نشر مدير شركة المواصلات العامة محمد ضياء الدين على صفحته بالفيسبوك بوستاً أثار جدلاً واسعاً على وسائط التواصل الاجتماعي وقال محمد في المنشور: (لا بد من تأمين وحماية أعضاء لجنة تفكيك التمكين وأسرهم). وكتب محمد المنشور عقب إعلان لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد الأموال، إستعادة مجموعة كبيرة من الأراضي السكنية والزراعية والاستثمارية الخاصة بثلاثة من رموز النظام المخلوع بلغت في مجملها 153 قطعة أرض داخل العاصمة من علي كرتي وعبد الحليم المتعافي وهاشم عثمان الحسين. وعلق احد المتابعين: (لا .. الحامي الله .. ولو كنا بنخاف من الكيزان ماكان واجهناهم بصدورنا فاتحة لمن هم في عز جبروتهم .. والكاتبا الله بتبقا .. مابواجه عشان كدا مانديهم اكبر من حجمهم .. قدااااام بس والدوس للكوز). وقال أخر: (يا أخي ما حدث بالأمس كلنا مستغربين في حالة التراخي التي تمارسها حكومة الثورة. لماذا لم يتم التصدي لهذه الفوضى والعبث بأمن البلاد وصحته؟ سؤال يكرره الشارع العام والآن الشعب يتململ ولو اطلقتم سراحه ليتصرف معهم سترون هل يمكنهم التطاول ثانية). وقال أحد الناشطين: (ضروري يحصل ودا يعتبر عمل ملزم لكل أحزاب قوى الحرية والتغيير، ولو حصل أي مشكلة ( لا قدر الله) مع أي عضو من أعضاء لجنة إزالة التمكين، إنتو يا إستاذ محمد ضياء الدين، ح تكونوا مسؤولين أمام هذا الشعب الثائر، وعن هذه المشكلة، لذلك يجب عليكم حماية هؤلاء الحفارين، أنا كتبت هذا التعليق وعندي إسكرين شوت من التعليق، يلا ورونا شطارتكم). وجاء أحد التعليقات على المنشور كالآتي: (كيف هم مسؤولين عن حماية مواطنين؟.. طيب وزارة الداخلية والشرطة مسؤولين من شنو؟!! منطق غريب ياخ، ورونا شطارتكم قال.. يعني يشيلوا عكاكيز و يحرسوا أعضاء اللجنة ؟!) .