قال مصدر يعمل في تجارة العملة إن مضاربين في الدولار تسببوا في ارتفاع سعره بغية تحقيق مكاسب خلال الثلاثة ايام الماضية. وقال المصدر بحسب "الحدث السوداني" إن مجموعة من كبار تجار العملة اداروا عمليات بيع وهمية "لتحريك السوق الموازي" واضاف "ظل سوق العملة ساكن لاكثر من شهر". ووفقًا للمصدر فان هدف المضاربون من تلك العمليات الوهمية جذب مشترين وبائعين الى السوق، واضاف "من خلال تلك العمليات فان خسائر سوق تلحق ببعض المشترين والبائعين لكن الكاسب الاكبر هو كبار تجار العملة". وبلغ سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم 76 جنيها هو منحى تصاعدي اكتسب قوة دفعه من فتح " شهية السوق " بالمضاربة. وحسب متابعات "الحدث" فان الطلب على الدولار لم يكن حقيقيا، واكبر طلب للحكومة على الدولار ناتج من عمليات شراء القمح والمشتقات النفطية وهي اصناف التزمت الامارات والسعودية بتورديها للسودان حتى نهاية شهر فبراير 2020م. وكشفت معلومات ل"الحدث" على ان كبار تجار العملة يلجأون الى تلك المضاربات الوهمية لتنشيط السوق والحصول على مكاسب كبيرة، في وقت اكتسب كبار تجار العملة "مناعة " تجاه سياسات الحكومة النقدية والمالية. شارك