لجأ أكثر من 20 ألف سوداني إلى إثيوبيا منذ الجمعة الماضي هرباً من المعارك الدائرة في ولاية النيل الأزرق الحدودية كما أعلنت أمس (الثلثاء) المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين. وأوضحت المفوضية في بيان أن "اللاجئين يصلون منذ الجمعة فراراً من المعارك في ولاية النيل الأزرق السودانية. لقد بلغ عددهم نحو 20 ألفاً. في حين نزح عشرات الآلاف غيرهم داخل الولاية". وأقيمت ثلاثة مخيمات في الجانب الإثيوبي لاستقبال القادمين الجدد الذين يتوقع أن يزداد عددهم في الأيام المقبلة. وتتكفل المفوضية العليا بالفعل بعشرات الآلاف من الصوماليين الهاربين من المجاعة في بلادهم والذين لجأوا إلى جنوب إثيوبيا في منطقة دولو ادو. وأعلنت حالة الطوارئ الجمعة في ولاية النيل الأزرق بعد اشتباكات بين الجيش والقوات الموالية للحاكم المنتخب مالك أغار القريب من المتمردين الجنوبيين السابقين كما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية. وقد عين الرئيس السوداني عمر البشير محله حاكماً عسكرياً