورية تقتضي إصدار قوانين تمكننا ليس من اجتثاث الأشخاص الذين نختلف معهم سياسياً، وإنما الأشخاص غير المؤهلين الذين تم تعيينهم في مناصب من غير أن يكون لديهم تأهيل علمي). في غضون ذلك البدوي ، الإثنين، أن السودان ستعبر المرحلة الاقتصادية "الصعبة" في الأشهر التسعة المقبلة. ويعاني السودان من أزمة تشمل عدم توفّر السلع الأساسية المتمثلة في الخبز والمحروقات والأدوية. وفي تصريحات من العاصمة الفرنسية باريس، نقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية، قال البدوي إن اللقاء الذي عقده مع مديرة الخزانة بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، أوديل رونو، تطرق إلى المشروعات المستقبلية. وأكد أن "البلاد ستعبر المرحلة الاقتصادية الصعبة خلال الأشهر التسع المقبلة"، دون تفاصيل أخرى. ولفت إلى أن "مثل هذه اللقاءات ستفتح آفاقا كبيرة لتطور الاقتصاد السوداني، وذلك في إطار الشراكة الاستثمارية مع القطاع الخاص الفرنسي، بدعم من باريس". كما أكد "حرص حكومة السودان على تحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير فرص للقطاع الخاص الوطني، للاستفادة من الشراكة مع الشركات الفرنسية، لدعم الاقتصاد السوداني خاصة في مجال مشاريع القيمة المضافة في القطاع الزراعي". وأشار إلى أن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومطالبته برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يمثل "دعما سياسيا كبيرا للسودان، ودفعة قوية لمواقفه في المحافل الإقليمية والدولية". شارك